الحادي عشر من نوفمبر - شمال لوس انجلوس
وقت الظهيره - الساعه الواحده وربع" حظاً سعيداً لك بالمنزل الجديد سيد ويليم "
تحدث صاحب المنزل وهو يمد مفاتيح المنزل الى مشتريه الاول الذي قرر ان يتخذ هذا المنزل مكاناً يمكث فيه لبقيت حياته" شكراً لك "
تحدث ذالك الطويل ذو الشعر الاسود ذا الخصلات البنيه اللامعه وهو يدور عينيه حول ارجاء المنزل" والان بعد توقعيك على اوراق الامتلاك وتسلميك المفاتيح ، اصبح المنزل لك رسمياً لذا استميحك عذراً علي الذهاب لان عملي انتهى هنا "
" حسناً يمكنك الرحيل فليس هناك شيء احتاجه "
دار وجهه للذي خلفه بعد ان اخذ نظرا سريعه لما حوله لينطق بهذه الكلمات ليبتسم بعدها لتظهر اسنانه ناصعه البياض ليبدو لطيفاً بحق" حسنا ، الى اللقاء سيد ويليم "
تحدث البائع مودعاً ويليم وهو يحرك قدميه متجهاً الى الباب ليخرج" الى اللقاء "
تحدث ويليم مودعاً له وهو ينظر لظهره حتى خرج من المنزل واغلق الباب خلفه ، ليعاود النظر الى ارجاء المنزل من حوله مرا اخرىبعد ان تفحص المكان حوله ، زفر الهواء ليستنشقه مرا اخرى ثم يعاود فعلته مرا اخرى ليزفر الهواء
لينظر بعدها الى احد الصناديق الملقاه بجانبه ، ليحمل احداهم يبدو كبيراً بعض الشيء وقد كتب عليه بخط اسود عريض [ الغرفه ] ليخرج من الغرفه التي كان هو فيها ليمشي في الممر متجه نحو غرفة النوم خاصته
دفع باب الغرفه بكتفه ليلتف بعدها ويدخل الغرفه حاملاً الصندوق بيده
انزل الصندوق الذي كان يحمله ليلقي نظره خاطفه على المنظر امامه ، ليلقي تنهيده طويله ينطق بعدها
" ييدو ان هناك عملاً شاق وطويل بأنتظاري "
تقدم بخطوات قليله نحو السرير ليدفعه نحو الجهى الاخرى ويدفعه للحائط ليفعل المثل ايضاً للمكتبه الطويله التي بجانبه تماماً
{ بعد مرور ثلاث ساعات تقريباً }
العصر - الساعه الرابعه ونصفضل على هذه الحال يقوم بحمل الصناديق ووضعها في مكانها المفترض ، تحريك الاثاث وترتيبه وازاله الاوصاخ عنه حتى انهك من شدة التعب
ليلقي بجسده على الاريكه التي خلفه بعد ان انتهى من غرفه الجلوس التي هوا يجلس فيها الان ، ادار رأسه ليقع ناظره على جهاز التحكم الملقى على الاريكه بجانبه تماماً
امد يده اليمنى ملتقطاً اياه ، ليدور برأسه للأمام ويمد يده اليمنى ناحيه التلفاز ليضغط احد ازرار جهاز التحكم بأصبعه الابهام
أنت تقرأ
BLACK || اسود
Mystery / Thrillerفي ذلك البيت كان يتحرك يحقق في الجريمه التي حدثت فيه ويجمع ادلته ليذهب الى احد الازقه التي توجد بجانب البيت ليكمل تحقيقاته وبينما هو ينظر في الارجاء اصتدم به شيء هش يبدو وكأنه جسد انسان قد اهلكه الالم لينظر الى ذلك الجسد الذي وقع امامه لتبدا جريمه...