شاهدة مثيرة

12 1 0
                                    

ريتا : كان الجو جميل للغاية اتجهت إلى المدرسة وصلت إلى البوابة كانت المدرسة متواضعة نوعاً ما كل شيء يبدو قديماً لكن مرتب لا اعلم لما انقبض قلبي عندما عبرت البوابة لكن هنالك هدوء غريب يلف المكان تشعر وكأنك لست في مدرسة ثانوية للبنات لاصوت ضحكات او حديث بل كان هنالك القليل من الطالبات وحسب في باحة المدرسة ايعقل ان تكون هؤلاء الفتيات هن فقط الطالبات بهذه المدرسة ؟ ..
اتجهنا إلى الفصول بسرعة وأخذنا اماكننا     كانت الحصص مملة للغاية لم استطع تحمل هذا الوضع فحاولت المشاركة في الحصة بمعلومات أعلمها من الانترنت ولكن لم يبدي احد الحماس تجاه هذه المعلومات لذلك انتابني إحباط غريب تجاه هذه المدرسة وهذه السنة الدراسية .....
في طريق العودة كان الوقت متأخر والظالم قد خيم على الشوارع اتجهت إلى المنزل بخوف وفي منعطف ما سمعت صوت رجال يصرخون بأصوات عالية حاولت تجاهل الامر ولكني لم استطع ذلك لذلك وقفت أشاهد مايحدث كان هنالك رجل يجثو على ركبتيه في الارض ورجلان يحاورانه كان أحدهما يبدو في العشرين من العمر والآخر في الثلاثين من العمر يحمل كل منهما مسدس لم أشعر بنفسي الا وانا اصرخ بعد اطلاقهم النار على الرجل الذي سقط جثة هامدة والدماء رسمت بركة حمراء حوله ....
التفت الشابان الي واقترب أحدهما مني حاولت الهرب ولكن قدماي ثقيلتان لن استطيع الهرب منهم ستكون نهايتي مثل نهاية ذلك الرجل القتيل.....
زين : بعد أن انتهيت من التخلص من ذلك الوغد الخائن اتجهت إلى تلك الفتاة اه ما هذا الجمال صغيرة ولكن بجسد شاب لم استطيع رؤية ملامحها بوضوح حاولت الهرب ولكن كانت حركتها بطيئة اظن ان الخوف قد لعب لعبته معها  ضممتها إلى صدري انتابني شعور غريب حيال  ذلك   اه جسدها الناعم وصوتها المرتبك الرقيق أثار شهوتي اللعنة انها تجعلني ارغبها  بشدة         ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 18, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

City of Aberration حيث تعيش القصص. اكتشف الآن