بارت خمسه

545 55 82
                                    

بسم الله

تتنهد

رأيت هاتفي يرن بأسم ' طفلي المدلل '
لحظه لما يتصل و هو قال انه سيأتي بنفسه

اجبته ب ' ما بك طفلي '
و لكن ما جعلني ارتجف هو نطقه المرتجف للحروف

نطق لي بصوت مرتجف " هـ هيونغ - شهقه - جـ جسدي يـ يؤلمني ا اشعر بألم شـ شديد " توقف كلامه و لكني فقط اسمع صوت انفاسه اللاهثه

نهضت من الكرسي الذي كان ملونا باللون البني الفاتح المريح للعين

المدرسه محترمه من حيث الشكل و الالوان ، الوانها مريحه للعين ، الوانها
تتفاوت بين البني و السكري كانت الوانها هادئه جدا و تفتح الانفاس

ذهب ليبحث عن صغيره و طفله الذي فجأه اصبح فضوليا لمعرفه حياته ، هو حقا نادم انه ضيع وقته السابق بتجاهل هوسوك و الاستمتاع بتجاهله

هو لم يشعر بشعور هوسوك  , هوسوك بالفعل كان يعلم ان يونغي يتجاهله هو حس بالخزيء عده مرات لكنه ابتسم بوجه الحياه هو سيفعل اي شيء عدا ان يتم شتمه لذا قلب هوسوك الان محطم تماما ، عندما نطق يونغي انه مزعج و بغيض ،  اضافه الى ذلك كلمه قذر الذي نطقها حبيب الاميره الرجوليه

بحث بكل مكان تقريبا و لكن لم يجده ، اتصل عليه مره اخرى عله يجد رد و لكن لا يوجد رد ابدا ، تذكر انهم ذهبوا في اتجاه الشمال أي خلف المدرسه، وصل خلف المدرسه ليرى جسد،  اقترب منه مسرعا ليرى انه جسد صغيره

كان يمسك مكان معدته بقوه ابعد يونغي يده عن بطنه و رفع زيه المدرسي ليرى كدمه حمراء كبير مائله للون البنفسجي و هناك بعض الشدوخ على قرب مكان الكدمه و واضافه على ذلك ملابسه المبلله

حمله يونغي، بالرغم من أن هوسوك اكبر حجما من يونغي بـ قليل الا ان هوسوك خفيف بشكل غريب،  تبللت ملابس يونغي عندما حمل هوسوك لكنه بالتأكيد 
لن يهتم ابدا

اتجه لبوابه المدرسه و قد قرر انه سيعود لأخذ حقائبهم لاحقا،  وصل للبوابه ليجلس هوسوك جانبا ،  اتجه للحراس الذين يقفون قرب البوابه أو بالاحرى هناك غرفه صغيره لهم و يجلسون فيها و يفعلون ما يشأون ،  طرق الباب بـ خفه

فتح ذلك الرجل الباب لينظر لـ يونغي ب عينن شبه مفتوحه  فهو للتو نهض من غفوته التي دامت لـ ساعه و قطعها يونغي

نطق ذلك الحراس بصوت ناعس و هو يتثائب : يا فتى ماذا تريد

يونغي بغضب من لامباله الذي امامه : افتح البوابه لو سمحت 

نطق ذلك الحارس مجددا :  لما هل ستهرب

يونغي بغضب : استعجل لو سمحت

ذهب ذلك الحارس بملل و فتح الباب و هو يلعن يونغي في سره و فتح البوابه الصغيره

اتجه يونغي لهوسوك ليحمله مجددا و ينظر لملامح وجهه الذابله و شفتيه التي تحولت للون الازرق من شده البرد الذي يشعر به

خرج من المدرسه و هو يح مل طفله بين يديه و ظل يمشي و يلقي نظره على هوسوك بين الفنيه و الأخرى ،  وصل بعد فتره للمستشفى قريب من مدرستهم هو للأن لا يعرف عن هوسوك أي شيء  فقط اسمه

دخل بهدوء و صرخ بقوه طالبا من المممرضين و الاطباء نقل طفله المدلل لأي غرفه و فحصه بسرعه

و بالفعل سمعوا كلامه و اخذوه لغرفه و دخل إليه احد الأطباء و بعد فتره طويله نسبيا خرج الطبيب ليسأله يوونغي عن حال طفله

الطبيب...........

______________________

اول مره في حياتي اوصل ل ٤٠٠ كلمه و شوي

وش رايكم فيه

اي انتقادات في البارت؟؟

انتدروني في بارت اخر

سوو بايي

سوو بايي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتآي آلجـديد~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن