إشتقت لك وقت مضى وأرجع أشتاق وأقول معقولة حبيبي جفاني أسهر بليلي وأنتظر وقت الإشــراق لا مرني طيفك حبيبي خـذانـي ما هي غربية لا نويت على فـراق لا صار قلبك يشغله حبّ ثانـي تعرف مين أنا أنا الحبـيب اللّي حبيـبه تناسـاه صابر على الأحزان مثل الأصايل أنا حكايـه طولهـا ألـف مأساه تسخر من الأحزان رغم الهوايل أنا الوحيـد اللّـي زمانـه تحـدّاه فاقد عزيـز وحيلـته بالرّسايل ليتك وهم وأعاملك مثل الأوهــام وليتك زعل وأموت أنا ما رضيته أعاهدك باللّي ضمن رزق الأيتام لا أعطيك كل اللّي بعمرك رجيته حتى خفوق راحت ضلوعه أقسام خذه أن كنت في محلّه لقيته رغم المسافة وابتعادك عن الشّوف الشّوق يرسم لي ملامح عيونك أموت لك مليون مرّة من الخـوف يا واحد عيت حياتي تخونـك يا كيف أخونك وأنت مولود بالجـوف وبين الحنايا منك نور يصونك اختلفنا في وجهة نظر ليه يا خِلّي الزّعل!؟ الحبايب تختلف وماهي تالية العمر ليه يا خِلّي الجفا!؟ الكلام أخذ وعطا ليه يا خِلّي القطيعة!؟ ومن شراك أنت تبيعه الحب معنى للوفا بين قلبين ياعاذلين القلب لاتعذلوني لاصار من تهواه يسوى ملايين ودّك تحطه فوق كلّ الظّنوني حتّى لو أنّه بعيد عن العين البعد بعد القلب لا تشغلوني أنا كذا طبعي كذا لا تقولون، حتى مع الغالين طبعي جنوني! شعر في الأمل يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ لم يَعْبُدِ النّاسُ كلُّ النّاسِ في زمنٍ سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ مُرادُ الفتى بينَ الضّلوعِ كمي ولكن محياهُ عليه يبينُ وللمرءِ عنوانٌ على ما بقلبهِ ووسمٌ على ما في الضّميرِ يكونُ ينادي على مَا عندَه نطقُ حالِه فليسَ على نُطقِ اللّسانِ ركونُ إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ لذةٌ يحلو بها الصّبرُ على غَمَراتِ العيشِ والخَطْبِ الجللْ كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ يرجُو الثّراءَ ويرجٌو الخلدَ مُجتهداً ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ الأمل بالله باقٍ والبشر لا لي أملٌ البشر هانوا وخانوا واستكانوا للخلل عاهدونا خالفونا عاملونا بالحِيَل وكلّما قلنا يعودوا للمبادى والمثل لم يعودوا، بل تمادوا وارتموا نحو الوحل وكلُّ مُرٍّ في نظرهم كان أحلى من العسل الأمل بالله باقٍ والبشر لا لي أمل رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أمَلاً قد ثَناهُ الدَّهرُ عن ذاكَ الأملْ وفتىً من دولةٍ معجبةٍ سُلبتْ عنه وللدّهرِ دُوَلْ شعر في الأمانة وما حُمِّلَ الإنسانُ مثلَ أمانةٍ أشقَّ عليه حينَ يحملُها حملا فإِن أنتِ حُملتَ الأمانةَ فاصطبره عليها فقد حُمِّلْتَ من أمِرها ثِقْلا ولا تقبَلْن فيما رَضْيتَ نَميمةً وقلْ للذي يأتيكَ يحملها مَهْلا إِذا أنتَ حملْتَ الخؤونَ أمانةً فإِنكَ قد أسندْتها شَرَّ مسندِ يخونُكَ من أَدّى إِليك أمانةً فلم ترْعَهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أُسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النّعلَ بالنّعلِ أَرْعى الأمانةَ لا أَخُونُ أمانتي إِن الخَؤُونَ على الطّريقِ الأنكبِ كُن للأمانة راعياً لا للخيانة تستكين حتّى ولو سرّاً فكن للسّر حافظاً أمين النّاس تُعجب بالذي قد صانها في كلّ حين وتُبجّل الشّخص الذي لم يفشي سرّاً لا يلين أدِّ الأمانة راجياً من ربّنا كلّ الثّواب من خان أيّ أمانة حصد الهلاك مع الخراب فالله يمتحن العباد والخائنون لهم حساب أمّا الأمين هو الذي دوماً يُفضّله الصّحاب. شعر في مكارم الأخلاق والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ وقد ترى كافراً في النّاسِ تحسَبُهُ جُهنّمياً ولكنْ طَيُّةُ الطّهرُ وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه وفي الضّميرِ به من كفرهِ سَقرُ أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضّميرَ ففي طياتِه السّرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ لا تكنْ كلباً على الناسِ يهرْ والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والنّدى بين الشّمائلِ هزةَ المشتاقِ فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ والنّاسُ هذا حظُّه مالٌ وذا علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه مُحصّناً بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ