أَزهر 00°

5.7K 408 489
                                    

╗═══════ ≪ °❈° ≫ ═══════╔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

╗═══════ ≪ °❈° ≫ ═══════╔

" مِن أجلكِ، إِستطعتُ التظَاهُرْ بِالسعَادةْ،
عِندمَا كنتُ حزيناً،
مِن أَجلكِ، إِستطعتُ التظَاهُرْ بِالقُوةِ،
عِندمَا تَأذيّتُ. "

╝═══════ ≪ °❈° ≫ ═══════╚


تواريّتُ كعادتي بين الأزهار،
على جانب ذلك الطريق الريفيّ.

لمحتُها من بعيد،
تسير بمرح، عائدة من مدرستِها مع خليلاتِها،
يتتبعن بسريّة عابثة طفولية؛
تلك المجموعة من الصبيَة؛
صبية مدرستِهم.

- " ڤاليريّاإن كنتِ ستسيرين على هذا المِنوال،
لن نلحق بهم أبداً!،
ألا تريدين محادثة جونغ كوك؟ "

ثم وكزتها في ساعِدها مُمَازحةٍ خبيثة.

فخجلت الأخيرة مهمهمة بإضطراب:
- " بـ- بلىأريد ذلك! "

فلقد كانت بارك ڤاليريّا؛ ذات التسعة أعوام،
ذات العيون اللامعة البنيّة، و الإبتسامة اللؤلؤيّة،
و الأصابع الممتلئة الورديّة إثر غنى والدها الفاحش من التجارة،
معجبة بزميل صفِها الوسيم؛ جيّون جونغ كوك.

و ما زالت تتبعه منذ أسابيع،
عبر هذا الطريق الريفيّ المكتسي بالصفرة،
و تراقبه و هو يتوسط رفاقه في غرور لامع،
أسر فؤادها، فودّت أن تعترف له بحبها.

و أنّى لذات التسعة، أن تدرك الحب؟

كنتُ مع إدراكي لكل ذلك،
لم أتوقف أبداً عن حبي لها،
فلربما إن كانت قد توقفت برهة عن الركض بسريّة وراء من تهوى،
لأبصرت من يتوارى بسريّة و يهواها!

أراقب كل ما يحدثُ من مخبئي هذا،
على جانب الطريق بهدوء.

كانت الريّاح شديدة ذلك اليوم،
و رغم أن ذلك يؤذيني و يدميني،
إلا أنني إنتظرتها.

BLOOMING TO DEATH; PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن