أنا إبنة جيل الألفان ألذي تم تسميته بأبشع الأسامي و الألقاب، جيل إنعدام ألمسؤولية و ضعف الإيمان ، قليل ألتربية و عديم ألصبر ، انا إبنة الجيل الذي يراه ألكبار إنه عاهة ألأجيال و أبشعهم أخلاقاً، نعم هذه أنا
أنا انثى عانت بشتى مراحل حياتها من ألإكتئاب .. جاهدت للحفاظ على قلبي أبيض نقي كالأطفال رغم صعوبة الأمر .. لطالما كانت احلامي و امنياتي اشياء بسيطة ، مثل ألمبيت ليلة في الشهر عند صديقة لي او عند إحدى خالاتي دون التعرض للإهانة لمجرد طلب الامر ،، او مثل الذهاب الى السينما برفقة عائلتي لمشاهدة فيلم نتفق عليه جميعاً و نشاهده معاً و نخرج تغمرنا السعادة دون ان يفعل احدهم امراً يحزننا جميعاً و يفسد علينا تلك السعادة ،، او ان اخرج ولو مرة في الشهر مع صديقاتي الى مطعم او مركز تجاري و اقضي بعض الوقت برفقة صديقاتي اللواتي اعرفهن منذ ما يزيد عن عشرة او احدى عشر عام و اجددهن اعرفها منذ خمسة اعوام ، هل هذه الاشياء غير طبيعية؟؟ هل ما اريده يتجاوز اي حدود للبشرية؟؟ هذه انا بكل بساطة و بقدر بساطتي تعقدت《هذه انا》
أنت تقرأ
ليست قصة ..
Diversosان لم تكن ترغب بقراءة يوميات وجب كتابتها في دفتر ثم رميُها بعد مرور عام عليها لا تتعب عيناك في قراءة ما اكتب