Chapter 26

2K 98 5
                                    

اسفه على التأخير بس ، انا خلاص قررت اني هكمل القصه و شكرا على كل الدعم الي انتوا بتدهوني💞
---------------------------------------
قرأت الرساله و بعد اخر كلمه كان قلبي ينبض بقوه لدرجة انني كنت اسمع صوت دقات قلبي و وجدت بعض الدموع تسقط من عيني دون علمي و تقع على الورقه التي في يدي ، احسست ان العالم من حولي قد توقف و انا الوحيده القادره على التحرك أحسست بفراغ كبير في قلبي ، هل تعلمون حين تكونون محاطين بالكثير من الاشخاص و لكن ما زلتم تشعرون بالوحدة او تشعرون بأنكم قد اضعتم شيء مهم هذا هو احساسي حالياً .
و بدأت الدموع بالتكاثر في عيني و انا فقط لا استطيع الكلام او التعبير عن اي شيء هناك شيء واحد فقط في عقلي الأن و هو "اماندا" .
قمت بالوقوف من مكاني و كنت على وشك الوقوع و لكن جاك قام بإمساكي و قال بسرعه : ليلي ليلي هل انتي بخير ، هل تريدين الرجوع الى المشفى ؟
قمت بالوقوف بأعتدال و قلت له : انا بخير يا جاك لا تقلق قم انت بالعوده الى المنزل و انا سوف اتمشى قليلًا في الحديقه التي امام المنزل .
Jack P.O.V
ليلي : انا بخير يا جاك لا تقلق قم انت بالعوده الى المنزل و انا سوف اتمشى قليلًا في الحديقه التي امام المنزل .
انا حقا لا اريد ان ارفض لها طلبًا و لكنني خائف من ان يجدها ذاك الوغد الذي يسمى هاري ، علي فقط ان اثق بليلي و علي ان اعطيها بعض المساحه .
فقلت لها : حسناً يا ليلي لكن اذا احتجتي الى شيء قومي بأخباري .
ليلي : حسنا ، شكرا لك يا جاك .
و قامت بأحتضاني و قبلت خدي قبل انا تركض خارج الغرفه وقفت مثل الصنم في مكاني مع العلم ان خداي قد اصبحو مثل الطماطم ، قمت بضحك ضحكه خفيفه و خرجت فرحًا من المنزل .
Lily P.O.V
قمت بالتمشي في الحديقه كما اخبرت جاك و بدأت ذكرياتي انا و اماندا بالتدفق الى دماغي و بدأت اتذكر كل شيء كنا نفعله سويًا قررت بأن اجلس قليلًا لكي ارتاح و فجلست على مقعد من مقاعد الحديقه لم يكن هناك اي احد لاننا كنا في الصباح الباكر .
جلست اتأمل السماء و العشب قليلًا و احسست انني بدأت اهدأ قليلًا .
قاطع تأملي احد يقوم بالنقر على كتفي فنظرت خلفي بسرعه و نعم يا ساده كان هاري .
قال: مرحبًا عزيزتي هل اشتقتي لي ؟
قلت له بقرف و انا اقوم بالوقوف : لا تجعلني استفرغ كل ما قمت بأكله اليوم يا هذا .
قال بغضب : انظري يا ليلي سوف اتجاهل اول جمله قلتيها و لكنني لن اتجاهل قولك 'هذا' الم اخبرك بأن تناديني بأسمي؟
قلت له : و من تظن نفسك كي تأمرني يا هذا .
قال هاري بهدوء : حسنا يا ليلي سوف اجعلك تقولين الذي تريدينه في النهايه انتي المات الخاص بي .
قمت بالنظر له بأشمئزاز و قلت : في احلامك .
و قمت بالألتفاف كي اذهب و لكن *هاري وغد ستايلز* قرر عكس ذلك و قام بأمساك يدي و لفني لكي نكون انا و هو وجهًا لوجه و قال: سوف تذهبين معي هي .
فحاولت الابتعاد عنه و لكنه لم يتحرك .
قلت له : هاري اتركني ، ابتعد عني ارجوك.
فقال هاري بغضب و هو يحرك بيديه كتفاي الى الامام و الخلف بقوه : لما تكرهينني الى هذه الدرجه هل هذا كله بسبب قبله ، لم نكن نفعل شيء يا ليلي كنا فقط نلهو لم تعني لي القبله شيء .
ليلي : انت حقًا اكبر وغد رأيته في حياتي يا هاري انا حقًا احببتك و لكنك فقط ذهبت لتلهو مع صديقتي ، لقد وثقت بك و لكنك خنت الثقه و ----
لم استطع اكمال كلامي لأن هاري قام بتقبيلي .
حاولت الابتعاد عنه و لكنه لل يبتعد استمرت محاولاتي في الابتعاد عنه لمدة نصف دقيقه تقريباً و من ثم قام هو بالأبتعاد
و قال : انا حقا اشتقت لك .
و قام بأحتضاني بخفه فأنتهزت الفرصه و قمت بدفعه بقوه و الركض بعيدًا ، و سمعته يقول بصوت غاضب : تعالي الى هنا يا ليلي .
فقمت بزيادة سرعتي و في نصف ركضي كنت احاول العثور على هاتفي و وجدته و امسكت الهاتف و اتصلت على جاك و مجرد ان قام جاك بالرد احسست بأحد يقفز فوقي و بالطبع كان هاري قام الهاتف بالوقوع من يدي و انا اقوم بالصراخ و هاري كان يحاول وضع قماشه على انفي و لكنني كنت ادفع يده بأقصى قوتي و كنت اصرخ و اقول: ساعدني يا جاك ارجوك فأمسك هاري بالهاتف و كسره و في نصف صدمتي لما حصل لهاتفي قام هاري بوضع القماشه على انفي و بعدها لم اشعر بشيء .
__________________________________
معلش عارفه انو صغير بس كنت عايزه اعرفكوا اني هكمل القصه .
شكرا على الدعم و اسفه على الأخطاء .
💞💓💞💓💞

Unpredictable حيث تعيش القصص. اكتشف الآن