a

745 95 39
                                    


مرت سنة منذ انضمام اليونكوك للمجموعة ... سنة من الصعوبات التي واجهها كل من نامجون و جين باعادة يونغي للمنزل كل مرة يهرب فيها تاركا جونغكوك خلفه

لعله اراد ان يخفف الحمل عن جين .... ان يعتني به و بأخيه الاصغر كثير لذا هو فقط استثنى نفسه و حاول الهرب بعيدا تاركا أخاه ببيئة لن يخاف عليه فيها .... لم يقتنع بأنه قد اصبح فردا من عائلتهم اللطيفة منذ اليوم الاول الذي ولج به منزلهم

.
.

" يونغي هلا اخذت الصغار لللعب ؟!" سأل جين بلطف ليومئ المعني بخفة .... استقام من جلوسه لينادي على عصابة الصغار قبل ان يخرجو للمتنزه المجاور للمنزل

" هل ذهبوا ؟!" سأل نامجون بحذر بينما يدلف الصالة و بيده العديد من قطع الزينة

اومأ له جين ليبتسم و يبدأ كلاهما بتجهيز قاعة الضيوف

.
.

" لقد حان وقت العودة يا اطفال ... " نادى عليهم للمرة الثالثة لكنهم يستمرون بتجاهله ، تنهد ليقف من على الكرسي الخشبي متوجها ناحيتهم ... حمل جونغكوك بيده و القى نظرة على الفيمين
" لقد تأخر الوقت يجب ان نعود للمنزل الآن "

" لا اريد ....." جيمين اصدر اعتراضا خافتا لكن تايهيونغ اكمله عنه باندفاع كالعادة " ابي اخبرنا ان نتأخر عن المنزل اليوم ... هو قال ان لا نطيعك اليو...." لم يستطع اكمال كلامه بسبب ايدي جيمين الصغيرة التي غطت فاهه

" لا شيئ اخي يوني لنعد للمنزل " اجاب جيمين مبتسما بعد مرور دقيقة صمت مربكة عل الاكبر ... اومأ ليحمل جونغكوك الذي نام على ظهره و يمسك بيدي الطفلين كل من جهة معيدا اياهم للبيت

.
.

فتح الباب ليقابله سكون رهيب رفقة العتمة الخافتة المحيطة بالمنزل ،اخي جين ، لقد عاد الاطفال " انبس بصوت مرتفع نسبيا ليأتيه صوته الغاضب كالعادة " يونغي كم مرة قلت لك ان تقول -- لقد عدنا -- بدلا من -- لقد عادو --؟! "

توجه ناحية مصدر الصوت ليجد نامجون يشير لجين بالصمت بينما جين صافق لجبهته بغباء

" مالذي يحدث ؟!"

" اوه .. كان من المفترض ان نقفز و نصرخ --مفاجأة -- ما ان تشعل الاضواء لكن جين افسدها " اجاب نامجون بابتسامة بلهاء مبررا ...... و اخيرا هاهو ينتبه لتلك الزينة العملاقة المعلقة على الجدار المقابل له بخط عريض ( عيد ميلاد سعيد يون يون )

بعد تفكير لدقيقة كاملة ، استوعب ان اليوم هو يوم ميلاده الذي نسي امره تماما ليسأل بفضول
" هل يعقل ان يون يون انا ؟!" 

" و هل من المعقول انك تسأل هذا ايضا ؟!" تزامن كل من جين و نامجون بقول ذلك مبتسمين ، غنوا له رفقة الصغار متمنين له حياة سعيدة  ... فبدأت دموعه بالانهمار

.
.

اخيرا ادرك انه منا ... ذلك الاحمق يون .. epiphany

epiphanyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن