الساعه 12:00 منتصف الليل
صوت قطرات الماء البارده تلامس الارض بقوة
كل ما يمكنك رؤيته في الظلام هو البرق و صوت الرعدخطوات ركض الاخرى ما يسمع في الحي المظلم
تركض وراء فريستها التي تهرب
" هل تظن انك ستهرب مني ؟"
قالت صاحبت الملابس السوداء وهي تضحك" اقسم لكِ انني لما اقصد ذلك "
قال و الخوف مسيطر على وجهه
" تسرق طعامي امام عيني ثُم تقول أنكَ لم تقصد "
قالت و الضحكه ما زالت على وجهها
" احبُ مُطاردت الفأران "في الجانب الاخر ، يقف وحده امام ثلاث أعضاء من احد العصابات ، من ينظر إليه سوف يهرب لا خوفا منهم بل من بشاعتهم
" سلم نفسك افضلُ لك "
قال الرجل ذو الجسد الضخم
" ان الجو مظلم مناسب للمرح قليلا صحيح ؟ "
قال ساخرا من وجوههم الخائفَ ، طبعا و من لن يخاف من زعيم لعصابه
" قُلتُ لك سلم نف- "
لم يكمل كلامه بسبب اللكمة التي تلقاها على وجهه
" لا احد يصرخ في وجهي "
من بعد هذه الجملة بدا الثلاثه بالهجوم عليه" هااااا أمسكتت بككك "
قالت من كانت تلاحق الرجل لانه سرق طعامها
" ارجوكِ ارحميني انا مسكين "
بصوت باكي
" يال العار ، لا يوجد رجل حقيقي في هذه المدينه البائس- "
لم تكمل كلامها بسبب صوت العراك من الطرف الاخر ، تركت الرجل يهرب ، في الحقيقه لم تستمتع معه ، لقد جذبها تلك الحربثلاث اشخاص ضد واحد لكن لم يستطع احد لمسهُ حتى
سدد ضربه في بطن الرجل الثرثار كما يقول حتى سقط تحت رجل الفتاة المُتفرجٓ ، ابتسم وقام بسرعه و سحبها من شعرها
" استسلم والا قتلت الفتاة "
" يا إلاهي هل يستخدم اي حد كرهين ؟ ماذا تفعل فتاة مثلها هنا ؟ "
قال بطلنا محدثا نفسه
" هيه انت ، هل تستخدم اي احد رهينه ؟ "
قالت بصوت لا يدل ابدا على انها قتاة
لم يرد عليها بسبب الضرب التي تلقاها منها ، انها اقصر منه حقا لم يكن شي صعبا عليها ان تقفز لتضرب أسفل وجهه برأسها
سقط على الارض و صوت صراخه من الالم يعُم المكان
" ليست كل الفتيات ضعفاء ، هل تراني قطعت بسكويت ها ؟ كيف تجرؤ على لمس شعري حتى ، و تبكي ايضا هل انت رجل ؟ "
قالت كلماتها وهي تدوس عليه تحت أنظار المصدومين ، هل هي فتاة ؟
" ابتعدي ايتها الوحش "
توقفت عن ضربه بعد ما قاله ، صوت الصمت و تنفسهم ما يُسمع هنا
ادخلت يدها في جيبها لتخرج سكينا كان مليئ بدماء قديمه
" أنتَ من جَنيتَ على نفسك "
قالت ذلك بعد ان غرست السكين في كتفه دون رحمه
صوت سيارات الشرطه كان يرتفع و يُدوي في المكان ، قامت بضرب الرجل الذي كان ينظر إليها نظرت خوف
اما بطلنا ضرب الاخر عندما خرج من صدمته كيف لفتاة ان تفعل كل هذا ؟
" اركض هل ستبقى واقفا هنا و تُسلم نفسك "
قالت بعد ان سحبت الفتى من يده و بدات تركض معه بعيدا
حتى صادفهما جدار ، هل النهاية هنا ؟ بهذه السرعه ؟
لم يكمل تفكيره حتى رأى من كانت تمسك بيده تقفز فوق الجدار كأنها قطه تهرب من مالكها الذي يعذبها
" اقفز يا أيها الصامت "
قفز بعدها مثل ما فعلت و بدا يركضا معها هروبا من الشرطه
كانت الابتسامه تزين وجهها جتى جعلت الاخر يستغرب
" هل تضحكين في وقت كهذا ؟ "
" هههههه نعم ، انا سعيده لقد استمتعت "
" حقا من أنتِ ؟ لم ارى فتاة هكذا من قبل "
" انا ؟ هه انه سر "
" حقا أنتِ غريبه ، مثل القطط "توقفا بعد ان أصبحا بعيدين عن مسرح الجريمه
التفتت إليه و قالت قبل ان تعود للركض
" حسنا اذا ، امممم وداعا أيها الصامت "
" هه وداعا ؟ "
قال بعد عن ابتعدت عنه وسط الظلام
اجرح هاتفه من جيبه و ارسل رساله ثم أعاده مره اخرى
" هل تعتقد انها لن تراني مجددا ؟ "
اكمل سيره في الاتجاه الاخر عائدا الى منزله
كل منها في اتجاه ، لا يعلمان ان القدر يلعب بهماTo be continued ....
كيف بس اول بارت ؟؟ احس مو مصدقه اني اكتب روايه من راسي احس شعور حلو و يحمس
اي رايكم في الشخصيات ؟

أنت تقرأ
ANGEL OF DARKNESS
Misterio / SuspensoStarted : 28-12-2018 توقفي عن النظر إلي بهذهِ الطَريقه ، أنتِ تقتُلينني بتَصرُفاتك وانتَ ِقف بجانبي دائما ، حتى استطيع التَحكُم بتَصرُفاتي Ended : 23-3-2019 _________________________