الفصل الحادي عشر

1K 109 32
                                    


مرحبا أعزائي 

بداية أحب أن أشكر كل من صوت و أظهر حبه للرواية و لي   و دعمني 

سأضع  الفصل ما قبل الأخير بين أيديكم و أتمنى أن تستمتعوا 


سيجونغ : 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيجونغ : 

صرخ بقهر علي و خرج غاضبا و أنا جلست بضعف أبكي ، حتى و أنا أعلم أن ما رأيته كان من فعلها هي و لكن ذلك مؤلم فعلا ، رأيته عندما أبعدها بعنف و سمعتها عندما أخبرته أنها تحبه و لن تتركني أتغلب عليها

هي لا تهمني بل كل ما يهمني أن لا يتأذى هو بسببها 

 في الماضي الجميع كان يعلم بشأن حبها له و العديد تعاطفوا معها على حسابي و هي استمرت بالظهور كأنها ضحية بالرغم من أنه لم يواعدها و لم يدخل معها يوما بعلاقة و لكن هي عملت كثيرا من أجل تفرقتنا و مع هذا لم تنجح

اعتقدتُ أنها ندمت و لكن في كل مرة تعود و تطعنني ، عندما سمعت بفشلها و بنفور الوكالات منها شعرت بالحزن من أجلها و أقنعته أن يضمها للوكالة بالرغم من أنه كان رافضا لذلك بشدة و لكن في النهاية استطعت التأثير عليه

أسندت نفسي على ذراعي لأضع كفي على وجهي و أنا أبكي و في تلك اللحظة سمعت صوتا صغيرا ينطق باسمي بينما تتخلله نبرة بكاء

"  أمي !! . " 

أبعدت دموعي بسرعة و التفت له

"  حبيبي ألم تكن نائما ؟  " 

اقترب مني أكثر و امتدت كفه الصغيرة ليلمس و جنتي و تحدث بينما عينيه مليئة بالدموع

"  أمي تبكي ؟ " 

"  أنا لا أبكي صغيري فقط عيني آلمتني " 

قلتها و حملته لأضعه بحضني و هو عانقني ليتحدث

" بلى أنت تبكين ... رأيت سيهوني و هو يصرخ عليكِ " 

"  إنه أبي و ليس سيهوني " 

"  إنه سيء و جعلك تبكين لذا لن أقول أبي " 

أبعدته عني و حدقت في عينيه

tresomia / تريزومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن