مرحبا أعزائي
بداية أحب أن أشكر كل من صوت و أظهر حبه للرواية و لي و دعمني
سأضع الفصل ما قبل الأخير بين أيديكم و أتمنى أن تستمتعوا
سيجونغ :
صرخ بقهر علي و خرج غاضبا و أنا جلست بضعف أبكي ، حتى و أنا أعلم أن ما رأيته كان من فعلها هي و لكن ذلك مؤلم فعلا ، رأيته عندما أبعدها بعنف و سمعتها عندما أخبرته أنها تحبه و لن تتركني أتغلب عليها
هي لا تهمني بل كل ما يهمني أن لا يتأذى هو بسببها
في الماضي الجميع كان يعلم بشأن حبها له و العديد تعاطفوا معها على حسابي و هي استمرت بالظهور كأنها ضحية بالرغم من أنه لم يواعدها و لم يدخل معها يوما بعلاقة و لكن هي عملت كثيرا من أجل تفرقتنا و مع هذا لم تنجح
اعتقدتُ أنها ندمت و لكن في كل مرة تعود و تطعنني ، عندما سمعت بفشلها و بنفور الوكالات منها شعرت بالحزن من أجلها و أقنعته أن يضمها للوكالة بالرغم من أنه كان رافضا لذلك بشدة و لكن في النهاية استطعت التأثير عليه
أسندت نفسي على ذراعي لأضع كفي على وجهي و أنا أبكي و في تلك اللحظة سمعت صوتا صغيرا ينطق باسمي بينما تتخلله نبرة بكاء
" أمي !! . "
أبعدت دموعي بسرعة و التفت له
" حبيبي ألم تكن نائما ؟ "
اقترب مني أكثر و امتدت كفه الصغيرة ليلمس و جنتي و تحدث بينما عينيه مليئة بالدموع
" أمي تبكي ؟ "
" أنا لا أبكي صغيري فقط عيني آلمتني "
قلتها و حملته لأضعه بحضني و هو عانقني ليتحدث
" بلى أنت تبكين ... رأيت سيهوني و هو يصرخ عليكِ "
" إنه أبي و ليس سيهوني "
" إنه سيء و جعلك تبكين لذا لن أقول أبي "
أبعدته عني و حدقت في عينيه
أنت تقرأ
tresomia / تريزوميا
Fanficسيهون : أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيكِ. وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبكِ.. أنت امرأةٌ صعبه.. كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتكِ.. ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتكِ .. معك لا توجد مشكلة.. إن مشكلتي هي مع الأبجديه.. مع ثما...