EP:01.

1.7K 66 13
                                    

قراءة ممتِعة آيتيني✔😘
فايتنغ..💪

~····

" تشيري يآه.. نحن ذاهِبون الى الكاريوكي.. هل ترغبين بمرافقتنا!؟ " نطقت زميلة لها في الفصل.

" كلا.. اِستمتعوا!! " قالت بتعبِِ و اِرهاقِِ.
وقفت و حملت حقيبتها و خرجت بسرعة.

بقيت تمشي بخطواتِِ بطيئة بينما نظرها مُعلّقٌ على الأرضية لتصطَدِم بشيءِِ ما؛ و اِتضح أنه فتَى.

" أوه أعتذِر!! " اِنحنت بسرعة له.

" تشيري؟!.. حمدًا لله أنني وجدتُكِ!! تعاليْ معي للحظة أرجوك!! " لم يسَعها الاِجابة ليسحبها داخِل صفِِ.

بدَا مظلِما و مخيفًا لإضائته الخافِتة و أيضا بسبب غروبِ الشمسِ،هذا لأن الصفوف المسائية قد اِنتهت للتو.

" لا أعلم كيف و لكن قومي بمجاراتي هذه اللحظة فحسب!!رجاءً!" قال ليُغلِف وجهها بيديه.

"ماااذاااا!؟"

قرّب وجهه من خاصتِها عِندما اِلتقطت أذُناه ضوضاءً أمام الفصل.

أما زميلتُنا فلم تستطِع تحمل كل هذا و كادت أن تسقط ليُحكِم اِمساكها بخفة هامِسًا لها بخفوت " لا تفعلي هذا الآن!!رجاءً!! " قال ليُضيف بعد أن بلع رمقه و تنَفس بعمقِِ " أنا آسِف!! "
مسح المسافة التي بين وجهيْهِما بنقرة واحدة من شفتيه.
و بعدها واحِدة أخرى خفيفة على جبينها.

اِبتعد عنها ما اِن تأكد أن لا أحد في الخارِج.

" أ-أعتذر تشيري.. أنا آسِف!! " قال لينحني °90 درجة و ظل على حاله لمدة.

ما اِن رفع رأسه حتى وجد ملامح وجهها مجمّدة، عدا عينيها اللتانِ كانتا تدمَعانِ في صمت.

توتّر صديقنا و لم يعلم ما عليهِ فعله.
" كلا،توقفي!.لا تبكي رجاءً!! " اِقترب منها هالِعا.
لم تُجِبه ، بل أخذت خطواتها المتسارعة لخارِج الفصل.

أما ذاك الفتى يشعر بتأنيب الضمير لإِدخال تشيري في أموره الطفولية.
لكن كل هذا حصل بسبب الفتيات اللائي يلاحِقنه طِوال الـ24 ساعة.

···~
" تشيري عزيزتي.. و أخيرا أتيتِ!! " قالت والدِتها ما اِن لمحت طيفها يعبُرُ حديقة المنزِل الأمامية.

" أعتذِر أمي لجعلكِ تنتظِرين حتى هذا الوقت!! " همستْ تشيري و هي منزِلةً رأسها.
" هل كنتِ رِفقته؟! " قالت و أشارت برأسها لذلِك الذي يحمِل حقيبته باِهمالِِ ، يركل الحصى المرمية على الأرض.

🍒كَـرَزَتِـي||My Cherry🍒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن