قراءة ممتِعة آيتيني✔😘
فايتنغ..💪~····
" تشيري يآه.. نحن ذاهِبون الى الكاريوكي.. هل ترغبين بمرافقتنا!؟ " نطقت زميلة لها في الفصل.
" كلا.. اِستمتعوا!! " قالت بتعبِِ و اِرهاقِِ.
وقفت و حملت حقيبتها و خرجت بسرعة.بقيت تمشي بخطواتِِ بطيئة بينما نظرها مُعلّقٌ على الأرضية لتصطَدِم بشيءِِ ما؛ و اِتضح أنه فتَى.
" أوه أعتذِر!! " اِنحنت بسرعة له.
" تشيري؟!.. حمدًا لله أنني وجدتُكِ!! تعاليْ معي للحظة أرجوك!! " لم يسَعها الاِجابة ليسحبها داخِل صفِِ.
بدَا مظلِما و مخيفًا لإضائته الخافِتة و أيضا بسبب غروبِ الشمسِ،هذا لأن الصفوف المسائية قد اِنتهت للتو.
" لا أعلم كيف و لكن قومي بمجاراتي هذه اللحظة فحسب!!رجاءً!" قال ليُغلِف وجهها بيديه.
"ماااذاااا!؟"
قرّب وجهه من خاصتِها عِندما اِلتقطت أذُناه ضوضاءً أمام الفصل.
أما زميلتُنا فلم تستطِع تحمل كل هذا و كادت أن تسقط ليُحكِم اِمساكها بخفة هامِسًا لها بخفوت " لا تفعلي هذا الآن!!رجاءً!! " قال ليُضيف بعد أن بلع رمقه و تنَفس بعمقِِ " أنا آسِف!! "
مسح المسافة التي بين وجهيْهِما بنقرة واحدة من شفتيه.
و بعدها واحِدة أخرى خفيفة على جبينها.اِبتعد عنها ما اِن تأكد أن لا أحد في الخارِج.
" أ-أعتذر تشيري.. أنا آسِف!! " قال لينحني °90 درجة و ظل على حاله لمدة.
ما اِن رفع رأسه حتى وجد ملامح وجهها مجمّدة، عدا عينيها اللتانِ كانتا تدمَعانِ في صمت.
توتّر صديقنا و لم يعلم ما عليهِ فعله.
" كلا،توقفي!.لا تبكي رجاءً!! " اِقترب منها هالِعا.
لم تُجِبه ، بل أخذت خطواتها المتسارعة لخارِج الفصل.أما ذاك الفتى يشعر بتأنيب الضمير لإِدخال تشيري في أموره الطفولية.
لكن كل هذا حصل بسبب الفتيات اللائي يلاحِقنه طِوال الـ24 ساعة.···~
" تشيري عزيزتي.. و أخيرا أتيتِ!! " قالت والدِتها ما اِن لمحت طيفها يعبُرُ حديقة المنزِل الأمامية." أعتذِر أمي لجعلكِ تنتظِرين حتى هذا الوقت!! " همستْ تشيري و هي منزِلةً رأسها.
" هل كنتِ رِفقته؟! " قالت و أشارت برأسها لذلِك الذي يحمِل حقيبته باِهمالِِ ، يركل الحصى المرمية على الأرض.
أنت تقرأ
🍒كَـرَزَتِـي||My Cherry🍒
Teen Fiction" يمكنك قولها ، أليس كذلك؟! " " ما هي؟! *تذكرت ما يقصِد* أجل!! بالطبع!! " " أنتَ أحمق كبيييييير!! "