(4):Chapter

124 2 0
                                    


وذهب معهم جيري وهو لا يدري لماذا يشعر بالقلق واكيد هو لا يشعر بالقلق علي ليندا بل انه يشعر ان هناك شئ اخر  وصدموا عندما وجدو في غرفه ليندا فتاه فائقه الجمال ولكن الفتاه مغمي عليها ويوجد حولها الكثير من الدماء وليندا خرجت من المرحاض وشهقت عندما وجدتها امامها فهي تعرفها جيدا انها ........

هرع جيري اليها وكاد ان يبكي عندما وجدها هكذا وهم اليها ورفعها الي احضانه وظل ينظر الي وجهها الملاكي وقام بتحسس شفتيها وتقبيلها فافاقت هي قليلا من اغمائها ونظرت اليه واحتضنته وظلت تبكي بداخل احضانه بينما صدم الجميع من هذا المنظر وخاصه ان ليندا ستكون خطيبته بعد ايام قليله ونظروا اليها ولكنهم لم يجدوعلي ملامحها اي دهشه او حيره لانها ليست اول مره فهي تعرف هذه الفتاه جيدا انها اماندا حبيته وعشيقته ولكن المريب في الامر ماذا تفعل اماندا في غرفه ليندا وماذا حدث لها ؟؟

بعد ساعات ليست بكثيره الجميع يجلس في الاسفل بينما جيري وحده في غرفه ليندا وامامه اماندا التي باتت تفيق من اغمائها وجميعهم يجلسون يراقبونهم بكميرات المراقبه التي بالغرفه يريدون ان يعرفوا من هذه وماذا تفعل في احضان جيري 

جيري :استيقظي حبيبتي ارجوكي استيقظي وقولي لي من فعل بكي هذا عندما اعرفه فقط لن اخرجه من اسفل يدي حيأ

#فلاش باك

عزيزتي كل هذا وقت استغرقتيه لتتصلي بي وتسالي عني انا حقا حزين 

اماندا :جو انا اسفه حقا ولكن كنت مشغوله بشئ ما قالت جملتها الاخيره بتوتر

جيري :وماهو هذا الشئ الذي جعلك تنسيني هاااا هل هو اهم مني 

اماندا:جيري هناك من يحاول قتلي 

جيري وهو مصدوم بالامر فانه يعرف ان هذا الشهر هو شهر مرضها وتكون ضعيفه جدا وايضا هو ليس معها من وكيف ولما لم تقولي لي 

اماندا :لا ينفع فهو يراقبن لم تكل جملتها فقد دخل شخص يرتدي قناع اسود واعطاها الطعام وذهب الي الخارج علي الفور واكملت اماندا حديثها مع جيري وقالت له انها ستتصرف مع الامر بنفسها ولكن عليهم ان يكونو هادئين ولا يظهروا اي شئ لذلك الشخص 

#ناو

رمشت اماندا بعينها معلنه عن استيقاظها ووجدت جيري بجانبها نائم ويمسك بيدها فابتسمت لرؤيته بهذه الحاله لاجلها فمن الواضح انه بقي طوال الوقت بجانبها استيقظت وامسك بمقدمه رءاسها من شده الالم وقبلت جيري وخرجت للشرفه تنظر الي السماء والقمر الذي اصبح بدرا كاملا  رفعت رءاسها للسماء وهي حزينه فهي لا تعرف اين هي ولا تعرف ماذا ستفعل ونظرت للقمر الذي لايبدو مختلفا عن السابق وبدون سابق انذار نزلت دموعها علي وجنتيها وتذكرت ماحدث معها منذ سنين                                              

#فلاش باك

في ليله مظلمه كان القمر فيها اصبح بدرا كاملا      

هناك فتاه صغيره تبكي وحيده بالغابه ظلت الفتاه علي هذا الحال في الغابه ثلاث ايام بدون شراب او طعام كانت فقط تشرب من مياه الامطار(ولان اماندا ولدت ضعيفه الجسد وايضا هذاا الموقف جعلها تمرض كل شهر وترتفع حرارتها ويضعف جسدها كثيرا ) وفي اليوم الثالث كانت اماندا تجلس عند كهف مظلم في وسط الغابه وفجاه وجدت امامها رجل كبير شكله مريب اراد ان ياخذها معه لانه اعجب بجمالها ولكن الي اين هي لا تعرف وعندما نظرت خلف الرجل وجدت فتيات جميلات مقيدات بالحبال ومعهم الكثير من الشباب عندها علمت ان هذا الرجل سيؤذيها فامسكت اماندا بحجر كبير ورته علي عين الرجل وهربت الي اول الغابه وكانت تبكي رغم انها طفله الا ان عقلها كان اكبر من سنها  والرجل الذي رمت عليه اماندا الحجر فقد عينه بسبب اماندا ومنذ اذ توعد لها بان لا يتركها في حالها ابدا  .جلست اماندا اسفل شجره وظلت تبكي الي ان وجدت طفل في في عمرها تقريبا انظل رءاسه من علي غصن الشجره وابتسم لها واعطي لها قلاده وقال لها الاتبكي وذا خامت من الاشباح الموجوده فان هذه القلاده ستحميها الا ان تاتي والدتها وتصطحبها مها وكان هذا الطفل الصغير لا يعرف ان والدت اماندا لن تعود ابدا فهي قد تخلت عنها وعندئذ ابتسمت له  اماندا وكان هو سيذهب ولكن خارت قوي اماندا واغمي عليها علي يد الصغير وعندها  ظهرت شابه وكانت تصرخ علي (مارك) ولكنها توقفت عندما وجدت علي ذراعه فتاه صغيره جميله فسالته من هي فحكي لها وعندما نظرت( ايمي) والي حالتها عرفت انه لن يعود احد من اجلها فاخذتها معها الي بيتها واعتنت بها  واستيقظت اماندا بسبب اشعه الشمس التي تسللت الي وجهها وشعرت براحه ونسيم رائع يلفح وجههاوهندما غتحت عينيها وجدت مارك امامها ومبتسم لها وكان علي وشك التحدث ولكن اخبرته اخته ان يترك اماندا تتاح ويذهب الي( ليزا) لانها بالخارج وتنتظره لانها تريد اللعب معه فخرج مارك وترك اماندا وايمي بالغرفه وانت اماندا ستتكلم الي ان عناق ايمي لها منعها من التحدث وشعرت اماندا بالدفء واخذت دموعها تتساقط ولكن ايمي مسحتها لها وقالت لها انها لاتريد ان تسمع شيئا وانها ستعتني بها وستكون ايمي اختها وصديقتها وامها واباها وكل شئ  وكانت اماندا سترفض ولكن وجدت ايمي ملامح وجهها تغبرت واصبحت مخيفه فصمتت ووافقت وابتسمت لها ايمي  وامسكتها من يدها وجرت بها الي الحديقه نحو ليزا ومارك وجعلت ليزا تتعرف عليها ولكن ليزا كانت منزعجه لانها رغم صغر سنها الي انها تحب مارك ولاتريد لاي فتاه اخري الاقتراب منه ولكنها وجدت اماندا فتاه لطيفه فتعرفت عليها ونذ ذلك الوقت اصبح ثلاثتهم اصدقاء مقربين جدا من بعضهم .

قاطع شرود اماندا مارك الذي قفز من الاسفل الي النافذه واحتضنها وضحكا هما الاثنين معها ةقال لها ان لاتتذكر الماضي لانها علي وشك ان تبدا حياه جديده وعليها ان تنسي الماضي كله ومن ثم قيل جبهتها وذهب 


احببتها فتزوجت اختهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن