بَـشـرٌ صِـنفٌ مِـن اصـنافِ الـمَجَانـين

9 1 0
                                    

خـطـوط الامـل رسـمـت سـمـائي بـدم الـتعـب صـنـعـت حـياتـي، الـشقـاء يعـطـي الـمـرح ابتـسـم لـن يـخـلو يـومـك مـن مـصـاص دمـاء يـعـطـيـك الـشـقـاء لاتـخــف انـا الـهـيـرو خـاصتك لا تـكـن سـخـيـف وتـعـطـي الـمـصـاص لـلارانـب لـن تـأكـل سـتـدهـسه
الـطـعـام دهـس سـيـسـرق الـمـلاك حقـيـبـتـك ويـطـيـر بـجـنـاحـيـه لـلاعـلـى سـتـلـحـق بـه وتـقـع بـحـفـرة عـمـيـقـة ستـجـد الـعـالـم مـقـلـوب بـشـكـل مـدهـش سـتـخـيـط يـديـك مـن الـذهـب ثـم تـقـطـع يـداك بـيـعـاً سـتـسـتيـقـظ لـهـتـاً
-هـل انـت بـخـيـر؟
-نـعـم افـضـل حـالاً، سـتـصـرخ وتـركـض مـثـل الـمـجـنـون.

سـيـرسـلـونـك لـمـكـان بـعـيـد حـيـت الـمـس الـارض وارقـص اصـرخ تـمـتـم بـالـحـان الـسـعـادة الـكـون عـقـد ثـمـيـن بـيـدي انـسـان رأيـتـك بـالـظـلام فـقـدت صـوتـك لـم تـتـمكـن مـن الـتـكـلـم لـلـظـلام هـذا الـلـحـن لـحـن الالـم نـعـم ارمـي الامـل ضـع الـيـأس لـن تـمـوت لـو اخـبـرت الـعـالـم انـا اغـنـي لـطـائر يـمـلـك جـنـاحـيـن يـطيـر فـالـجـو يـغنـي لـي فـارد الـمـثـل.
امـطـرت الـسـمـاء ازهـاراً بـلاد العـجـائـب تـعـطـيـك سـؤال اجـب ولا تـتردد هـل احـبـبـت هـذا الـمـكان، فـقـدت صـوتـك عيــنـيـك لـم تـتـمـكـن مـن فـعـل شـيء زرعـت لـك جـنـاحـيـن طـرت لأي مـكـان خـانـك الارض وزرعـت قـشـاً وشـوكـاً جـرح يـديـك انـا لا اهـتـم اجـرمـت بـجـسـد حـي حتـى كـنـت انـت

الـظـلام وجـد بـالـلــيـل اصـنـع نـسـق اخـتـرع كـل مـاتـشـتهـي، اقـتلـع الـكـآبـة مـن صـحـن الايـس كـريـم اكـمـل طـعـامـك، سـلـت الـمـهـمـلات بـعـدهـا امـتـار اكـمـل صـيـد الـسـمـك سـمـكـة اعـطـتـك خـاتـم الـذهـب ايـن نـحـن نـريـد الـمـاء صـحـراء اعـطـتـك الـوان مـتـعـدده، نـظـرة بـعـيـنـيـك تـبـعـت الـشـك.
  كـأس الـمـاء رمـي فـي وجـهـي اسـتـيقـظت صـبـاحـاً سـقـف مـعـتـم هـاتـف قـريـب مـنـك افـتـحـه اكـمـل مـشـيـك سـر دائـريـاً لا تـتـوقـف ضـع الـسـمـاعـات امـضـي هـب حـياتـك لـهـاتـف
عـزيـزي هـا انـت ، هـنـاك الـكـثـيـر مـن الـمـشـاق لـقـبًتك بـأنـسـان، اكـمـل لا وقـت لـي هـيه انـت تـمـضي بـمـضـغ الـعـلـك تـبـتـسم جـنـبـاً تـضـعُ الـهـاتـف عـلـى مـصـدر الـطـاقـة وتـكـمـل اكـلـك، بـوجـه ضـاعـت امـالـه 
اكـمـل واضـحـك بـجـنـون لـن تـكـون مـجـنـون الـبـكـاء جـزء وعـادة مـن عـادات الـاجـداد الـهـاتـف اصـداره لـك، بـهـدوء بـالـضـلام رمـه بـجـسده بعـيداً بـيـن الـنـداء الـصـراخ الـبكـاء امـسـك هـاتـف  بـهدوء مـن جـديـد.

بعيــداً عن الواقــعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن