شجاع و الجميلة

#شجاع_و_الجميلة٢

مدير تصوير: حسنا هذا جيد جدا...
منتج يهمس لايمري و هنن يصورون اعلان ترويج: اعتقد انتي اخترت ثنائي لا يقاوم ما رايك؟
ايمري يبتسم: طبعا انظر اليهم...
منتج: كانهم يكتملون بعض... مثالي!
مدير تصوير: حسنا انتهينا عمل جيد..
كل واحد منهم رجع لكرفانة خاصة به...
ايرام تغير لبسها، اصبحت وقت متاخرا و هي لا تريد شيء سوا ان ترجع الى بيتها و لتنال قسطا من راحة...
ايرام: اوووف كان يوما طويلا...
خرجت من كرفانة و صادفت اولاش و هو يخرج ايضا و يضغ حقيبة على ظهره و هو مشغول بهاتفه...
ايرام: اوووهووو شريك حذر ستصطدم بشيئا ما...
اولاش رفع بصره بابتسامة: اه كنت اراسل احد ما ... هل تريد ان تاكل شيئا ؟
ايرام تحك راسها و تفكر قليلا: كنت سارجع الى بيت و انام و لكن جعت... امم حسنا لنذهب هناك مطعم بقرب موقع و ليس هناك احد ....
اولاش: حسنا لنذهب اذن....
ذهبوا اثنين الى مطعم و كان خالي عدا شخصين ما و جلسوا امام بعض..
اولاش: حسنا ماذا ناكل؟ ماذا تريد؟
ايرام: اممم لناكل شيئا بسيطا لان تاخر وقت...
طلبوا طعامهم و بداو بالاكل و بعده دردشو قليلا...
ايرام: اووو انظر الى ساعة اصبحت ١ في ليل... الم تاخرتي؟
اولاش شارد قليلا ثم يرجع الى حقيقة: اه كلا و لكن اذا اردتي سنرجع...
ايرام: ايفيت لنرجع غدا لدينا جدول في وقت مبكر...
خرجوا و هي ركبت سيارتها و هي تعرف كيف ينظر اليها و تتمنى ان تفكيرها غلط... و حتى اختفت من وجود لم يركب سيارته..
وصل الى بيت و يشعر بالفراغ لاول مرة في حياته، كلا اصبح يشعر بهذا منذ بداية هذا المشروع و كان مزعج...يجعله يشعر بعدم ارتياح...! استلقى على احدى كنابايت في غرفة ضيوف و هو متعب جدا و وجهها لا يفارقه للحظة...
اولاش: كلا كلا هذا خطأ! ماذا يحصل معك اولاش انت رجل متزوج... عليك ان تنسى كل شيء انت لست بمراهق!
في جهة ثانية ايرام تفاجأت بوجود حبيبها في البيت، انتظرها لمدة ثلاث ساعات في حديقة امام الباب... ركض باتجاهها و حضنها و هي حضنته و دعته الى الداخل...
الب ( حبيبها حقيقي 😏): انتظرتك لمدة ٣ ساعات كزم اين كنت؟
ايرام: كنت اشتغل حبيبي.. هل نسيت؟
الب: لهذا وقت؟
ايرام: انظر تاخر وقت و لدي جدول مبكر غدا لننام لان ليس لدي وقت لاوضح لك شغلي... كالعادة!
غادرت صالة و استلقت على سرير تغمض عينيها لتدخل عالم احلام...
في صباح ايرام غادرت المنزل من وقت مبكر دون اخبار الب و فورا توجهت الى موقع تصوير، عند وصولها كانو يجهزون مكان و ينظفون صبحت على الكل بابتسامة و دخلت على كرفانة للتفاجأ بوجود اولاش جالس...
ايرام: جونايدن... هل اخطأت بالمكان؟
ابتسم اولاش و هز براسه: كلا و لكن منتج اخبرنا لو اتشاركنا في كرفانة و قرانا نص سويا ستفيد اكثر... اه جونايدن!
جلست بجانبه و هزت براسها: حسنا هكذا ستكون احسن...
اولاش لاحظ شرودها و وضع يده على يدها لكي يصحيها: هل انت بخير؟
هزت براسها: طبعا لماذا تسأل؟
اولاش: ليس هناك شيء فقط شردتي و قلت لاطمئن...
ايرام: شكرا انا بخير...
اولاش حاول ان يغير موضوع لكي يلهيها: سمعت انك تغني ايضا...جميل!
ابتسمت بعفوية: اممم ليس كثيرا و لكن احب غناء ايضا...
اولاش: انت مثالية جدا... ممثلة و مغنية و رايتك في عرض ازياء ايضا... ماشاء الله عليك !
خرجت ضحكة خفيفة منها: اما ابارتما " لكن لا تبالغ "....
اولاش سكب لها قهوة: انا اتكلم حقيقة!
اخذتها ايرام: لتسلم يداك...
شربت قهوة بهدوء و هو يتامل وجهها تبتسم، كانت جميلة بنظره...
بعده خرجوا من الكرفانة و حضرو انفسهم لكي يبدأو بالتصوير... و اتى كل من مخرج و منتج و الكاتبة و استقبلهم اثنين...
المخرج: انا مستعد اذا تحبون لنبدا!
منتج هز براسه: هيا اذن لنبدا...
بعدما انتهو من لمسات نهائية خرجوا و وقفوا امام المنتج و هو يشرح لهم مشهد، مشهد هو لقاءهم اول.. لقاء بسيط في المكتبة عندما هو يبحث عن كتاب ما هي تاتي و تتحدث مع مشرفة و تتناقش معاها في هذا اثناء شخصية اولاش يلتفت بسبب اصواتهم و يرى فقط ظهرها... بعدما تاخذ كتاب مطلوب تلتفت و عينيهم يلتقوا لاول مرة، جمد في مكانه و هي انصدمت من عينيه لان من اول لحظة لقت فيهم شيئا مهما ... ثم تنزل راسها و تخرج من المحل و كان حب من اول نظرة...
"العشق مستحيل"كان اسم مسلسل!
اول لقطة :
كان كل شيء تمام، و جرى مشهد بشكل جميل لحتى مخرج وقف مشهد..
مخرج: هناك شيء ناقص... ايرام جم نظرة اولى...عليك ان تبذل اقصى جهدك لكي تكون مقنعاً... انظري الى اعماق عينيه.. هل تفهم عليي؟
ابتسمت و هزت براسها: فهمت...
مخرج يهمس لمنتج: براي نظرة اولاش مقنع اكثر ما رايك؟
منتج: نعم رايت ذلك... يبدو حقيقيا!
مخرج: حسنا لنبدا مرة اخرى...
بعده عدو مشهد لمرتين، و غادرت ايرام الى كرفانة متعبة جدا و اتى لها اتصال هاتفي...
ايرام دون رؤية هوية متصل جاوبت: نعم...؟
الب في جانب اخر: لماذا ذهبت دون ايقاظي؟
ايرام تنهدت بالتعب: لم اردت ايقاظك نمت متاخرا هل نسيت؟
الب: هذا اول مرة تفعلينه... ماذا تحيكين من وراءي كزم؟
ايرام تنهدت تنهيدة بعصبية: انظر ليس لدي وقت لهذا تحقيق...ماذا تريد؟
الب: كزم ماذا قلت لكي تعصبي هكذا؟
ايرام: انظر انا متعبة كثيرا فقط اريد استراح لمدة لكي اقدر ان اخرج...
الب: و هل انا تعبك كزم؟
ايرام: ماذا تريد ماذا تريد؟
الب: لا يعجبني نبرتك ايرام...اهدى قليلا..!
ايرام كانت على وشك صراخ و لكن دخل اولاش و تنفست بهدوء: ساتكلم معك لاحقا ساراك...
قفلت هاتف و اولاش جلس امامها و شعر بشيء غير طبيعي ...
اولاش: لا تبدو بخيرا ماذا بك؟
ايرام مسحت بوجهها بيديها اثنين: مشاكل لا منتهي منه...
اولاش مسك بيدها و نزلها من وجهها و راى دمعتين تنزل من عينيها و قلق: انظر بدات ان اقلق لماذا تبكي؟
ايرام: كل يضغطون عليي كانما انني لست انسانة و اتحمل كل شيء، كلا انا فقط كبقية اخرين... لا اتحمل لا اتحمل...
مسك بوجهها و واجه عينيها: اهدى قليلا... ستنحل كل شيء!
فجاةً رمت نفسها في احضانه لكي تلاقي بعض من الهدوء، اولاش جمد في مكانه ارتجف كل جسمه عندما ارتمى نفسها في صدره...و قلبه بدا ان يدق بسرعة غير طبيعية... وصل يدها على شعرها و مسح بها ....
و ظل يهمس : كل شيء ستكون بخير!
و حاوطها بذراعه رجالي مليء بالعضلات و هي تمسكت به اكثر...
كان شعورا غريبا بالنسبة له، و لم يعرف ان يوصفه بكلمة... اما بالنسبة لايرام فقط لاقت بعض هدوء و اطمئنانية في حضن شريكها... حضن دافيء يحتويها...
#يتبع