صباح يوم تالي، يوم الجديد ، هي ستنسى ما حصل بارحة... اما هو سيحاول ان يبدا من الجديد، او على اقل سيحاول اليس كذلك؟
التقوا في المصعد، هي وضعت سماعة في اذنيها اما هو يسمع صوت تنفسها فقط، بعده فورا بسيارة خاصة...اولاش صعد في امام و هي في الخلف و فورا الى موقع تصوير....
هناك غيرو ملابسهم و ستايلست ضبط شعر و مايك اب ارتست وضعت ميكب على وجهها و هي تقرا نص و كل شيء كان طبيعي لحتى اولاش دخل مع ملابس جديدة و لوك جديد، اي شابة اخرى ترى شاب بهذا لوك و عرض و طول ممكن تغمى عليه من الوسامة...
اما ايرام للحظة حدقت به ثم رجعت الى قراءة نص تبلع ريقها بصعوبة.. كلا ليس وقته الان ركز ركز...
اولاش وقف فوق راسها: احم هل ممكن ان تقرا نص معي؟
ايرام ابتسمت لميكب ارتست و هي غادرت كرفانة و ابتسمت سطحيا له: طبعا لما لا..؟
اولاش جلس بجانبها و ضبط قعدته: لنبدا اذن... من صفحة ٧...
فتحت على صفحةً ٧: احم... لمرة واحدة فقط اريد ان احد ما يفهمني، لمرة واحدة لا احد يلومني على شيء... ظننت انت ذاك شخص و لكن كنت مخطئا!
اولاش يمسك بيدها كحركة ضمن سيناريو: كلا لست مخطئا رجاء لا تقل هذا... اعتذر منك و لكن انا... "ياخد نفسا عميقا" اعشقك... عشقتك منذ اول لحظة رايتك في تلك مكتبة...
تتنفس بصعوبة و لكن تحكمت بنفسها: انا اسفة... و لكن لا اشعر مثلك!
اولاش يقفل نص باحباط: حسنا هذا يكفي...
ايرام: و انا نفس راي...
بعده غادر اولاش و جلست ايرام و تشعر باليأس و الغضب... هذا اول مرة يحدث معها هكذا احداث، تشعر بهذا نوع و تمر بهذا تجربة...لم تعجبها امر!
صورو مشاهد من وقت صبح لحتى وقت عشاء و لم ياخذو بريك اي استراحة... بعد عمل لهذا مدة رجعوا كلهم طاقم و كاست عمل الى اوتيل و فورا للمطعم، و اثناء اكلهم اعتذر ايرام و غادرت طاولة و صعدت الى غرفتها... كان وضع لا يطاق... منتج لاحظ توتر و قرر ان يتكلم معاهم اول شيء في صباح الباكر قبل تصوير...
في صباح:
منتج: حسنا كيف حالكم انتم؟
اولاش هز براسه: بخير بخير و لكن لماذا طلبت مننا ان نجتمع؟
منتج: في حقيقة سمعت بعض اشياء من هنا لهنا... طبعا انا لا اصدق كل شيء و لكن رايته بعيني بعض اشياء و لم تعجبني امر...
ايرام: ماذا هناك..؟
منتج ينظر لهم بالشك: هناك شيء بينكم و لا تخبروني؟
اولاش يحدق بايرام و هي ايضا ثم الى منتج: اي شيء ؟ ماذا تقصد؟
ايرام تبلع ريقها: ليس هناك شيء...
منتج كان اذكى من ان يخدعونه: هل انتم متخاصمين...؟
اولاش يبتسم بعفوية: كلا نحن بخير...
ايرام: ايفيت بخير جدا...
منتج يشرب قهوته بهدوء: و لكن تبدوان متوترين... اسمعوني جيدا لنكن محترفين قليلا ... اياً كان مشاكل حلوها بينكم... انا معجب جدا بأداءكم كثيرا و لا اريد مشاكل!
ايرام: مفهوم جدا لا تقلق...
اولاش: كن متاكدا ليس هناك شيء...
منتج هز براسه: حسنا... شكرا لكم.
اثنين مثلوا في مسلسل و خارجه بشكل جيد، و لكن في كرفانة نفس شي لم تتغير...
كان هناك مشهد قبلة، كان في شوي معارضة عن مشهد لان قالو ان وقت بكير و لا هناك داعي للقبلة... و لكن كلام منتج فوق كل و هو امر بالكاتبة ان تضع مشهد في لحظة غضب و كلام هو يمسك بوجهها و يقبلها و هي للحظة تنسى نفسها و بعده ترجع لوعيها و تصفعه...
ايرام في الفندق و الب زارها و جلسوا في صالك اوتيل، بعض من الفانز اخذوا صورهم اثنين.. و نشروه.. و لكن ليس هكذا فقط! نشروا صورة ايرام و اولاش في ايام اول تصوير و هنن ياكلون عشاء متاخر في احدى مطاعم و يتكلمون و هنن مبتسمين و قارنوا بين صور... ايرام لما راتها عصب كثيرا ليس فقط ان يدخل حياتها شخصية بل يحاولون ان يدمروها ايضا...
شخص متاكتم... ساكت و يتالم بصمت يرى صور و يكاد ان يسكر هاتف و لكن زوجته بجانبه و لا يريد ان يلافت نظر... كلا ليست الان!
منتج راى صور ... مع اولاش لفت انتباهه و حلل تصرفهم عند فطور في تلك صباح و توترهم، استغرب و بعده فكر كثيرا في امر..!
حصل شيئا غريبا، في يوم تصوير مشهد قبلة بالصدفة اتت اويكو مع اولاش و الب مع ايرام الى موقع تصوير، لم يفهموا ماذا يريدون ان يثبتوا بهاد حركات و لكن... تم!
بالنسبة لايرام.. لو كان ممثل اخر كان سيكون مشهدا عادياً، و لكن الان بعد ما كل حصل لم ترد ان تفعله و لكن عاجلا ام اجلا ستصور مشهدا مماثلا فليس هناك فرق ... اما اولاش تحكم بنفسه بالاخص امام اويكو و حاول يبين احترافيته في العمل مع شريكته ايرام...
حسنا اتى وقت تصوير مشهد... كل موجودين حتى اويكو و الب خلف كاميرا مبتسمين لهم، جهز اجهزة صوت و كاميرا و ضوء ...
مخرج: هيا اذن لنبدا يا شباب..! تدوير كاميرا..اصوات تم...١-٢-٣-٤ اكشن.
مشهد:
" ايرام تسحب يدها من يده بالغضب: ماذا تريد ماذا تريد مني ياه؟
اولاش: قلت لك ما اريد... لماذا تتهرب مني هكذا كزم؟
ايرام تدفعه الى وراء: و من انت لكي اهرب منك يا هذا؟ من انت..؟ هيا اغرب من وجهي و الا-....
اولاش: و الا ماذا كزم هل تهدديني؟
ايرام: اينان اويلي...."
اويكو تبتسم له، لقد تحسن اداءه جدا من قبل و كانت فخورة جدا، اما الب لم يستغرب فهي كانت دوما جيدة في عملها كل يوم اكثر و اكثر...
"ايرام: قلت لك لا اريد لا اريدك....
تضربه على صدره بلكمات خفيفة و هو يسحبها من ذراعها و يمسك وجهها و رقبها بكلتا ايديه...
هذه هي لحظة منتظرة، انوفهم تلامست انفاسهم اختلطت و عينيهم تعانقت ... لامس وجهها بحنية و هي دموعها بدات بالنزول"
مساعد المخرج: اظن ليس هناك بكاء في الكشهد اليس كذلك؟
المخرج يهمس له: صحيح و لكن مشهد جميل جدا و بكاء زاده عن جماله...
" و اخيرا يتلامس شفتيهما، اولاش كان حذرا جدا ان لا يؤذيها و لكن تحكم بنفسه مرررة صعب، غمض عينيه و تعمق في القبلة و هي دون ارادتها و ليست بوعيها ردت على قبلة و بعده ابتعدوا قليلا و ريحوا نفسهم و وضع جبينها عليها و يتنفسون بصعوبة "
ثم مخرج يصرخ: ووووو كااااااااات مشهد جميل كل....لناخذ استراحة.
تنسحب ايرام من بين ايديه و هي تحدق بعينيه بصعوبة ثم تنزل راسها و تتصرف طبيعي و تلتفت بابتسامة على وجهه لتلتقي مع الب الي بدوره يبتسم لها، شعرت بضيق لماذا..؟ لا تعرف ليس بعد، اما هو التفت ايضا يبتسم و يذهب الى اويكو و يحضنها، يشعر بان يخونها و هو لم يفعل شيئا بعد .. كان هذا صعبا و لكن عليه ان يستمر !
اويكو جالسة امامه و هو يقرا جريدة، كان يوم عطلة و ليس لديه تصوير..
اويكو: حبيبي ما رايك نخرج اليوم؟
اولاش لم يرفع بصره نحوها: الى اين؟
اويكو: صار لنا فترة لم نخرج سويا كنت مشغولا جدا بالتصوير ...
اولاش يغلق جريدة : لا اعرف متعب جدا و ليس لدي طاقة ...
اويكو تنهض و تذهب الى جانبه و تمسك وجهه: رجااااااءً من اجلي!!!
اولاش: و لكن-....
اويكو: لم تكن ترفض شيء من قبل اذا كنت اقول من اجلي ماذا حصل لك؟
اولاش يضع جريدة جانبا و يهز راسه و يتنهد: حسنا سنذهب...
تفرح اويكو و تركض لكي تغير ملابسها و فجاة ياتي انصال هاتفي لاولاش...
اولاش: ايفندم؟
اخت صغير لاولاش: ابيي ؟
اولاش: ماذا تريد في هذا صبح؟
اخت صغير: ابي يريد رؤيتك!
اولاش: و انا لا اريد... هيا لقفل!
يتنهد بصعوبة.... صار له ٩ اشهر لم يراهم ، منذ زواجه لم يزرهم! لان رفضوا زواجه، اويكو كانت حبيبته ل٣ سنوات... لم يكن لديه نية لكي يتزوجها و لكن اصرار عائلته على تركها و انها ليست بانسانة جيدة و عنادا بهم طلب زواج منها... و هي استغلت فرصة و تزوجت به..
يوم جديد في موقع ايرام في كرفانة تجلس تقرا نص و بمفردها و تركز جيدا لحتى سمعت دق باب و هي فكرت ان شخص من طاقم العمل فاذنت بدخول...
" مرحبا ايرام جم... "
تلتفت ايرام و تجد إمرأة في وسط العمر مبتسمة واقفة عند الباب...
" هل بامكانني دخول...؟ "
تقف ايرام احتراماً لها و لكن تستغرب حقا منها...
من هي؟ و لماذا زارت ايرام ؟
#يتبع

أنت تقرأ
شجاع و الجميلة
Roman d'amour#شجاع_و_الجميلة عندما تنشهر شخص و تبدا بالعيش في حياة رفاهية عليه ان تدفع ثمن شهرة، عليه ان يتحمل ما يواجهه مهما كان ثمن عليه ان يدفع... قرارات سريعة تؤثر على حياة المرء و لكن لن يعرف لحتى تظهر تلك اثار و يبدا شخص بالندم عند اتخاذهم... احيانا يظه...