I

1K 83 32
                                    

تَم إرفاق أُغنيه تايهيونج بالاعلى اُفضل سماعها مع هذا البارت خصوصًا جُزء الاول مِنهُ.

~~
~~

تُهتُ في جمالِ مسحُرتاكَ والدالِ لطريقِى كانتَ انفاسك.

تُهتُ في جمالِ مسحُرتاكَ والدالِ لطريقِى كانتَ انفاسك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°

أتُريد كِتابه تَغريده؟.
نعم \ لا

لو لَك أن تعلم كَم كان تجاهُل جميع تِلك الاصواتِ المُحيطه صعبٍ ولكِن بِحَضره صوتك سُهِل الامر برُمته.

أتُريد النَشر؟
لا \ نعم.

°°
آراحت رأسها للجِدار البارِد مُعاكس لحالة وجنتيها المُلتهبين بفِعل الحِمم المالِحه تتدفق وتنفجر بدون رحمة من عينيها تحاول كبح الالم مَن اخذ يأكُل جُدران قلبها وينهش بِلا رحمه استقلت ساقيها علي الارضِ مُترنحه الي البيانو الموضوع بعينايه مُفرطه في زوايه احدي الغُرف

تسلست انامِلها البارده لمفاتِيح البيانو اَقسم الجماد لو كان يتَكلم لكان اجزم علي تِلك البروده المُلاذيه لقلبها.

عزفت أشد النوتات حُزنًا بـحرافية يكاد بيتهوفِن القيام بالتحيه لها.

كما لو انها تُفرغ جَم حُزنها وغضبها ونفورها مِن ذالك العالم الذي وكأنه بِكُل فَخرِ سَخِر
مِن كونها علي قيد الحياة.
تَتسائل متى؟
ألي مَتي
اين ومَتي
سَينتهي كل ذالِك كم تَعِبت واُرهقت اعَتلت اصوات العَزف وليست كاموسيقي تُعزف لإفراغ الحُزن فحسب بَل اصَبحت تَصرُخ وتَستنجي تقول تَعِبت سئمت التَنفُس تلعن القلب الذي يَدُق للحياة ولكِن الجسد لا يَستجيب الرَوح تنظر من بعيد وتشخُر يأسه الحال والحظِ للجَسد التى وَقعت بِه.

تعتذر لِنفسها قَبل اي شخص وكأن احدًا يأبه؟
تَعتذِر لكونها لَا احد

فقط تُريد أن تعرِف مرسي حياتها
أستنجوا؟
ام سيَلوذ الانتحار علي حياتها؟

"توقفِ عن إصدار الضجيج فاعزفِك مُقرف"
أتي ذالِك الصوت مِن الصالة
تجاهلتهُ واخذت تُكمل ترَقُص انامِلها للمفاتيح.

Explosion.| KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن