VI

127 18 8
                                    

«-------»
خُذنى إليكَ فَإنِى مُتعَب وأكادُ أُقسِم أنَ راحتِ بَين يديكَ فـ إسقينى مِنها ومُدنى الدَلال فـ أُغرِقكَ بِـ حُبى حتى ولَو طال الخِصام،أُحِبُّك.
«-------»
.
إستقَام تَاى مِن مَقبعهِ إلى الغُرفه التِى أمَامُه زافِرًا انفاسُه ومُجمِعًا لِشُتات افكارُه و حرُوفه، شدّ على شفتاه بتَوتُر قَبل أن يضع راحة يدِه على مِقبضِ البابِ.

جَالت عيناه فى الغُرفه إلى أن وقعَت على مَن يجلِس فِى جانِب الغُرفة صَبّ جميع حواسُه فى كتابِه غير مُكترِث لِمَن أتى للتَو،قَبل أن يستجمِع رابِط جأشُه.

"چِيمين.."
أنزَل عينَاه بالِعًا ماء جَوفُه.
"هَل ستظَل تتجَاهلَنِى؟."
صمَت ورفَع عيناه عِندما أنه سَوف سَيستَمِر.

"لقَد طالَ الخِصامُ ثَلاثُ أسَابيع يا نِصف رُوحى فـ ألا يكفِيك؟؛أعلَم أنى مُخطئ وأستمحِى لُطف قلبَك وخوفَك عَلىّ عُذرًا فـ قَد كُنت فظًا كفايه لِجعلك تستَمِر فى غضبك أطَول ولكِن ألا يُمكننا إنهاء الآمر بِعناقًا دافِئ؟ فـ لقَد اشتقتُ لِذَلك وأعلم انك اشتقت لِى اضعافًا فـ أرجُوك سامحنى انا لَم اقصِد."

مازَال التجَاهُل سَيد المكان.

" هَيّا چِيميني لقَد إشتقتُ لكَ حقًا انتَ لن تُصبِح غاضِب منى طوال العُمر."
لقَد ظهَر ذَلِك الطفل عِندمَا رَق صوته مادِّا حروفَه مُنذرًا انه إن لَم سيتحَدث سيبكى.

"لقَد تمادِيتَ معى حينها."
طأطأ رأسُه فور سماع نبرة چيمين.
"أسِف."

"لقَد قَللت من حَديثِ وشئنى وغضَبى وقلقى عليكَ."
"أسِف."

"لقَد كِدت تضربنى وجعلت غضبك يُسيطر وقد حذرتك من قبل،وغير ذَلِك لقَد استخدمته ضدى!"
"أعلم انا أسِف."

"وفَوق كل هذا لقَد بكيتَ وأنتَ تعلّم ان ماء عينَك يؤلمنى،أياك والبُكاء أيُها الوَغد حتى بسببى!".
"لَن أفعل انا أسِف".

قهقه تاى ماسِحًا عيونَه بخُشونَه ناظِرًا لَه

أخذُ چيمين فى عِناق قوى لمُده دقائِق ثُم انفصَل عنهُ

" أخىّ فقط اعلم انكَ جُزءًا مِنى ومِن رَوحى فـ كيف لا اخاف عَليك؟ كيف لا أُحاسِبَك على قرارتِك المُندفعه حتى ولَم افعل ذَلِكَ مع نَفسى،انت بمُقدمة اولوياتى ولَو بَعد الدُهر الطويل وأعتذِر عن كونى فَظًا وغيرُ مُتفهم لَم اقصُد."
اومئ تاى بتفهُم مِن ثُم عقَب

" نعم لقد كُنتَ مُتغطرس جدًا وحقًا لقد افقدتنى صوابى! اوه-لن نتحاسَب مُجددًا..إذًا للعمَل؟ مِن ثُم سَوف تُساعدني بأمرٍ ما، أيُمكِنك؟.".
----

Explosion.| KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن