" أريد أن تنتهي هذه الشهقات و الارتجاف اللعين لن أخبر أحد الأسباب التي دفعتني لهذا لكني لم أكن أعيش كنت اموت كل يوم و أنا علىى قيد الحياة .. "
الرسائل الأخيرة قبل الموت أو الإنتحار مخيفة جدا و مثيرة للأهتمام ( بالنسبة لي ) تقرأ مشاعر شخص كان يعاني من أصغر التفاصيل ، قال فان جوخ : " ماذا أصنع ؟ أريد أن أبتكر خطوطا و ألوانا جديدة ن غير تلك التي يتعثر بها بصرنا كل يوم . كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي . هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيناي مريضتان ؟ "
لم قد ينتحر انسان ؟ يتخلص من حياته ؟ ما الشيء الموحش الذب قد يصل بالانسان لمرحلة : أنا لا أريد هذه الحياة لا يمكنني الأستمرار ؟ أظنني أعرف الإجابة ( قسوة الأخر )
و مع أن فرجينيا وولف كانت في عز مجدها و شهرتها إلا أنها انتحرت بأبشع الطرق ..ماتت غرقا و تركت رسالة لزوجها ..رسالة ملييئة بالمعاني و المشاعر و الحزن .. وجدت فرجيينيا في بحيرة قريبه من منزلها بعد أن وضعت الصخور في جيوبها و قفزت لتحرر من كل قيود العالم و تطير إلى الأسفل :
الكثير و الكثير من أناس تركو عالمنا لأنهم لم يجدو من يساند اكتئابهم و يفهم حزنهم ..لأنهم لم يجدو من يحتضنهم و يبقى معهم و يحميهم من شرور انفسهم و يخرس شياطينهم .. الكثير خافوا و انسحبوا بسهولة ..الكثير من الكلمات الأخيرة الكثير من الألم و الحزن و مازال الاباء و الاصدقاء لا ينتبهون لمن يحتاج إلى يد حقا إلا بعد أن يذهب ..أفيقوا ..أنظروا و راقبوا أحبائكم كي لا تندموا و تذهبوا خلفهم ...
أنت تقرأ
مُبــهِمْ
Random-ماذا تريد أن تفعل؟ =العزلة -ألهذا الحد تكره الناس؟ =لا , لكني اعرفهم تماما ... يتكررون , وهذا ممل