سارت برفقة صديقة دربها مستندة عليها بعدما عادت معها من المشفى، أمسكت ملك بساعد يدها وولجت بها لداخل الفيلا كي ترتاح مما حدث في هذا اليوم العصيب فما مرت به الأخيرة جعلها في موقفٍ لا تُحسد عليه، ابتسمت لها ملك وقالت بمعنى جاد وهي تتأمل وجهها المرهق نتيجة ما حدث لها:
- متأكدة من الخطوة اللي اخدتيها دي، مش هتندمي بعد كده؟
نظرت لها رسيل بأعينٍ مجفلة وهزت رأسها قائلة بتأكيدٍ حزين:
- متأكدة، أنا أخدت قراري وخلاص
وارب ماجد باب غرفة مكتبه حينما ادرك عودتهن لیستطع رٶیتهن ، تجهمت قسماته فقد تيقن بشدة بأنها تخلصت من الجنين فيا لمأساة زوجها إذا علم بذلك، بترددٍ جم إحتار ماجد في إخباره أو من عدمه ولكن ما عليه سوى البلاغ، بأيدٍ مرتعشةٍ أمسك بهاتفه ليبلغه بما حدث، جاء صوت الأخير المتلهف لسماع آخر الأخبار فرد ماجد عليه بحزنٍ ممتزج بالشفقة:
- رسيل نزلت البيبي يا أيهم، لسة راجعين من شوية .
شهق الأخير بعدم تصديقٍ وردد بقهرٍ وهو مغمض عينيه بأسى:
- لا ابني، ليه يا رسيل........!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
للكاتبة إلهام رفعت
#خماسية_القيادي
أنت تقرأ
((غزْوَة انْقِياده))؛؛((ورقية))(The Leader )
Romantikالمُقدمة... على أوتارِ الهوى تراقصَ قلبهُ بنغماتٍ مولهة، فاستلهب عشقهُ الدَّنِف لهــا أنفــاسه المُسعّرة . أسعفها كمُقاتلٍ في معركةٍ انذعَر فيها ضياعهـا منهُ، فأصابتهُ فیها بسهمِ تهورِهـَا ونَزَقِها وتزِايلت بَعدِهـا عنهُ . لم يندَحِر مُطلقًا وتشدَ...