المُقدمة... على أوتارِ الهوى تراقصَ قلبهُ بنغماتٍ مولهة، فاستلهب عشقهُ الدَّنِف لهــا أنفــاسه المُسعّرة . أسعفها كمُقاتلٍ في معركةٍ انذعَر فيها ضياعهـا منهُ، فأصابتهُ فیها بسهمِ تهورِهـَا ونَزَقِها وتزِايلت بَعدِهـا عنهُ . لم يندَحِر مُطلقًا وتشدَّد أكثر ليرسِي لهــــا عنـفوانِ ولهه . فهي فـاتنة رهيـفة بنزاهتهـَـا استأثرت كـامل كيــانه، فارعوى بــاغي انكفـاءِهــا إليه مُعلنًا بعشقهِ لهِفَهِ، مُرددًا من داخل قلبهِ الهائم حبيبتي فلتغفرِي لي، فهل بعفافِها ستعزف نفسها عن الغفرانِ لهُ؟. غـَزْوَة إنْقِيــاده (القِيَّادي الجزء الثاني)؛ اغسطس2018 ((أيهم، رسيل)) للکاتبة/الهام رفعت