فِي وَسَطِ الزِحَامِ انْتَ اَزُحُمِي
انّتَ الكَتَابُ والكَاتِبُ ومَكْتَبِي
والمَُكَتَبُ والكُتُبُ والمَكْتُبِي
وعَنْكَ اتَحَدثُ واكْتُبُ واكْتَفِي
وليَتَ الليَاليِ تشْهَدُ كَيفَ تُضِيئ وِحْدَتِي
وتسحَبُ كل الافكار الي زاويتي
فبقيد انملة علي اكتفي
وبقعة دماء علي مكتبي
وبضعة خرائط علي حائطي
وذكري لريح تهب علي عاتقي
فما انت بكاتب ولا عازف ولا اعجمي
وما انت الا عاتقي
من حديث الناس وكلام اعجمي
فبأكتاف عراض آدمي
تكتب علي الاسقف والخرائط بدمي
وحتي في طلاء اظافري
الذي ما يسكن الا بظاهري
فأمحوه وامحوه بناظري
ويبقي هو اسيراً بداخلي
فبأي حق تكتب علي حائطي
وتغطي افكاري واحلامي وامنيتي
وتححب عني المرايا فلا اري الا انت مؤرقي
اسعيد انت في مضجعي
تستيقظ وتغفو وتحلم
حتي المرايا والحليب واقلمي
وحتي انعكاس الامل في خاتمي
وقبلة حطت علي شفتاي اين تنتمي
وانت كنت الشيئ الذي يختفي
ويظهر ويمحو ويكتب بأبهري
وتكتب القصائد والمعازف والاحرف
وتعود لتجعل يومي كاملا يا مأزقي
فبكل ما اعرفه وتعرفه واجلهي
انت عميقٌ عميقٌ عميقٌ
مدفون بداخلي***
عميق بالداخل
اشياء اخشي ان افصح بها ليلا اليك
وامسك انفاسي عنك
اتمني ان تقرأها يوما
بعد ان أرحل
وتعرف ما كنت ارغب بأن اكتب
وما لم اكن ارغب به .اتمني تنال اعجابكم
اي نقد بستقبله اكيد هون ❤