قهوة ساخنة صباحا ورسالة ورقية
بعض بتلات الزهر تزين طاولة فطورك الملكية
صوت اغنية قديمة الطراز تطرب إذنك المحنية
و فيلم تسعيني ذا جودة تصوير قديمة التقنية
مرحبا عاصم القلب عن الوجوه المفنية
أراك من نافذة شرفتي ترتل أحرف رسالتي المهدية
أحبك وإن خلق الحب ليعبر عن أحرف اسمك المرتوية
بالعشق والمشاعر و نغمات شعري الملتوية
هاتفك بين أصابعك وان كان أكثر الأشياء حظا علي هذا الأرض المفنية
تعدل خصلات شعرك البنية
تمهل ، لمست تلك الخصلات مرتين في أحلامي الوردية
وإذ بملمسها ينافس قماش الحرير الستنية
تتوق أصابعي لرسم ملامح وجهك السلطانية
ففم معكوف و عيون خضراء مرتقية
إلي أعلي مراتب الجمال أن لم يكن لها مرتبة وحدها فمعتلية
قميصك الأبيض ينحدر عن كتفيك في ضعف و ذبولية
لعنت حياة العزاب في مليونية
لماذا لا أكون حدك الآن احتضنك في حنية
أقبل فمك البسام وأخبرهم عن مظاهر وجهك الجمالية
وعن ملمس يدي بين يديك المخملية
وعن طول جوار اعينك الذهبية
تخضبت وجنتاك بالحمرة السكرية
نعم ، لا اخجل في تعبيري عن حبي لهفواتك العفوية
لكني إهاب هيبتك القوية
و ظهورك فجأة في ممر البناية المروية
وبرودة أنفاسك المسكرة أثناء صعودنا الطبقية
هل سأخبرك يوما في وجهك عن حبي في روية
أم ستقرأ لي رواية ما .. فتتسائل عن الماهية
ومن ذاك الذائبة في عشقه تلك الذئبة الزرقية
تقلب الكفين عن من كتب تلك الرسالة الورقية؟
قلبي وعيوني وروحي يا ذا الهلاك والروية