🎵

24 1 1
                                    

تنفسي...  كل شيئ علي ما يرام
خطوة اخري..  اقرب اكثر الي المراد
اهدئ قلبي..  ها نحن ذا ، كف النصاب
مد يدك..  اكثر بعد..  هذا صواب
"..مرحبا"
صوتي اهتز في رتاب
رائحة برتقال عطرة تخللت السكات
" اهلا..  من انت؟ "
صوتك وقع اثره علي قلبي قبل اذناي
اهذا حق؟ ام حلم نصاب
" ا.. انا جارتك "
شعرت بعيناي تدمعان
لهما الحق اليسا امام ملك الحسن والطياب
رقيقة كما الجفنان
ثقيلٌ علي صدري الانفاس
هل لي ان احبس انفاسي في حضور ذي المهاب
" .. اعتذر انا لم التقيك من قبل، هل انتقلتي حديثاً"
روحي سبقت جسدي اليك هنا في اقتتاب
الم اخبرك كيف اعشق اللؤلؤ المكنون بين شفتاك
وتلك النقطة
اسفل الشفة السفلي
لك يا سيد القلب والارهاب
اطرف اُنملي يتلوي في استماتة
كي يلمسها ببطئ وتعود الروح الي موطنها في استسلام
" هذة حبات رمانٍ من خير مزارع والدي "
رفعت السلة الي صدرك واخفضت بصري في رهاب
عالم الغيب والشهادة وحده يعلم كيف قلبي في اقتتال
التقت ثغرة القمر تغزل في وجنتيك
و تاب قلبي عن كل ذي حزب
يموت ويسقط من اسميته من قبل حب
الم يعلم قلبي بأن ذي المأب احق بالسرب
و لعنات الفراشات لم تألف هجوما ضاريا لهالة تابع القمر الخلاب
اسميت ذاتك متتبع القمر.. يالك من كذاب
الا يحق للقمر ان يتتبع الحلو من ثغرك يا ذا الهيام
"انها فاكهتي المفضلة..  اشكرك "
لو ان افروديت انتظرت بضع قرون فحسب
لعلمت ان لها حفيداً يخطف القلوب بلا تعب ولا استتعاب
" عفوا.. "
صدري يموج ويعصر قلبي عصرا
يا الهي..  انا اموت هنا قسرا
اخبره انني اتمني له سرا
وادعوا له و ادعوه واستدعي فيه حبا
قدماي عقبت سريعا الي شقتي،  سلاما يا مؤرقي
اتعبت في ما لم يشعر بالتعب ابدي
"مهلا.. ما اسمك؟ "
ذئب تلوي اسفل قمر ازرق
استلهم الزرقة واتخذها اتجاهه الاوحد
وان كان غريبا عن اقرانه وعن قومه فأرعد
انا وان لم يكن لي اسم فأن زرقتي اعلم
واهدي الي سبيلا واسرع سم في وريدي واقعد
ذئبة زرقاء ناظرت قمرها يتنهد
اليس ظاهرا علي اني انني اتتبع بدري الازرق
قلت طلع البدر علينا قاصدا نفسك
ثقيل الفهم...  بل طلعت انت علي وحدك

deep inside حيث تعيش القصص. اكتشف الآن