الفصل الأول: بار 35

1.4K 7 2
                                    


مثل كل مرة،
انهي يومي البائس في الجريدة ذاهبتا للحانة،
هي الحانة التي تعودت علي منذ أيام الاحداث.. والمغامرات الصحفية، كنت دائما اتناول مشروب "الوسكي".
عرق ربما!

جلست على البار، عيون الرجال لا تبتعد مرسلتا بعض الالفاظ النابية والعبارات الموحشة.

(شوف ليك هي، لعمى ما بتستحي بتجي بتشرب يا زلمة. لك تفه عليها وعلى اهلها الي ما عرفوا يربوها، هي بلا شرف).

لم ينظروا الى انفسهم، ولم يروا كمية التناقض والبؤس الذي يعيشونه. كبت جنسي في كل مكان، محور الكون عندهم بين قدمي.
كدت اميزهم من الغيظ الذي كانوا يحميلونه ضدي.

شاب البار: هل أزعجوكي؟
- لا تبالي مجرد حماقات في الجوار، اعطني كأس الوسكي خاصتي.

كان فتى البار وسيما، وأنا كعادتي تصيبني النشوة عند حضور السكرة.
عرفت ذلك الفتى منذ شهرين، ولم نتكلم كثيرا.

الفتى: تفضلي!
- شكرا لك، كم انك مهذب
جلست أغازله، اني لا أجيد البوح بالتجليات الحميمية، ولكنني مضطرة لذلك.

- تعال وشرب معي يا....
الفتى : نيكولاس
- حسنا، مهما يكن.. إجلس.

اسفة اذ انني سأحرجك، ولكنني جريئة ولا يقف في طريقي شيء "ربما وقحة:) "، إذ لم ترتح أخبرني لاصمت.

نيكولاس : وماذا تريدين ان تعرفي عني أيتها المرأة المثيرة.
- حسنا، لا بأس بك انك تجيد التغزل.
نيكولاس : ومن يرى مثل شعرك الأسود الناعم، وسمارك الغجري، او دعينا نتحدث عن عيونك الخميلية.
ما هو سر هذا الجمال، مع أنني أعلم غيظك وكهنك؟

- ضحكت، ظننتك لا تجيد الغزل، لقد أخجلت من باعت الخجل مقابل سكرة.

فكني من الاحاديث الفضفاضة هذه،
اخبرني عن أخر علاقة حميمية لك.

نيكولاس: مع ضحكة كبيرة" فعلا انك وقحة"!
- هههه لا شيء جديد، ولا تدعي الخجل اني اكثر واحدة تعرفكم يا أيها الرجال.
نيكوباس : في الحقيقة ليس لدي ما أخفيه عنك، كانت منذ يومين؛ التقينا هنا، هي فرنسية تدرس اللغة العربية في بيروت. شعرها احمر كرزي وعيونها كستنائية، كانت طويلة وجسمها منحوت مثل اللوحة الربيعية في فصل الشتاء.

إحتسنا كأسي عرق ودخنا صاروخ.

- يلكم من جريئين ادخنتم امام الناس.

نيكولاس: لا بالطبع، دخناه في الطابق العلوي.

- ههههه حسنا، أكمل.

نيكولاس : كانت تحدثني عن عائلتها في فرنسة، وعن العيشة المخملية " كحديث البيض دائما".
اما انا فكنت قد شربت خمسة من العرق البلدي حتى اصبحت أرى الواحد إثنين.

بدأت اسبح بأفكاري التي كان عنوانها ذاك الحين الجنس والقبلات والفحشاء.
وهي لم تزل تحدثني عن البيضاوية الأوروبية.

- ههههه حسنا لقد إكتفيت من البار.. انتقل الى الموضوع الأهم.
هل مارست الحب معها؟

نيكولاس : لماذا تستبقين الأمور بهذه الطريقة!!

- لأنني سأمت من حديث البيض ومغامراتهم/ن العدمية.

نيكولاس : حسنا، اخبرتها انني لم أعد واعيا فقلت لها:
انا أعيش بالقرب من هنا، أتريدين ان نكمل السهرة في المنزل؟
لم يكن لديها مشكلة لاننا كنا سويا نتبادل امواجا من الشهوات الجنسية.

وصلت الى البيت فأشعلت موسيقى ل "لانا دل ري" وجلست تلف الماريجوانة.
في ذلك الحين اخبرتها انني لا ارتاح إلا اذا خلعت ملابسي وبقيت بالثياب الداخاية.
لم يكن لديها مشكلة.
بعد ان انهت اللف، أشعلتها وجلست جنبي.

- ماذا كان إسمها ذكرني.
نيكولاس : الفتاة ام السيجارة.
- طبعن الفتاة يا أبله، إني أعلم ما هي السيجارة.
نيكولاس : إلسا، إسم ابيض صحيح؟!
- ههههههه يلك من غبي، أكمل.
نيكولاس: دخنتها وهي تغني الأغنية مع لانا.
فقالت لي: خذ دورك، انا أريد ان أنزع قميصي لديك مشكلة؟
قلت لها وانا مبتسم؛ طبعا لا، خذي راحتك.
عندما خلعت قميصها بقت في الملابس الداخلية، كان لديها ثدي جميل.
إستلقت بقربي على الأريكة..
لم أستطع ان اتحمل ملامسة جسمها لجسمي.
أجسامنا عارية، وكان تماسا كهربائيا دار بيننا.
بدأ قضيبي بالظهور، لكنني أصبحت أخبأه كي لا ترى انني في ذروة الشهوة.
خذي المرجوانة حان دورك إلسا.
اخذتها، وانا أخفيت قضيبي المنتصب، الذي دائما يكون مسبب للإحراج. أصبحت تتحرك، وأجسادنا تحتك ببعضها البعض، لم أستطع أن أخفي شهوتي المنفجرة حينها، فعاد قضيبي المنتصب.

- هههههه حسنا إذهب وأعطني كأس وسكي أخر، وتعال أكمل ليل القصة.

كنت استمع لقصة نيكولاس واشعر بالإثارة الجنسية تجري في دمي، فكلنا نعلم اننا لدينا شهوات ونريد إشباعها.
كنت قد شربت كأسين فلم يفعل شيئا، فتحت تطبيق "تيندار" لعلي اصطاد فريسة لليلة.

نيكولاس: تفضلي الوسكي.
- حسنا، أكمل.

بعد ان انتصب قضيبي كليا، لاحظة ذلك. لم تعطي اي ردت فعل، فقلت لها هل يزعجك إنتصابه؟
قالت وبكل نظرة إثارة: لا فإنه جميل..
هنا انا أخذت راحتي في الجلوس.

... يتبع

فريسانوبياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن