كبرتُ وانا اخاف ان يسلب الموت احبائي
ولازلت اخافه...
لكني تقبلته اكثر، تقبلت فكرة ان السماء
تحتاج اليهم فتسحبهم من الأرض نحوها
فالحديث معهم على هيئة نجوم خالٍ من القيود...
هم يراقبوني
ويعرفون ما أفعل لذلك يتفهموني حتماً
ولست بحاجة لشرح الكثير من الامور
لم اعايش تماماً اقتلاع شخصاً من بين اضلعي
لكني رأيت من عايش ذلك بأُم عيني
سيضحك بعد اسبوع من كل قلبه
وقد ينتقده الآخرون قائلين انه بارد بلا قلب كيف له ان يضحك وقد فقد عزيزاً؟
لكنه حقيقةً يعيش بنصف روح...
بنصف قلب...
بأضلاعٍ مكسورة...
يعيش على أمل الموت لرؤية احبابه...
أنت تقرأ
طيات فستان
Non-Fictionالمنطق يقتل الأحلام... هلّا طيرتم لي مصباحاً للأمنيات، لعله يلامس السماء بدلاً من مكوثه على وسادتي دون تحرك... هلّا همستم وانتم تشعلون ناره، إنها تتمنى.
