ويحدث أن اصمد أمام أكبر عواصف هذه الحياة، صبراً طويل منزلٌ عليَّ لو عايشتَه لسأمت الدنيا وما فيها، لكني اضل مستندة على عكازة الأمل.
ويحدث ان ينطفئ في عيني الكون بأكمله مرة واحدة، فلا تُغريني نسمات الهواء الباردة، ولا أبتسم لرؤية الغيوم ولا تُسعدني التفاصيل الصغيرة...
أشعر بتفاهة الحياة وتسرب الوقت من بين يدي دون هدف، أترنح بين جُملٍ تساير المواقف اليومية إلّا اني استيقظ من هذا التنويم النهاري ليلاً في الظلام، في وحدتي لأسأل نفسي كيف حالها، أُحاول المماطلة والتملص من الإجابة لاني أرغب بالتعايش مع آلامي بدلاً من إنكارها...
أُراقب احلامي وهي تغفو على الرف مغطاةً بتراب الإنتظار ، ثم أغفو أنا الأخرى.
أنت تقرأ
طيات فستان
Non-Fictionالمنطق يقتل الأحلام... هلّا طيرتم لي مصباحاً للأمنيات، لعله يلامس السماء بدلاً من مكوثه على وسادتي دون تحرك... هلّا همستم وانتم تشعلون ناره، إنها تتمنى.