بارت أربعون (40) اشياء تبدو ك الحلم

276 16 4
                                    

كان جونغ كوك مصدوم جدا ...اول شيء خطر في باله بأنه قد تكون ليست بشرية وأنها قد تكون من عالمهم ولكن كيف ولماذا..وما سبب هذا ..كان جونغ كوك سعيد جدا

نظر لها وكان سيقول لها بأنها يمكن أن تكون من عالمهم ولكن توقف عندما رن هاتف مي سون

اخذت مي سون وكان رقم مجهول....وعندما إجابت صدمت وسقط الهاتف من يدها

اقترب جونغ كوك منها بسرعة وقال بقلق : ماذا حصل من هذا

انهارت مي سون من البكاء وقالت بصوت منخفض: يقولون بان ابي فارق الحياة

جونغ كوك: من أخبرك بهذا

مي سون وهيا تبكي وترتجف : اتصلو من مكتب الامن

صدم جونغ كوك وشعر بالحزن عليها : مي سون ارجوكي اهدئي

توقفت مي سون كانت متوترة لا تعلم ماذا ستفعل..كان شعورها بالحزن لا يوصف فهيا فقدت والدها

جونغ كوك: مي سون توقفي إلى أين انتي ذاهبة

مي سون: يجب أن اذهب وأرى والدي

ذهبت مي سون ولحق بها جونغ كوك : مي سون ارجوكي توقفي انتظري قليلا

صرخت مي سون : ارجوك دعني اريد ان اذهب

احتضنها كوكي وقال : سنذهب سنذهب ولكن ارجوكي اهدئي أولا

ابتعدت مي سون عنه وقالت: انا هادئة حقا دعنا نذهب

اخذ كوكي المعطف ووضعه عليها امسك يدها وغادرو بسرعة الى مشفى التي اخذو والدها عليها ...كان حقا قد فارق الحياة

مي سون تسأل رجل الامن : كيف وماذا حصل

رجل الأمن: للأسف وجدناه اليوم صباحا منتحرا في الحمام ولم نستطيع انقاذه وترك هذا الرسالة لكي

جلست مي سون على ركبتيها وبكت بشدة ..كانت تبكي بصوت عالي

جلس جونغ كوك وكان يحتضنها ويتوسل لها بأن تهدء ولكن انهارت مي سون وأغمى عليها..شعر جونغ كوك بالرعب عليها وصرخ الى أن يأتي احد وينقذها

جاء الطبيب وحملوها الى احدى الغرف واعطاها حقنة مهدء

بعد ثلاث ساعات استيقظت مي سون وكانت حزينة جدا كانت تبكي طوال الوقت ..كانت حزينة جدا بالرغم من أن والدها كان قاصي جدا معها ولكن هيا حزنت جدا فهوا بالنهاية والدها

بعد مرور يومين ...كانت مي سون تجلس طوال الوقت في المنزل ولا تخرج ابدا كانت تفكر طوال الوقت بسبب انتحار والدها ولماذا فعل هذا..كان جونغ كوك يبقى معها طوال الوقت بعد أن اخذ إذن السيد بصعوبة وتوسل لها كثيرا ليبقى معها ولا يفارقها ..سمح له السيد وأخبره بان يبقى فقط ليومين

كانت مي سون تجلس في غرفتها وتبكي ..كان جونغ كوك يجلس بجانبها ويحاول اقناعها أن تاكل ولو القليل ولكن مي سون لم تقبل ابدا

مهلا يا قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن