=متي احببتني؟
-منذ زمن بعيد.. منذ ان كنا صغار نلعب سويا ف شارع البلده ..عندما كنت تحاولي كثيرا لكي تهزمينني ولا تستطيعين وعندما تبدا عيناك ف البكاء انهزم انا امامك ..كنت اعلم انها خدعه كي تكسبين ولكن قلبي لا يستطيع رؤيه تلك الدموع وان كانت ع سبيل المزاح.. كبرنا.. تفرقنا سافرت انت وتركتي شارع بلدتنا فارغ بل تركتي قلبي فارغ... كنت انتظر عودتك يوميا.. اسأل امي هل عادت ليلي يا امي تخبرني لما تسأل عنها ي حسام كثيرا؟.. لا استطيع الجواب ف أقول لا ابدا امي ولكنني اشتقت للعب معها كثيرا لا تهمتمي لتلك الاشياء.. مرت السنوات واصبحت ف الصف الثاني عشر اخر عام دراسي وبعدها سأبدا حياتي الجامعيه.. وانا لازلت اتذكر تلك العيون البراقه والبسمه الطفوليه وادعوا ربي ان يردك لي..
مرت تلك السنه وقد اكرمني الله واصبحت مهندسا..ولكن ما لم اكن اتوقعه ع الاطلاق ان تلتقي صفحات قدري بصفحات قدرك واجد دكتور ماده الرسم الهندسي ف اول يوم ينادي ع طالبه ويقول ''ليلي محمد عبدالرحمن، حضرت؟ " ..نعم انا هنا
ماذا قال للتو ماذا!!.. وجدتني ابحث عن مصدر تلك النبرات لاجد نفس النظره البراقه والضحكه الطفوليه هناك ف الكرسي الثاني للصف الثالت.. اطلت النظر اليك وعجزت اذني عن سماع شئ بعد سماع تلك الضحكه...''حسام رشوان عزالدين حضر؟ " - حسام هنا؟ وجدت زميلي يقرص يدي لاستيقظ.. وقلت- حسام؟ نعم حسام حضر اقصد نعم حضرت.. وجدت الجميع يضحك وها قد رايتك ضحكت مرة اخري فقضحت لفعلات القدر بي ومن وقتها قررت انك ستكوني لي ..وها انت اليوم جالسه امامي وقد تحققت دعوتي واصبحتي قدري لاري نفس الضحكه ونفس النظره ف عينيك يومياً ي ليلتي .. احبك ❤
-ندي