《(ليان) المشهورة بين الاقارب برزانتها وجمالها وقوة شخصيتها والتي تبلغ الثالثة والعشرين من العمر ... اثارت الحيرة على وجوه جميع من عرفوها حين علمو بامر قبولها في جامعة من المستوى الرفيع بمنحة دراسية ... لكن الامر لم يكن بالبساطة التي ظنوها .... سهرت وتعبت كثيرا وحرمت نفسها من امور كثيرة لتصل لغايتها ، لكن الغريب ان الجامعة لم تكن هدفها الوحيد .... بل الغاية الحقيقية المخفية كانت ان تكون مع صديق طفولتها (نيكولاس) والتي تحبه منذ سنين طويلة ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تخبره بشئ يوما بل كانت تكتفي باهتمامه بها والمحادثات الدائمة بينهم وتنتظر الفرصة المناسبة لتفصح له بكل شئ .... وها هي الان تنتقل مع اسرتها الصغيرة المتكونة منها ومن امها وزوج امها .... والدهم يعيش حياة مستقلة في (فرنسا) مع اسرته ولا يزورها او يراسلها ابدا ... فقط يرسل لها مصاريفها كان المكان الجديد القريب من جامعتها جميلا جدا فالمنزل واسع وله حديقة مليئة بالازهار رتبت كل حاجياتها دون اخبار (نيك) بشئ فهي ستفاجئه غدا في الجامعة ... انهت الامر بوقت متاخر بالليل ثم حضرت اوراقها للغد وغطت بنوم عميق ... نامت ولم تلاحظ الضوء الساطع من الغرفة المقابلة لها من المنزل المجاور .... لم تراه وهو ثمل بينما فتاة بجانبه تساعده على نزع ثيابه ودفعه نحو السرير ... لم ترى او تسمع شيئا فالتعب قد نال منها 》
.............................
انه الصباح الان :
ورائحة الفطائر الشهية تملأ ارجاء المنزل ... نهضت بنشاط واستحمت ثم جهزت نفسها لتحظى ببعض الوقت لتناول الطعام ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
