كلام وندم ....

301 17 0
                                    


《 استيقظت في صباح اليوم التالي باكرا وبدات بتحضير اغراضها المبعثرة كما تناولت حبة صداع لكون الالم يحتل جسدها وخصوصا راسها ....
وقررت الذهاب بسيارة اجرة اليوم والا فلن تضمن وصولها بسلامة ....
عبرت الحديقة وما ان وصلت الى الداخل حتى اوقعت كل كتبها ارضا بعد ان دفعها احدهم بعنف نحو الحائط ...
لقد كان (رايان) وقد كان يقبلها بينما يحاوط خصرها بيديه ...
وكان البقية ينظرون اليهم وينتظرون رضوخها له لكنها دفعته بكل قوة وقامت بصفعه امام الجميع ....》

ليان (بانفاس متقطعة): كيف تجرؤ ؟؟ كيف تجرؤ على لمسي ؟ من تظن نفسك ؟

رايان : ( وهو يشد شعرها ويضرب راسها بالحائط ) بل انتي من تظنين نفسك (وهي يخنقها بيديه)

ليان : عاهر متبجح .... هل هكذا علمك والدك كيف تصبح مجرما مثله
رايان (وهو يدفعها ارضا بغضب): انتي ... (وهو يرتعش غضبا) انتي ... كيف تجرؤين على ذكره ! ( وهو يجلس القرفصاء بجانبها ليلقي عليها نظرة مميتة ) تذكري ايامك السابقة جيدا فانتي ستشتاقين لها

 كيف تجرؤين على ذكره ! ( وهو يجلس القرفصاء بجانبها ليلقي عليها نظرة مميتة ) تذكري ايامك السابقة جيدا فانتي ستشتاقين لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

《سار مبتعدا عنها تاركا اياها براس وشفاه تنزف وكدمات على يديها ....
وصل (نيك) اخيرا ليتوجه بها نحو الجناح الطبي والقلق يملؤه ...》

نيك : كم مرة طلبتك منك الا تتورطي معه

ليان : لقد كان يرغب بتقبيلي ... وقبلها كان يرغب بقضاء الليلة معي .. هل تراني رخيصة مثله

نيك : لم اقصد هذا ... انا فقط قلق عليكي

ليان : اتركني الان ... اريد البقاء لوحدي

نيك : حسنا .. سانتظرك لاحقا لنغادر سوية

《 فوتت على نفسها محاضرتين لتتوجه الى الثالثة باكرا وتحتل لها مقعدا في المقدمة ...
لم تكن بالقوة التي تدعيها ولم تجرؤ على النظر اليه بينما كان يسير الى الداخل ..فقد علمت مما سمعت عنه انه سيجعلها تدفع ثمن تلك الصفعة غاليا
انهت بقية المحاضرات وهي تتجنبه لتذهب اخيرا الى المكتبة ،
كان مزدحما هذه المرة لتاخذ راحتها اكثر ...
بدات بالدراسة بعمق فقرة تلو الاخرى وهي تحلل كل قسم منها ...
صرخت بقوة عندما رات انقطاع الاضواء ؛ وبدات البحث عن هاتفها لتجده خلف كومة اوراق ....
نظرت بداية الى الساعة لتراها السادسة مساءا ثم شغلت الضوء وهي خائفة من كون المكان قد تم اغلاقه ...
سارت قليلا الى الباب لتسمع صوت طقطقة وصوت مفاتيح ... توجهت لهم بسرعة لتمنعهم من اقفال الباب عليها وتخبرهم انها مازالت بالداخل ....
لكن ما جعل الدم يجف بعروقها كان رؤية (رايان) وحيدا في الظلام وهو يلعب بالمفاتيح بيده ويقترب منها خطوة بعد الاخرى ....》

قطعٌ ناقصة ..... " عندما يقع القاتل بالحب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن