《 وصلت الشرطة والاسعاف ليتوجهو بها نحو اقرب مشفى ..... لم تجرؤ على الموت فهي لم تستطع مخالفة اوامره والا كان سينتظرها عقاب عسير في الجحيم .... مضت سنة ونصف منذ تلك الليلة .... رفض رؤيتها في كل مرة تذهب اليه الى ان فقدت الامل منه .... ازدادت علاقتها ب(نيك) تحسنا وخطبا منذ ثلاثة اشهر ، اما اليوم فهو زفافهما .... ارتدت فستانا ابيض في غاية البساطة والجمال لتطلب البقاء وحدها قليلا ، كانت تعدل مساحيق التجميل وتعدل ياقة الفستان .... كانت تشعر بشئ ناقص بعد ان وضعت سلساله صباح اليوم لتتفقد رقبتها كل لحظة وتتذكر انها ازالته .... انه (نيك) ، انه حبها الاول ، احبته لعشرة سنين ، ودرست كثيرا لتكون معه ، لطالما تظاهرت بالمرض لتبيت عندهم ، وشعرت بالغيرة من (ليزا) لاهتمامه بها كثيرا ... لقد اصبح ملكها الان واصبح يحبها اكثر من حبه ل(ليزا) حتى ، لما هذا التردد اذا ... هذه الطريقة الوحيدة لتقلب صفحة (رايان) وتعيش حياة طبيعية ...》
ليان : الى متى سانظر للوراء ، لقد حاول قتلي بكل بساطة ، بظرف دقائق قليلة كنت ساكون ميتة الان ، لما لا زلت افكر به
رايان : لانك تحبينني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
《 استدارت للخلف لتراه جالسا براحة ، كانت عيناه مليئة بالحب ، لكن بالعتاب ايضا ... سار اليها ليديرها نحو المرآة ... وضع سلسلته برقبتها مجددا بعد ان نزع الخاتم منها .... ثم مد له يدها ...》
ليان : هل حقا تطلب ان اضع الخاتم بيدك الان
رايان : اذا لم تضعيه لي فلن اخرج خاصتك من جيبي الان واضعه لك
《 وضعت خاتمه في يده ليخرج خاتم الماس من جيبه ... وضعها في يدها ليقبلها كما لم يفعل من قبل ... علم (نيك) بامر خروج (رايان) من السجن منذ ساعات وترك ل (ليان) حرية الاختيار بينهم .... كان يعلم مدى حبها له لكن جزءا صغيرا منه كان على امل ان تختاره .... دبر والدها خروجه مبكرا من السجن عندما راى قرارات ابنته المتهورة .... عاد والد (رايان) الى اعمال شركته ليرث ابنه اهم شركات لندن .... سارا معا وكل منهم يلتقط الصور للاخر ويصورون سعادتهم ، سعادةٌ كلفتهم كثيرا ....》
