[إحدى عشر]

810 86 66
                                    

"تشافو سريعاً فـ نحنُ بِحاجتكم"
إبتسمت نحوهم قبل ان يومئو لي بإحترام وهم يبتسمون لي بعد ان دخلت غُرفة الطبية التي بِها الحُراس

تنهدت بِخفوت وانا لا ازال اشعر بضربات قلبي المضطربة داخلي قبل ان التف واخذ خطواتي خارجة من مشفى المجموعة

أومئت لـ جيني التي مررت من جانبها لتنحني لي بإحترام وإبتسامة وارا الجميع من مررت بجانبهم يفعلون المثل

الجميع على معرفة الان بِـ اللونا المنتظرة قد ظهرت
لكن لِحد الان .. لم يُصرح بِها الالفا بعد

يقف على كلا جانباي احد الحُراس بعد ان طلبت من يونغي الذهاب للإطمئنان على المُصابين بما انه يملك الكثر من الاشغال

انا لا ازال غير مُتأكدة بكوني في هذة المنزِلة

وقفت خارج المشفى بِذهن مشوش واطراف مترددة
"يُمكنكم الذهاب الأن"

قُلتها بِصوت هادئ للحارِسان الذان ورائي لِينحنو لي ويذهبون عندما رأو نضرتي الحادة عندما كانو سيعترضون

مشيت حتى وقفت امام نهر صغير لأتكئ على أحد الاحجار وأنا أمعن النظر الى الماء الجاري وتفكيري يأخذني الى ابعد مكان يمكنة اخذي الية

مالذي حدث لحياتي السابِقة البسيطة؟
وكيف لِـ ليلة يمكنها تغير مجرى الاحداث كُلها هكذا ؟

لطالما كُنت لا أُرى من أغلب مجموعتي القديمة وإنطوائية بشكل كبير اكتد لا اكون موجودة ، لأصبح بعدها لونا لأقوى مجموعة !

هذا كثير!

بدأت بالشك بإن جميع ما يحدث محظ خطأ لايُمكن لـ آله القمر ان تفعل شيء كهذا ويكون خطأ ، لكنني مشوشة وبطريقة عنيفة

دموعي بدأت تأخذ مجرى هادئ متماشياً مع جري النهر

إبتعلت ريقي وانا أمسح دموعي بطريقة سريعة عندما إستشعرت ذئبتي بِقدوم احد ما بإتجاهي

وقفت عن الصخرة وانا اخذ هواء عميق لرئتاي والتفت لأتفاجئ بِكون الالفا شوقا على مقربة مني بملامح جامِدة

تجاهلني ليقف بجانبي وهو ينضر لجريان الماء بهدوء لانضر امامي ايضا بعد ان هدأت ويعم الصمت تخت ضوء القمر والاشجار الكثيفة

"أعلم بِما تُفكرين بِهذة اللحضة"
قوطع هذا الصمت والهدوء صوتة الثقيل بينما ملامحة لاتزال كما هي

MOON || القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن