قَــاتِــل مــأجــورْ.

البارت الثاني :👇🏻

ذهـب جـوان و هو يـفـكـر بِــسـبب تـوتـر الـطـبـيب اسـيف و قٌـال بِــداخلـه :
هـل يُـعقل ان يكـون هو الـفـاعِـل ، لا لا يـا جـوان مـاذا تقـول انـت هـذا مُــسـتَـحيل ، لـن افـكر بهـذا مُــجَـدداً ، و لـكـِن الشـي الغـريب لمــاذا لا يريدني الـذهـاب الى المُـسـتـشفى مـرة اخـرى ، لابـد انـه هُـنـاك شـيء مـا خَـلـف هـذا و بِالتأكيـد سـوفَ اجـده .

وفـي الـلـيل ،

بـدأ اسـيف بِـجَـمع اغـراضه قـائِـلاً : مـاذا فَــعـلت انـت ، مـاذا فـعلت ايـها الغـبي ، هَـل يلـقي المُـجرم الشـخص الـذي قتـله بِـجـانـب محـطة مُـطِـلة عَـلـى الشـارع العـام يا لـكَ مِـن غَـبي فِـعـلاً ، و لـكن كـادي مـا شأنه ، لِـماذا قُـمت بِـقتله ، و الـسـبب بِـكل هـذا هـو ابيـه هـو مـن قـام بسـرقة المـال هـل كـان علي قتـل ابيـه و لـم افـكر بِـهذا ، سـوفَ اسـافـر غـداً ، اجـل سأسافـر و لـن يسـتطيـع ايـجادي احــد .

كــادي : هـو الـذي قـام اسـيف بِـقتلـه ، سـأخبركـم مـا حـدث قبـل ان يقـتل كادي ،!
كـادي يبلـغ مـن الـعمـر 21 سـنة طـالب جـامعة ، يـعيش بيـنَ عـائِلة صـغيـرة مُـكـونة مـن اخـتٌين و كادي و امٌه و ابـيه ، كـان يعمـل ابيه مع اسـيف بِـمنـظمة و لقد قـام بِسرقة المـال من اسـيف و الهـرب ، بحـثَ عـنه اسـيف كثيـرا حـتى وجـده ، و عَلِـم بِـإنـه لديـه ابن اسـمه كـادي و قـرر الإنتـقام منـه عـن طَـريـق ابـنه ، ذهـبَ اسـيف الـى جـامعة كـادي و قنـعه بالـركـوب مـعه بحـجـة انَ ابـيه قـد تـعرضَ لحادث و اتـى لأخـذه عنـد ابيـه ، ركِـب كـادي مٌَعه و عِنـد وصولِـهم الـى المُـنطمة قٌام اسـيـف بِـضـرب كـادي و طـعـنه و مِـن ثُـم القـيه بِه عـند محطـة و كتبَ بـورقة صغيرة ( هـذا ما يسمـونه انتـقام للألـقي ابـاكَ درسـاً و سـوفَ افـعـل الأسـوء بِعـائلتك انـتـظـر هـذا سـوفَ يلـحـقون بِك و كــتبَ بلأسـفل اسـيف .

و لـكن هـل فـعلاً مـات كـادي ؟؟

اتـى الصبـاح و خَـرجَ اسـيف مِـن مـنزلـه مُـتوجه الـى المـطار ،
و عـندمـا وَصـل التـقيـة بِـجوان و قـال لـه : هَـل تـلاحـِـقُـني ؟
قـال جـوان : لا كُـنت ذاهِـب لإسـتقـبال اخـتي انـها قـادِمـة مـن لنـدن ، و لا تـملك هـنا احـدٌ غـيري لِـذلك اتـيـت الـى هُـنا و لـكن لـم أنتَ هنـا ألـيسَ يـجب ان تـكون الآن بِالمستـشفى .

قـالَ اسـيـف بـعد سُـكوت طـويل مـنه : اتـت الى هُـنا لإستقـبال احـد اقربـائي و سـوفَ اعـود الـى المـستشفـى بـعدمـا ارآه .
قـالَ جـوان : و لـماذا هـذه الحـقيبـة معك ؟
قال اسـيف بِـغضب : كـم انـتَ فـضولـي لا تتـدخـل فـيمَ لا يعـنـيك ، هيا الى الٌلقـاء

ذهـبَ جـوان و هـو يـضـحك قائِلاً : هَـل صـدقَ مـن انـي آتـي الى هُـنا لإستـقـبال اخـتـي فِـعلاً غَـبي

بدأ جـوان بمـراقـبة اسـيف مـضى سـاعـتين و هُــوا جالـس ... الا بعدهـا حـدث الشـي الذي توقعـه جـوان ... و عـرفَ بأنـه سيـهرب و لـم يعـود ... ركـضَ جـوان بإتـجاه اسـيف ليـوقفه و
قـال له :
هـل ظننـت بِـإني مُـغفـل و لا اعـرف بأنـك تريـد الـهـرب بـحجة استقبال اٌحد اقاربـائِك
قال اسـيـف بإرتـجـاف :
مـمَ سـأهرب ، كـنت أريـد السـفر كـسياحـة و اعـود .

قـال جـوان : سـوف تأتـي معـي الى الـمستــشفى هُـنـاك شـيءٍ مٌا حـدث .
ذهـب جـوان و اسـيف الى السـيارة و ذهـبوا بـإتجـاه المسـتشفـى .

قـال اسـيف : مـالذي حـدث ؟!

قـال جـوان : شـيء لم تتـوقـعه و انَـا ايـضاً لم اتـوقعـه !!
بدأت ملامـح الرعـب تظـهر عَـلـى وجه اسـيـف و قـال : حسـناً .. اخبرنـي مـا حـدث ..
قـال جـوان : لـقد .....

البارت الثـالث : 👇🏻