قَــاتِــل مــأجــورْ.

البـارت الرابِـع :👇🏻

مــرَ خـمس شـهور عـن حـادثة كـادي و كـان قد خـرج كـادي من الـمسـتشـفى و بحـث عَـن بيـت لـه و لـم يحـصل و قد دعـاه جـوان عَـلـى ان يـذهب الى منـزله الـى ان يـجد لـكادي منـزلاً و تسـتقر اوضـاعه وافـق كـادي و خـرج متـجهـاً لمـنـزل جـوان عِـندما وصل اخبـره جـوان بمـا حـدثَ له فقـال:

لـقد كنت ماراً من عند محطة رأيتك كان ملقي بك على الارض عندها تقدمت نحوك و اتـيت بِـكَ المـشفـى
قـال كـادي : حـقاً ، لم لا اتـذكـر اي شيء مِـن هـذا كـم انَـا احـمق ..
عنـدهـا صمـتَ و قـال مـرة اخرى : لكـنني اتـذكر اسـم الشـخص الـذي فـعلَ هـذا
قـال جـوان : و مـاذا كـان اسـمه
قـال كـادي : اسـيف هـذا هـو اسمـه ألـيسَ نفـس اسـم الطـبيب ، هـل يمـكن ان يكون هـو الفاعِـل ؟؟
قـال جـوان : انا ايـضاً فكـرت بِـهذا الأمـر ، هـل يعقـل ان يفـعلها .؟
و نـعم لقـد تركَ لـكَ رسـاله بيـنَ يـدك .
كـادي : اعطـنـي ايـاها .

اعطـى جـوان الرسـالة لِـكادي و بدأ كـادي بتـذكر شيـئاً فـشيء .

قال كـادي : اجـل اخـذونـي الـى مـكان كـبير و قـامـوا بتعـذيبي ، قالـوا كـلام كـثير و لـكن لـم احـسن الإستماع إليـهم ، و اعـلم ايـن هـو مـكان المنـظمـة .
جـوان : حقـاً ، هـذا سيفيـدنا بمـعرفة من هـو الفـاعل ، اعـطني المـوقع هيا و لِـنـذهَـب

ذهبـوا الـى هُـنـاك و التـقوا بالصـدمة .

رأى جـوان سيـارة قادمـة من بعـيد و انتظـروا حـتى وصلـوا و بـدأ كـادي بتـصويـر كـدليل .... عِـندما وصلوا نـزل الرجـال من السـيارة و كـان من بيـنهم ابآ جـوان و عندما نـظر الـيهم جـوان انصـدم بـوجـود ابيـه بينهم ابيـه الذي لم يـقابـله مـنذ سنـين و ظنـوا بأنه قد مات .. إلا انه عائِـش و يـعمل مـع هـذه المـنظمة ... نـظر كـادي الى الرجـال فـبدأ يقـول :
هـذا هـو من قـام بكـل هـذا انَـا متأكد مـن هذا انـه الطبيـب اجل كـما توقـعت يـا له من غبـي ..

نظـر كـادي الـى جـوان و قـال :
ما بِـك يـا جـوان اجـبني لِـماذا انـتَ صـامت .
جـوان : لا اعـلم مـاذا سأقـول هـذا الـذي هُـنـاك انـه انـه ابـي

تـفاجئ كـادي و قال :
مـاذا ، هـل هـذا ابـاكَ حقـاً و مـاذا يفعـل هُـنا ؟؟
رأى جـوان و كـادي بأن الطـبيب اسـيف حـاول شـنق ابي جـوان ، و عنـدهـا علـموا بأنـهم قـد اسـائوا الفِـهم و انه اسـيف هو من خبئ ابي جـوان الى ان يأتي هذا اليوم و يشنقه ، نزل جـوان و كـادي و التقطـوا بعض الصـور و استـدعوا الشـرطة و ذهـبوا لإبـعاد اسـيف عن ابيـه و بـعدها لـم يحتـمل كـادي وجود اسـيـف بدون ان يحـاسبه على فـعلـته ... فـتقدم نحوه و فـعل شيء ليـختم به القـصة .......؟

ذهـبَ نـحو اسـيف و لقـنه ضربـاً و بـعـدها حـمل مسـدس اسـيف و اطلـق عليـه ثلاثة طلقـات عَـلـى بطـنه و جـلس بجـانبـه و قال لـه في لحـظاتـه الاخـيرة :
هـذا هـو الإنتقـام و اطـلقَ رصـاصة بِـفمـه .

بـعدهـا انـصدم جـوان بـما فعـله كـادي و بدأ يصـرخ علـيه قـائِلاً :

مـاذا فـعلـت مـاذا فـعلت يـا كـادي .
قـال كـادي بكـل برود : فـعلت ما توجـب علي فـعلت و انتـقمت
و ضحِـكَ ضِـحكة خبيـثة و قـال لجـوان : هـيا سـوف نهـرب .
حـاول جـوان ايقافـه لـكنه لم يسـتطع و هربـا و في طريقـهم وضعـو جِثة اسـيف عند نفس المحطة التي وضعَ بـها اسـيف كـادي ...

اتـت الشـرطة و لٌم يحـصلوا عَـلـى كـادي و جـوان .. حصلـوا عَـلـى جثـة اسـيـف ملقـيه عنـد المحـطة و مٌكتـوب عَـلـى رأسـه ( تذكـرني دائِـمـاً ). .

اصـبح كـادي قـاتِل مـأجـور لـم يصـطدم احـد الى الآن ...

* قتل كُـل من يعتـدي عليـه اًو يغـضبـه
*سـجـنَ و هـرب من السـجن
* قـتـلَ حـوالـي ١٠ شرطـيين .

حـولتـه الـحادثة الـى شـخـص اقـوى لا يـقـدر علـيه احـد .

نخـتم القِصة بـ : اصـبح كـادي قـاتِل مأجور ، مـات اسـيف بطـلقات و اقـاموا جنازتـه بـ 4/28 بـمقـبرة فـي لنـدن ، عـادة جـوان الـى حيـاته الطـبيعـية و يتحـدث مـع كـادي بيـنَ الـحين و الآخر .

لٌم تعلـم الشرطـة بعـد بـمن قتـل اسـيف و لكـنها سـتحقق بلأمـر ..
لٌقد ارتـكبَ الكـثير من الجرائِـم بعـد اول جريـمة لـه ..؟