اسباب الصراع النفسي والعلاج٢

8.8K 219 45
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

..

أسباب الصراع النفسي؛

إن التطور التكنولوجي والتقدم الحضاري الهائل الذي نعيشه حاليا لابد له من ضريبة يدفعها الإنسان، فإذا كانت هذه الرفاهية التي يعيشها الإنسان تهتم بالجانب الجسدي فقد أغفلت الجانب الروحي والنفسي..

لذلك أصيب هذا الإنسان بكثير من الصراعات النفسية التي تضاربت في ذاته وأدت إلى إصابته بكثير من الأمراض النفسية التي عجز الطب عن علاجها، وفيما يلي نحدد أهم أسباب هذا الصراع النفسي:

١)الخوف:
قد يحدث الصراع النفسي بسبب الخوف على النفس أو أحد المقربين أو الخوف من الموت أو الفقر أو الخوف من مخاطر المستقبل ومشاكله. التعرض لصدمة نفسية: قد يكون الصراع النفسي ناتجاً عن التعرض لإحدى الصدمات النفسية بسبب خسارة مالية أو الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو فقدان شخص عزيز أو غير ذلك.

٢)الضغوط الخارجية:
قد يحدث الصراع النفسي نتيجة للضغوط الخارجية على الشخص من قِبَل المحيطين به في محاولة منهم للتحكم في تصرفاته أو السيطرة على أفكاره.

٣)الحيرة:
أحيانا ينشأ الصراع النفسي داخل الإنسان بسبب الحيرة الشديدة والعجز عن اتخاذ قرار محدد خاصة إذا كان اتخاذ القرار يحتاج إلى عجلة وسرعة في الاختيار.

٤)الكبت النفسي:
إن كبت الرغبات والغرائز تجعل الإنسان عرضة للإصابة بمرض الصراع النفسي وتضارب العواطف؛ مما يجعله غير قادر على اتخاذ قرار بذاته مع الشعور بالقلق والحيرة والتوتر الانفعالي.

٤)الوراثة:
قد تكون بعض العوامل الوراثية سببا في إصابة الشخص بالصراع النفسي والتوتر الذي ينتج عن ذلك.

٥)ضعف الإيمان:
قد يكون سبب الصراع النفسي الذي يتعرض له الفرد هو ضعف الإيمان الذي يعطي الإنسان ثقة كبيرة في الاعتماد على مشيئة الله لتقدير وتدبير مستقبله مع الرضا بقضاء الله المقدر له.

___

كيف نتخلص من الصراع النفسي وتضارب العواطف؟

قد أصبحت الأمراض النفسية الناتجة عن كثرة الصراعات النفسية وتضارب العواطف التي يتعرض لها الإنسان في رحلة حياته خلال العصر الحديث هي أكثر الأمراض انتشارا، بل يعاني الأطباء صعوبة بالغة في علاج مثل تلك الأمراض بسبب التزايد المتسارع لضغوط العصر ومشاكله التي تتجدد كل يوم، ومن هنا نورد بعض الحلول التي يقترحها علماء النفس للتخلص من الصراع النفسي وتضارب العواطف داخل النفس ومن أهمها:

علم النفسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن