بارت 8

17.3K 448 4
                                    

♡   فـــــــــــــجــــــــــــر  ♡

الحلقه الثامنه

................................................

ف صباح اليوم التالي وتحديدا ف استقبال شركة ال زيدان

توجه الي الدخل بعدم اشار لهو موظف الإستقبال عن شي ما
دلف إلى المكتب وجدا فتاه انيقها تجلس خلف مكتبه ثحدث قائلاً :
صباح الخير يا انسه

ردت الفتاه قائله :
مين حضرتك

رد عليه قائلا :
انا اياد العمري اللي جاي هنا عشان الحسابات من طرف استاذ احمد روؤف

ابتسم له قائله:
وانا جاسمين سكرتيرة استاذ عمار

ابتسم لها ثم ردت هي اتفضل اقعد ثواني عشان اسالم حضرتك الشغال

ثواني واتها اليه شاب ف مقتبل العمر اقترب قائلا :
خير يا انسه جاسمين

جاسمين :
ده استاذ اياد جي هنا جديد مكان استاذ احمد ف الحسابات خدوه عرفو الشغال

اشارة جاسمين الي اياد قائلا :
ده استاذ محمد هيعرفك شغالك يااستاذ اياد 

بعد لحظات خرج اياد مع محمد تعرف وهم ف طريقهم إلي المكتب
وتعرف ع صديقه الاخر ف المكتاب علي

بعد وقت قصير بدا اياد الشغال بعدم اقمه محمد بتوجها والذي تفهم اياد طريقة العمال بسرعه كبير  ف هو الاول ع دفعته ف الجامعه وكان يجب تعينه موعيد ولكن لا يوجد شي بدون وسطه ف هذه الايام

( معلومه احمد رؤوف ده اللي سافر مع فجر ابن خالت احمد صاحب اياد  بس اصل تفكرو انو نفسه صاحبه ولا حاجه )

..............................................

بعد وقت طويل  خرجات الفتيات من الشركه متجهين الي الفنادق ألتفت فجر  من اجل ان تغدر وحده قائلا :
ميرا معلش انا محتاجه امشي لوحدي شويا عن اذنك
ردت عليه ميرنا قائله :
استنه هجي معاكي عشان متبقيش لوحدك

فجر :
لا لا متقلقيش عليه انا عاوزه امشي لوحدي شويا بس

ميرنا :
طب افرضي مشيتي كتير احنا منعرفش حاجه هنا هترجعي ازاي

فجر :
عادي يابنتي هخد تكسي وقول اسم الفنادق وهو هيوديني فاهمتي

اموت  ميرنا براسه قائله :
تمام يافجر متتاخريش ماشي

فجر :
تمام

ظلت تمشي وهي لا تشعر بشي فقط تمشي من اجل ان تجعل  قلبها يهدأ ف هي منذو ان نزلات ف محطة القطار  وهي عهدة نفسه ان تكون قويه ولكن من اين القوه ف هي هوت إلي الهوية لم يعد لها احد فقط هي وحيدا حتا اذا كان وجود  طارق وميرنا ومن حولها فلا يوجد من يسد هذا الفراغ الذي بداخلها
وصلت إلى مقعد ع البحر جلست واخذات تطلع الي امواج البحر قائله:
  كان نفسي اعيش حياه طبيعيه زي اي حد اب وام واخوات
اتحرمت من امي وانا صغيره عيشة لوحدي من غير حنانه عليه ثم ادمعت عينيها ع فقدان امه ردت قائله:
( وحشتيني يا ماما نفسي اترمي ف حضنك واشم رحتك وحشتيني اوووي  يا ماما اووي انا محتجالك اوووي بجد محتاجكي جنبي محتاجه حنانك خوفك عليه محتاجه اهرب من الدنيا والناس ف حضنك يا امي ثم رفعت راسه الي السماء قائله:  بصوت عالي قليلا ياااااارب خفف وجع قلبي 💔💔)
....................................
بينم ف نفس التوقيت تقريبا اتجاه مالك خارج الشركه متجه الي المنزل قدا السياره وهو شارد ف صاحبت العيون العساليه رائها تجلس وحيده امام البحر  ترجل من السياره وهو ينظر لها بتوجس ف ماذا تفعل هنا وحدها رائها تبكي بشده وهي تمسك بشيئ ف يديها دقق النظر وجيد انها تمسك سلاسل رقيق الشكل ع شكل قلب و بداخله حبه من الالو البيض
اقترب منه اكثر حته يسمع ماذا تقول

فــــــجــر للكاتبة  المبدعة / اسراء فضلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن