♡ فـــــــــــــجــــــــــــر♡
الفصل السابع والعشرين
*****************************************
ها قد اتى الليل سريعا ومازالت ميري تجلس بجوار فجر وهي تمسك يديها وتنظر لها منتظرة ان تفيق دخل شهاب قائلا ..ايه ياماما هي لسه مفقتش
ردت قائلة ...شهاب انت قولتلها ايه عشان توصل للمرحلة دي
فقص عليها كل ما حدث
فردت قائلة .. ياحبيبتي يابنتي حرام عليك ياشهاب ليه عملت كدا
رد قائلا ..بقولك كان حاطط السلاح على دماغها وكان هيموتها اقوله تعالى اقولك كلمة سر عشان مش عاوز فجر تسمع حاجة
نظرت له قائلا ...معرفش بس انا خايفة عليها
احتضنها شهاب قائلا ..متخفيش ان شاء الله هتبقى كويسة
وجهت نظرها الى فجر قائلة ..تفتكر هتتقبل وجودنا وترضى تعيش معانا
رد قائلا ..مش عاوز نسبق الاحداث وبعدين مش طبيعي يعني يطلعلها اخ واخت وام فجاة كدا وتيجي تقولنا اهلا انا جيت يعني
ردت عليه قائله ...شهاب كلمت ليل عشان تيجي
رد قائلا ..ايوه كلمتها وهتيجي على اقرب طيارة
ردت قائلة ..ربنا يخليك لينا ياشهاب
قبلا يديها قائلا ..ويخليكي لينا يا امي
في تلك اللحظة حضر عمار وجاسمين وندى وايه وطارق وسمر من اجل الاطمئنان على فجر ووجدو تلك السيده الذي تشبه فجر بشكل كبير وكانها توائمها نظر الجميع الى بعضهم فمن هولاء نظر طارق الى شهاب قائلا ..مين حضرتك
رد شهاب قائلا ..شهاب الشناوي اخو فجر الكبير
رد طارق قائلا ..اخو مين فجر مالهاش اخوات ولد
نظر شهاب قائلا ..وانت مين انت كمان
سكت طارق عن الحديث
بينما ركز عمار نظره على شهاب فهو متاكد انه راه مسبقا الى ان وقف امامه قائلا ..انا متاكد اني شفتك قبل كدا بس مش فاكر فين
رد شهاب قائلا ..اناالعقيد شهاب الشناوي كنت موجود معاك في معظم التحقيقات
رد عمار قائلا ...لا انا شفتك قبل كدا بس مش فاكر فين نظرت جاسمين قائلا ..ممكن سؤال
رد شهاب قائلا ..اتفضلي ردت قائلة ..فجر قالت ان مامتها متوفية ومن الواضح ان حضرتك والدتها طبعا من الشبه الي بينكم وقالت ملهاش غير دعاء وغير كدا حضرتك كنت موجود امبارح معانا في المديرية وفجر معرفتكش
رد شهاب قائلا ..معلش ممكن تقولي تاني كدا
نظر له عمار قائلا ..تقول ايه
نظر له شهاب قائلا ...يعني فجر امبارح كانت في المديرية وانا معرفش ومشفتهاش كمان
نظر له عمار قائلا.. هو انت ليه بتتكلم بالالغاز متخليك دغري وتتكلم على طول
خرجت ميري عن الصمت قائلة ..انا مامت فجر وده شهاب اخوها وعندها اخت كمان اسمها ليل شبه فجر لانهم توام فجر تاهت مني وهي صغيرة
رد طارق قائلا ..ودلوقتي بس عرفتو انها عايشة ايه الفيلم العربي ده
نظر له شهاب قائلا ...لا مش فيلم عربي انا عرفت انها عايشة من حوالي 4 سنين بس مكنتش اعرف هي فين بالظبط
رد عمار قائلا ..انا شفتك في المطار مع واحدة شبه فجر بس كانت لبسها
نظر له شهاب قائلا ..دي ليل اختي بينما الجميع منشغل بالحديث تململت فجر في الفراش
فذهبت لها ميري قائلة ..شكل فجر فاقت
اتت لها سمر قائلة ..لو سمحتي يا طنط انا دكتورة سبيها ثانية بدات سمر في فحص فجر
بينما ردت قائلة ..لو سمحتو اخرجو كلكم ماعدا انتي ياطنط فتحت فجر عينيها وجدت سمر امامها ظنت انه حلم مزعج امسكت فجر يد سمر قائلة .. انا حلمت حلم وحش اووي وما ان نظرت حولها حتى اكتشفت ان تلك الغرفة هي المستشفى وليست غرفتها ولكن وجدت تلك السيدة التي كانت مع داك الشخص بتلك الصور هنا
نظرت لها فجر وجداتها تقترب منها قائلة .. فجر لم تقدر فجر على الرد فهي تمنت ان تكون والدتها على قيد الحياة ولكن هذه ليست والدتها التي تربت بين احضانها حتى وان توفت وهي في السابعة من عمرها فهذا لا يمنع ان هذه السيدة الواقفة امامها ليست والدتها
ردت ميري قائلة ..بنتي انا اسفة والله اسفة بس هم قالولي انك موتي والله يابنتي نظرت لها فجر وهي تقوم من على الفراش قائلة ..انتي كدابة انا امي ماتت وانا صغيرة انا معرفكيش اصلا
نظرت لها قائلة ..معاكي حق تقولي اكتر من كدا بس انا امك انتي من دمي
ردت فجر قائلة ..انا معرفكمش انتو مش شبهي انتو ناس عايشة حياتها فقتل ودم انا مش كدا نزعت فجر تلك الكنرة التي في يديها ثم ركضت خارج الغرفة لم تقدر سمر على الامساك بها راى الجميع خروج فجر من الغرفة وهي منهارة تمام وما ان راها طارق حتى ركض لها مما سبب في غيرت اية بشدة وما ان اقترب منها حتى رد قائلا ..فجر اهدي نظرت له فجر قائلة ..بابا انا لازم اروح اسالو هو اللي هيقولي الحقيقة هو بس ثم ركضت الى الخارج ركض خلفها شهاب وما ان جاء طارق ان يلحقها حتي امسكه عمار قائلا ..سبها هي لازم تعرف الحقيقة بنفسها عشان تستوعب الصدمة رحل الجميع من حيث اتوا
أنت تقرأ
فــــــجــر للكاتبة المبدعة / اسراء فضل
Fanfictionالشخصيات "فجر احمد الحسيني" 24 سنه جميله جدا عيون من اللون العسلي الفاتح وشعرها باللون الدهبي بشرهتا ناصعت البياض تتمتع بقوام ممشوق طويله لا يوجد لديها اصدقاء توفت والدتها وهي ف السابعه من عمرها لم تكمل تعليمها بعد حصولها ع الثانويه العامه بسبب ظ...