معلمون يحتاجون الى تعليم

36 0 0
                                    

ايعقل ان يكون المعلم بحاجه الى تعليم ؟

المعلم الفذ المجتهد الذي يعلم الأخلاق قبل المعرفه المعلم المثابر الذي تغنى به امير الشعراء احمد شوقي وامرنا بالوقوف له وقال بأنه كاد ان يكون رسول عندما قال بقصيدته الشهيره " قم للمعلم وفه التبجيلاء كاد المعلم ان يكون رسول "

طبعا لا اعلم كيف كانوا معلمين احمد شوقي وهل كانوا مثاليين لهذه الدرجه 

لكني اليوم اتحدث عن مدرسين وقتنا الحالي يحز في خاطري معلمينا الان رغم تطور الزمان (طبعا نحن مرور الزمان لأمتنا شي اخر بما اننا تخلفنا عقليا مع مرور الزمان فقط تطورنا شكليا عموما هذا موضع اخر نعود لموضوعنا ) يحز في خاطري حالهم الان فالمعلم الجزء الاهم من المجتمع بتفكره واخلاقه وصفاته تتطور وتنهض الاجيال

لكن مانراه الان شي اخر مهزله بالاصح حقيقيه معلمينا الان يصلحون لأن يكونوا اي شي الا التعليم فانه اخر مايستحقونه الا من رحم ربي

اذا نأتي لمعلم الدين وهو الذي على عاتقه المسؤليه الكبرى لتنوير الأجيال وتعريفهم على دينهم الحنيف فتجده عندما يسأله طالب لما حرم الله هذا ولما احل الله ذاك وهذا طبعا من حق المرء ليحب دينه اكثر وليزيد ايمانه لكن بدل  الأجابه على سؤاله  ذاك تراه ينقض عليك بالتوبيخ او يكتفي بأجابه انا لست بمفتي

كيف نستغرب من تدهور الأمة والذي ينشئ الأمة بالاساس متدهور

والذي يدعو للضحك ايضا عندما يعلموننا الاخلاق بينما ينقظون علينا بكل الاساليب الهمجيه والنابيه وايضا لا يوجد شي بقاموسهم اسمه التفاهم فلا تستغرب عندما ترانا لا نقبل التفاهم لأنني عندما اخطي واحاول ان اوصل وجه نظري للمعلمه تقول لي بأنني "قليله ادب"  نعم لا تستغرب عند معلمينا  الدفاع عن النفس بأحترام قله ادب

وايضا عقليه بعض المعلمين عندما يعاملونك كعدو لهم عندما تخطئ فيكون همهم بالعاميه "دق خشمك " هذا ما غير الضرب والواسطه نعم في مدارسنا الواسطات والتنمر المسكوت عنه فترا مجموعه من الطلبه يتنمرون على من هم اقل منهم تحت انظار المدرسين الذين هم بدورهم يتنمرون مع العلم ان التنمر من اخطر المواضيع المسكوته عنها

طبعا انا كنت اريد فقط ان اوصل لكم الفكره ولا هذا الموضوع يحتاج الي كتاب من مئتين او ثلاث مئه صفحه او اكثر ويحتاج الى اهتمام من المسؤولين لان المدرسه هي اهم شي للأنسان بعد البيت هي التي تنشئ الاجيال على الاخلاق اولا ثم المعرفه للننتج جيلا واعيا يفتخر به اما الان نحن في مهزله حقيقيه لا يجب السكوت عنها

ليلى فارس

محاوله لتفسير العالم الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن