محاوله لتفسير العالم الحزين

الاعلام يلبس القناع

الكل صار يدعي الكل صار يكذب والكل اصبح يهيم في كل واد الكل يقول مالا يفعل ويفعل مالا يقول لأسباب قد تكون ماديه او اسباب فكريه بحته للسيطره على العقول و برمجتها بما يريدون والضحيه هو المشاهد المسكين الذي لا يعلم ايصدق القناه هذه  ام تلك الى متى

الى متى يستخدمون عقولنا ليلعبوا بها كما يريدون ايريدون ان يدبلجو عقولنا كما دبلجوا الغرب عقول شعبهم من المؤسف ان الحروب الفكريه ليست من الغرب فقط بل اصبحت منا ايضا وليست فقط بالاخبار بل ايضا بالبرامج والمسلسلات والافلام يصورون واقعا هم يريدونه من الفساد والهويه الغربيه البحته بينما واقعنا افضل واجمل ليزيلوا هويتنا من المؤسف ان ترى ان شبابنا اصبحوا يخجلون من هويتنا التي يجب ان يفتخر بها

اصبحوا يقلدون الغرب بكل شئ بل اصبحوا قدوه للكثير انطبق علينا الان حديث نبينا الكريم لا يحظرني جيدا الان لك فيما معناه "ولو دخلوا بجحر ضب لدخلوه"

قد تقول لي وماذا اذا غيرنا هويتنا فهويتنا ليست مثاليه اصلا

اقول لك للأسف اذا انت لم تعرفها قط هويتنا مثاليه كل المثاليه لكنها تشوهت عندما بعدنا عنها فاصبحنا بين الهويه والا هويه

بعدنا عن كل شي يخصنا حتى ديننا بعدنا عنه واسمينا انفسنا بالعالم العربي لندخل بالعنصريه الغبيه فنعظم العربي على المسلم متناسين في ذلك مساوه ديننا الحنيف وحضارته عندما قال رسولنا الكريم " لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى "

طبعا كل هذا من  اعلامنا للاسف شنو علينا حربا فكريه لبرمجه العقول فاصبح المرء لا يعلم ماهو الصح من الخطأ واكثر ما يحير العقل انهم يدعون بانهم ينورون العقول ويدعون للتطور الفكري والعقلي لو انهم يفعلون مايدعون لقامت امتنا نعم لاقامت لان الاعلام سبب مهم لتطور الفكر والعقل لكنهم انشغلوا باتفه القضايا والاسباب منها محي هويتنا وعداتنا وتقاليدنا بدل من تذكيرنا وتحميسنا بانتصاراتنا وحضاراتنا وانجازات امتنا الاسلاميه واسلافنا الصالحين لنقتدي بهم ونكون امة يحتذى بها  اصبح جل همهم حقوق المرأه وادخال فكره الزواج الحديث الذي "صكوا روسنا فيه" خلال العشر او العشرين سنه الماضيه واغلب مواضيعم افلامهم مسلسلاتهم عن هذا الموضوع وكأني عندما اتعرف على واحد واحبه واتزوجه ترتقي امتي واحرر القدس

للأسف مهزله اعلاميه بحته متى يصبح عندنا إعلام صادق موضوعي ليس ورأه اي اسباب سواء ماديه او فكريه او طائفيه اليس من حقنا ان يكون لنا اعلام صادق هدفه الاسمى دفع هذه الأمه الى اعلى وترسيخ دينها و هويتها واخلاقها نتمنى ذلك من كل قلوبنا نتمنى......

ليلى فارس