Black BallERINA ( متوقفة مؤقتاً )

Part2

~القوة ليست حكرا على جنس معين ليس لأنها الصورة التي صنعها الآخرين و صنعوها مقياس للرجوله تكون هى الرجولة الحقيقة ~ 

~ توقفوا يكفى هذا اليوم أحسنتم ~ صفقت المدربة ذات الملامح الآسيوية بحماس طفلة بالرابعة تحدق بهم مصتفين أمامها بخنوع بعد أن أنهوا تدريبهم المنفرد

~ عزيزتى جينى كنت رائعة كالعادة ~ أثنت عليها المدربة لأنها كالعادة تأخذ الأمور بجدية غير رفاقها الذين يرون البالية مجرد هواية

أبتسمت بخجل من مدحها المعتاد لكن لم يدم بسبب

~ لكن مدربة يونا نحن أرهقنا التدريب لما لم تمدحينا مثلها  ~ تدخلت وجه الافعى كما أدعوها ري ليسا جميله بيضاء البشرة عينين آسيوية سوداء مسحوبة أنف صغير شفتين مكتنزة ترتدى ملابس البالية الوردية مثلنا جميعاً لكن لاقت بها كثيرا عكسي خصلاتها الشقراء القصيرة تحيط بوجهها البيضاوي

سمعت أصوات تؤيد كلماتها لم أهتم كثيراً بأفعالهم شبيهة بأفعال الأطفال

أرتبكت المدربة يونا قليلا من الهجوم المباغت لتقول بمرح

~ هل تنتظروا مدحى لكم أسم أسم أم ماذا جميعكم مذهلين يا رفاق ~

أبتسمت ليسا بغرور بعد أن رفعت راسها كطاووس يتباهى بجماله ترمقنى بنظرات مليئة بالانتصار

تجاهلتها كالعادة أحمل حقيبتى الحقيرة التى تماثلنى باللون كما يقول الأخرين متجهة إلى خزانتى بالمؤسسة نعم مؤسسة تعليم البالية

غيرت ملابسي بهدوء متجاهلة همسات الآخرين عن لون بشرتى المختلف عنهم هم كقطنة بيضاء و أنا قطنة محترقة كما يقولون

طفولى للغاية تنمر يشبه خاصة الروضة

تنهدت بضيق بعد أن أعترضت طريقى ذراع ليسا تخبرنى عن كم أن أدائي كان ضعيف

~ شكرا على مراقبتى أونى لكن هذا عمل مدربة يونا لذلك أتمنى أن تحتفظى لنفسك برأيك ~ قلت بسخرية مع ضغطى على كلمة أونى هى تكرة أن تتذكر أننى أصغرها بعامين و لا تعلم أننى أعلم حتى الآن فقط فجرت قنبلتى

~ عن أذنك أونى أنت تسدين طريقى~ قلت أنحنى بأدب مزيف جعلنى أشك أن هناك نيران ستخرج من أنفها

أزحتها عن طريقى بالامبالاة أضع حقيبتى على كتفى أبتسم بسخرية كلما تذكرت وجهها و الصدمة التى تعلوه بمعرفتى بأنها تكبرنى بالعمر