يامَلاذي ومَلذّتِي ولَذتي..
أنصتي ليّ حبيبتي أنه يوم ميلادي أردت أن أدون كل حدثٍ لي هنا
لطالما ظننتِ أنّي لا أحبكِ ،كُل محاولاتي ذهبت هباءاً منثوراً ..
لم تشعري بي يوماً وأنا أعلم حتى لو قرأتي يوماً ماكُتب لكِ هنا لن تشعري بذلك الحُب ولكن لعل غيركِ يعلم مامُرّ ذلك الشعور حتى لايُذيقوا بعضهم ماذُقته..
كم أُحببتك وفشلت في إيضاح كل شي لكِ حبيبتي أشعر بالأسى!
كُنتِ تظنين أنك أنتِ فقط من يحبني وأنا لا..
عيناي ممتلئه بالدموع وأنا أكتب الآن ولكن أعلم أنكِ ستأتي يوماً لتمحي ذلك الشعور السيء يوماً اثق بذلك!
ياقُوتي عند انهياري يامن أحيّت لي قلبي..
أخبري قلبك أن هنالِك شخصٌ ما يراك الكُون بما اتّسع يراك بلسماً لقلبِه أخبري قلبك انكِ كُنت ومازلت حبيبتي!.
رأيتك صُدفة أقتربت منك أخَذتنا الحَكَايا وهَمساتُ الضّحِك بينما أنا كُنت في كل مرة أراكِ تضحكين أقع في حبك أكثر فأكثر لم تشعري بي حينما كنت اغرق بك ..
أصبحت انانياً فيك أردتك بكل لهفة لدي..!
تمنيت يوماً أن أملك قلبك وأخبئه بعيداً عن الجميع لأني وجدتُ نفسي فيك..
لطالما كُنت أُمنية قلبي..
بيوم ميلادي وقفتُ امام نافذة غرفتي والجو بارد وقطرات المطرِ تنهمر بغزارة أشعلت في غرفتي بعضاً من الشموع القديمة التي لم استعملها وأخذت أتأمل فـ تذكرتك ووضعت يدي على قلبي واغمضت عيناي تمنيت أُمنية وأنا مُيقن أنها ستتحقق يوماً ما ولعلها هذه اللحظة!..
كانت أُمنيتي أنتِ!..
إلتفتُ للخلف بكل بطء وقلبي يخفقُ بشدة وأنا أتخيل أنك خلفي إلتفت ولم أجد الا صورة لك أقتربتُ وأخذت تلك الصورة وأتحدثُ معها وكأن شعوري سيصلك!!
سهرتُ الليل وأنا اتحدث لتلك الصورة والدموع تتساقط على صورتك! لم انتبه ان دموعي محت ملامحك لأني كُنت أراكِ في مخيلتي!
آه ياحبيبتي لوهلة !
صُدمت ان الصورة تمزقت ولم يبقى الا بقايا ورق وحبر مُتبعثر وملامح غير واضحة..
أستلقيتُ على السرير وأنا أشعر بأن قلبي مُثقل ويائس؛ لان أُمنيتي لم تتحقق أني مُتعب جداً ..
أحملُ حباً كبيراً لكِ لايسعك تخيل مقدار ذالك الحُب الذي بداخل قلبي..
أَخَذت انفاسي تتسارع من شدة التعب..
أغمضت عيناي وتمنيت أُمنية اخيرة نهاية يوم ميلادي..
أُمنيتي أن أحلم بكِ وأنا أراك وأنتِ تُصدقي حُبي لكِ ..
فمن أسوء ما يَمُر به قلب الأنسان عندما لايُصدق شخصاً ما حُبك له مهما فعلت..
الكثير من الاحباط والشعور السيء ..
فكأنكَ بمُنتصف صحراء في نهاية العالم لاحياة فيها ولاأناس فيها وانت تحاول أن تستنجد بأحد!!!..
لك أن تتخيل أني أعيش ذالك الشعور من أربع سنين وكُل محاولاتي في التعبير عن حبي باتت بالفشل!!
قلت في نفسي لن استسلم! لعل أمنيتي الاخرى تتحقق،كان قلبي مليئ باليأس لان أمنيتي الاولى لم تتحقق بدأت افكر فيكِ كثيراً أَمِلاً أن أحلم ذلك الحلم العقيم..
مرت ساعات وأنا نائم استيقظت وأنا اشعر بأن قلبي طائراً فوق الاُفق ابتسمت وأمسكت هاتفي لأخبرك بحلمي وأمنيتي التي تحققت حُلماً!..
بكيت من شدة الفرح بدأت اكتب لك ماحلمت به..
عندما أنهيت كتابة حلمي وضعت الهاتف ذهبت لأعد الفطور وأنا ادندن..
قائلاً في نفسي كم أنا شخص بسيط للغاية فقد فرحت كثيراً لشيءٍ كان حُلماً لعدة دقائق وأنتهى فكيف لو أصبح واقعاً؟ ،ماذا سَيحلُ بي؟.
لماذا أُحرم هكذا من لذة الفرحة؟وبيداك كُل شي!!
حسناً لابأس ياقلبي لاتحزن..
حقاً أجمل هدية نِلتُها في شهر مارس هذا الحُلم..
لم يكن مجرد حُلم!! فقد أعطاني الكثير وأخذ مني كُل شعورٍ مُرّ،كُنت دائماً قلقٌ جداً أن أخسرك وأفقدك فأنتِ دائماً تشعرين أني لا أريدك ولاأحبك مهما فعلت لأثبت عكس ماتشعرين به!.
لذا كُنت دائماً أجعلكِ في ودائع الرحمن أن يحفظك لي.
لطالما تمنيت الصمت كثيراً والابتعاد عن الكلام والغوض في هذا النقاش فقد يأست من المحاولات لأن في قلبي الكثير من الألم والحرقة أريد الغرق طويلاً نائماً كي لا أُحرم لذة الفرح كما حُرمت منها واقعاً.Written by Rahaf