أحببتك ونحن صغار

صدمة

كانت ليسا وساندرا يسمعون ما قالته ويندي
لتصعق ليسا بسبب حكيها فهي واثقت بهم واحبتهم كانت تعتبر ويندي كأختها تحكي لها كل شيء عنها وعن لاي
ويندي : ماذا هل انتي متفاجئة ، توقعت هذا
جاك انصدم عندما رأى ليسا لانها سمعت كل الحديث
ليسا : بدأت تقول لماذا بصوت منخفض وهي تكررها لحد ما صرخت بها
لتنهر على الارض
ويندي : انتي اعترفتي له وهو يعلم انكي مجروحة لذالك قال لكي انه يبادلك المشاعر
ليسا : هل كان يشفق علي ؟
ويندي : نعم وبعدها علمت انا وقررت انتقم منك لانكي سرقته مننا يبقى معك طوال الوقت ، تعلمي ماذا حتى انه مل منك لذالك رجع لي وقررنا ان نسرقك ونسرق ثروتك فأنتي فتاة حمقاء ينضحك عليكي
ليسا : ( بدأت بصراخ وتقول ) انتي كاذبة
جاك طرد ويندي وابنها وساندرا حقنت ليسا ابرة مهدأ
كان جاك خائف كثير على ليسا فهو يحبها ولولا كسر كبريائه وعترف لا ليسا لما كان وضعها هكذا .

بعد يوم حافل بالمشاكل استيقظت ليسا لترى ساندرا نائمة على الكرسي بجانبها
وبوقتها دخل جاك لكي ليطمأن على ليسا
جاك : هل انتي بخير
همهمت ليسا بنعم
جاك : اريد ان اسئلك ان كنتي تريدين سوف انقل لاي الى مستشفى اخر
ليسا : انت تصرف فأنا متعبا ، لاكن انا سوف اقوم بدفع الفواتير المستشفى
جاك : سوف انقله حالا
ذهب جاك ونقله الى مستشفى اخر ليأتي جون ويلقي التحيه على جاك ويذهبان لاخذ الفطور لهم ولساندرا وليسا
استيقظت ساندرا فلم تجد ليسا نهضت بسرعة لكي تبحث عنها فصدمت بها وهي خارجا من الحمام لتسأل ساندرا : هل انتي بخير ، هل تعلمي كم كنت خائف ان تفعلي بنفسك شيء
ليسا : بخير لا تخافي فلن افعل شيء جنوني وتضحك بخفة ( وهي تتمسخر على ساندرا )
ساندرا : انتي بدأتي
لتدفعها على سرير وتنهمر عليها بدعدغا لتصبح اصوات ضيحكهم في الممرات تسمع ليدخل عليهم جاك وجون ويبدأ بضحك على مظهرهم
ليقول جاك : هيا احضرنا الفطور
ليذهبا ويأكلون وكانوا يضحكون ولاكن الحزن واضح على وجه ليسا ليقول
جاك : ما رأيك ان اخذك الى مكان انتي سوف تحبيه
ليسا : .....

هل سوف توافق ليسا ام ماذا وما الذي سوف يحصل