تنفست الام بعمق وهي تقول
-انت عليك ان تجهضيه يا ابنتي.. عليك ذلك احتضنت ياسمين بطنها ..وتهز راسها بسرعه بالنفي ثم صعدت الى غرفتها ...................
جلست فوق الفراش ضامتا قدميها اليها مسندة ذقنها فوقهما تبكي بصمت قاتل في غرفتها....
وضعت يدها على بطنها متنفسه بهدوء ابتسمت باستسلام ..
ثم وضعت راسها على الوساده وغطت نفسها تفكر في امر الحمل وكيف سيتقبله ابويها لكن عليها ان تستعد وتاخذ احتياطاتها.... فربما قد يحدث شيئ واعني اي شيئ ...
في صباح اليوم تالي خرجت تمسك بحقيبة صغيره ثم دخلت الى محل مجوهرات تعرفه القت التحيه على الشيخ واخرجت منه عقدا زمردي اللون تمنت الا تبيعه لكن الظروف قاتله ولا تعرف ماذا قد يحدث البائع باندهاش
-انه عقد من الزمرد كنت ابحث عن واحد مثله ساخذه .................في القصر وتحديدا في القبو.... تجمعت تلك الفتيات جلس كل من دارن وايان ..
قال دارن بهدوء ِ
-من منكن هربها تكلمن.. بقي الجو صمتا ...ولم تنطق احداهن بحرف همهم ايان ثم نهض من الكرسي متوجها الى البرميل.. فتحه ..ثم غطس بداخله قطعة خشبيه خشنه ..اعاد اخراجها ليشاهدن القطعه كيف تفتت ايان بملل
-اه حمض يا فتيات لا تخفن ...ابدا فلن نغطسكن كلكن ..ولكن ايديكم فقط.. مثل مايقوم نيكولاس مممم فالنبدا بتلك الشقراء ...رجال اجلبوها ...
حملو تلك الفتاة التي بدت الصراخ والعويل بهستيريه لتتكلم جودي
-اعرف من قام بتهريبها انا اعرف
-نهض دارن بعصبيه وهو يتنهد بانتصار -واخيرا تعبنا من الانتظار اشارت جودي لسمانثا
-هي من قامت بتهريبها ومساعدتها بالتنكر امسك دارن بسمانثا من يدها وامر الفتيات بالخروج امسكها دارن من شعرها وهو يصيح
-اين هي انطقي يا عاهره ............
فرقع دارن اصابعه بهدوء وتعب وهو يبتسم بانتصار -اخيرا سنجدها لهذه الياسمين معشوقة اخونا الحبيب ثم ضحك ...
اجابه ايان بجديه
-لن نخبره فهمت حتى نجدها ونجلبها الى هنا شائت ام ابت ...فحالته لا تعجبني ابدا وايضا جوانا لا تكف عن البكاء والسؤال عنها
-نعم اعرف اعرف لا تقل هذا البارحه سالتني مئة مره اين مامي ومتى تاتي المامي ... ...........
نهضت على اثر صراخ ابوها لتنزل وتجد امها وقفه مع ابوها وعلامات البكاء على وجهها نظر لها ابوها بغضب
-ياسمين ماذا فعلت كيف قمت بهذا نظرت له بعدم فهم ثم نظرت لامها اكمل ابوها بقسوه
-لقد ضيعت شرفنا بالارض يا ياسمين لقد ضيعته ولا تريدين فوق هذا الاجهاض ... شعرت بالخوف من ابوها وهي تنظر لها بترجي
-عذرتك يا ابنتي في امر المافيا وكل شيئ ..ِلكن وصل لدرجة تحتفضي بطفل زعيم مافيا وقتله ليس لهذه الدرجه ... اعتصرت قبضتيه وهي تنظر بغضب اكمل
-سنذهب اليوم الى المستشفى وتجهضيه.. فهمت ام لا ..هزت راسها... وهي تنظر بغضب وحزن في ان واحد
-ماذا ياسمين ترفضين امري... اما ان تجهضي او تنسي ان لديك ابوين من الاساس
وقفت ياسمين متجمده لعبارات ابوها الاخيره امسكها البكاء في تلك اللحظه لتتكلم منبع الحنان وهي تصعد لابنتها
-اذا ذهبت ابنتي ساذهب معها نظر الاب لزوجته بعدم تصديق
-عن ماذا تتكلمين يا امراه ..
-انا اقول اذا ذهبت ابنتي سالحقها .. صاح الاب بابنته
أنت تقرأ
حب بين احضان المافيا
Short Story#منقووولة تلك الشاحنه التي تقود بهم لطريق الجحيم.. اختظفن من ديارهن... وعيونها بلت من كثرةالبكاء ...جسدها الصغير يحتضن نفسه من الخوف ... لتسمعن خطوات ..كثيرة حاولت منهن الاستدره... لكنها صفعت بقوة جعلت الدماء تسيل من شفتيها.. اغلق الباب.. لتغرق في ت...