تَعليِق بين ألفقَرات يَا نجُومي🌟.
أستمتعُو.
__________________________
يُونا صَغيِرتي هَيا أستيقظي سُوف تتأخرِي عَلى القِطار يا الهِي لِماذا نُومك ثقِيل هَكذا
أوٌما أرجُوك فقد خَمس دقائق
أهه أوُما توقفِي لاتقرصِيني
حسناً أنظرِي أستيقظت
هَل أنِتي سعِيده؟
نعمتَنزل الفتاة بِإشراق مِن غُرفتها وهيا تجُر حقيبتها ورأها وكأنها لم تتعَرض للِقرص مَن قبل والدتها
صَباح الخِير يَا أجمل وألدِان
أهلاً صغِيرتي-نطق وألِداها بِنفس الجُمله-
أوما لِماذا هذا العبُوس ألان أنا لن أذهب للابد فتره قصِيره وأعود للمنزل ويُعود نفس الأزعاج وايضاً سوف يكُون ألمِنزل فارغ أستغِلي الفُرصه مع أبا
وغَمزة أخِر كلامها
ألم تكتفِي مِن القرص ؟
قألت بضِحك يونا
أبا ارجُوك خبئنِي خلفك أوُما أصبحت شرسه
نظر ألاب وَقَال أجلسُو أريِد اخر دقائِق مع أبنتِي أن تَكُون جمِيله
بدأو بتناُول الفطُور وكان الجُوء حقاً لطِيف والجمِيع سعيد
بَعد مُدة:
هَيا يُونا ودِعي أمك لنذهب إلى محَطة القِطار
خرج ألاب وَهُو يجر خلفه حقِيبة إبنته الكِبيره وخرج إلى السِياره
أوُما أعتني بِنفسك وبِوالدي سأشتاق لَكُم جداً
حسناً صغِيرتي وأنتم أيضاً كلو جيداً وألبسو ثِياب ثقِيله فبرد دِيسمبر لأ يُستهان بِه
سُوف نفعل إلى اللقاء
ركبت السيِاره بجانِب وألدها وذهب بأتجاه منِزل صديقه
مرحباً ريوجِين أخرجِي نحن فِي الأسفل
أغلقت ألهاتف
هَل هيا مستعِده فلم يتبقى ألا نِصف ساعه عَلى القِطار
نَعم أبا
لقد جئت نَطقت رُيوجِين وهيا مُتحمسه كان معها وَالدها تكلم مَع والِد رُيوجِين وعاد إلى السِياره
كِيف حالكِ قَالها وَهُو ينظر بالمرأة إلى وجه ألتِي تجلِس فالخلف
أنا جِيده شُكراً لسؤالك
وَهُو يقود قَال بنبرة يتخللُها الجدِيه أعتنُو بنفسِكم جِيداً ياصغُيرات فالأخير أنتن فتِيات لاتخرجو مِن المنزل كثيراً وكُونو حذِرات ولا اريد مشاكِل هُناك ريوجيِن انتي الكبرى لكِي المسؤوليه
حسناً
وصُلو فالوقت المُناسب أستقلو القِطار
رُيوجِين أرجوك اريِد أن اكون بجانِب النافِذه
قُلت لا يَعْنِي لا تذكرين القَانون الخاص بنا
قالت يُونا بملل مَن وجده أولاً أصبح مَلكه
جيد ولانِي أريد النُوم أجلسِي بمكانِي
قالت بسعادة أحُبك أيتها البشِعه
سُوف اغِير رائي
اسِفه
أخرجت ضِحكه صغِيره من ثغِرها
لايُهم أعلميِني عندما نصِل
بدأت يُونا تُودع بوسان بشٌوارعها ألجمِيله التي تحبها وتفكر ماذا سُوف يخبئ لها القَدر فِي سيئول أخرجت كِتَاب من حقِيبتها وبدأت تقرا من غِير ان يرف لها جفنرُيوجِين هيا أنهضِي يااا انهضي
أيشش لَقَد سمعتك توقفِي بحق اللعنه لِماذا جئت مَعَك
لأنك تحِبيني
للأسف ولَم أفكر أن أحُبك
لايُهم فلنذهب للمِنزل
خرجُو من محطة القِطار
جَاء رَجُل فِي نهايِة العشرينات
مرحباً هل أنتم بارك يُونا ولي جِين؟
لِي رُيوجُين
ونعم نَحْنُ هٌم-نطقت ريوجين ببرود-
بدأ يحِك مؤخرة رأسه بأحراج وقال أنا اسمِي كِيم هانبِين وأنا صاحب المنزِل سُوف اوصلكم تفضلو مِن هُنا
مِن بعد إذنكم أسمحُو لِي أن احمل حقائبكم
حَمْل حقِيبة يُونا ورُيوجِين قالت أنها ليِست ثقيله
دعِيني أحمل هذه الحقِيبه أيضاً
استطيع حملها بنفسي
أطلق حَسناً مِن فمه صغِيره وذهب ناحِية سيارته
بعد دقائق
وصُلو ترجُلو مِن السياره وتُوجهو ناحِيه المنزل
كان صغِير وَلَكِن لأباس بِه فَهُو جمِيل على أية حال
أفرغُو محتويِات الحقِيبه مِن ملابس وغِيرها فالخِزانه
سقطت يُونا على السِرير خاصُتها بعد شجار مَع رُيوجِين وَكَان السبب مَن تأخذ السرِير ألأكبر
لَم تكذِب والدة رُيوجِين عِندما قالت مَهْمَا كبرو سُوف يبقو أطفالاً
يا رُيوجِين
نعم؟
لاشِي
فَل تحل عليك اللعنه أبغضك
ماذا حدث لحبِيبك هل مازلتم تتشاجرُون
انفصلنا
ححقاً
لماذا لم تتصالحُو
لقد اكِتشفت متأخراً أنهُ زِير نساء لايريد سوا إمتاع نفسُه ويقضي وقته كُله فالملهى
سُوف تجِدي رَجُل غِيره يحبك
أنُظرو من تتكلم وأنتَي حتى ألان لم تفقِدي قُبلتك ألاولى
هَل شاهدتِ ذاك المدعُو كِيم هانِبين انُه جميل جداً يا الهِي لقد سحَرني بجماله
بربِك انه عادِي جداً وَلَكِن لطِيف-قالتها يونا بتكتف-
لاتتغزَلي بِه بدأت أشعُر بالغِيره
وهل أنتِي حبيبته وربما يُواعد
لَم تشعُر يُونا الا بالوساده عَلى رأسها وتقِول لها رُيوجِين فألتنامِي
قهقهت بألم وهيا تَمسح على المَكان الَّذِي سقطت علِيه الوساده
بَعد دقائق عَم الهُدوى الغُرفه