BART:FOUR

307 11 0
                                    

______________________________________
خرجت يُونا من المرحاض لتذهب الى المحاضره
يَشرح الدكُتور ومشغُولة الباب مَع ذاك الارنب
مرت جمِيع المُحاضرات تبقت فقط الاخِيرة وتذهب للمنزل
هل ذاكرتم جِيدا للاختبار-سألتهم الدُكتورة-
عقدت يُونا حاجِيباها بأستغراب
سألت التِي بجانبها
متى قالت عن الاختبار هذا؟
بالأمس الم تستمعي؟
يا الهي ماذا افعل
هل تريدي ان اغششك
لاشكراً
بدا الاختبار وكان سهل بعض الشيء للبعض
اما يونا
فلم تجِيب سوا على بعض الأسئلة والبعض قررت ان تتركهم خاليه وللاسف كان عدد التي لم تجيب علِيهم اكثر مِن المجابة علِيهم وحتى ان بعض حلهم غير صحيح وبالتاكِيد ستجلب علامة سيئة فالاختبار
شعرت بالسوء ولكن ماباليد حيله
انتهى الوقت سلمونِي اوراقكم
أعطاها الكُل وخرجوا
الا يُونا انزلت رأسها وهمت بالبكاء

اخذ حقِيبتهُ وينوي الخُروج استشعر جِيب بدلتُه العُلوي فلم يجد قَلمه
ذهب كالمجنون نحُو غرفة استراحة الدكَاترة فتش مكانه مرة ومرتين وثلاث ولم يجده
يا الهي ذهب اتمنى ان يكُون هُناك
ذَهب الى الكلاس الاخِير الذي قام بِه محاضره نظر تحت الكرسِي
وجدت ظننت انني فقدتك للأبد
سمع أنين خافت فِي الإتجاه الأيمن وجد طالبه تسند رأسها على الطاوِله وتبكي
ايتها الطَالبه صرخ لكِي تسمعه
لم ترفع رأسها
اتجه ناحِيتها
وضع يَده على رأسها وسألها هل انتي بخير؟
رفعت يُونا رأسها وبأبتسامه باهته
نعم بخِير
افتتن جُونغكوك بمنظرها فكأنما وجنتاها حمراوتان وشفتيها منفوختان من شدة عضها
جونغكوك الان ليِس بخير
سألها بحنيه مفرطه وهُو يربت على رأسها
لماذا البكاء؟
هو حتى لايعلم من أين أتى بكل هذه الحنِيه
قالت وهِيا تعود للبكاء لم اجيب بشكل جِيد فالاختبار
الهذا الأمر تتعبِي عيناكِ بالبكاء
حسناً ان الإختبار شِي مهم ولكن يمكنك ان تعوضِي هذه الدرجات التِي ذهبت بأختبار اخر
الاختبار لمن كان؟
دكتُورة بو را
حسناً الان لاتبكِي وشوف أتحدث معها انا خصيصاً لكِي
هل انت جاد دُكتور
نعم ولكن ان توقفتِي عن البكاء
من شدة الفرح وقفت وقامت بأحتضانه
لم يبادلها العناق فقد يربت على رأسها
شعرت بنفسها وابتعدت
شُكرا لك دُكتور حقاً لا اعرف كيف أرد لك جمِيل هذا الأمر
هل ترِيدي ان اوصلك لمنزلك
لاداعِي سوف أذهب بالمواصلات العامه
اظن ان جمِيع الحافلات ذهبت الان
ححقا؟
نعم لذالك هِيا تعالِي معي لاوصلك
حقا ليس هنالك داعي دكتور
قلت ما لدي والان هيا
لم ترد ان تعارض اكثر ذهبت معه
لم يتكلمو طوال الطرِيق حتى وصلوا لسيارته
صعدت وصعد هو وشغل السياره وبدا يمشِي
أين منزلك
لا اجابه
يُونا
اه نعم
انتِي معي
نعم دكتور
تقولي لِي دكتور فقط في الجامعة الان اسمِي جونغكوك
حسناً دكتور اقصد جونغكوك
جيد
والان اين منزلك؟
فالحقيقه لا اعرف الطرِيق جيداً
نظر الِيها بأستغراب
لاتنظر الِي هكذا منذ ان جئنا لم نخرج كثير لذالك لم اتعود على شوارع سيئول
انتي لستِ من سيئول
نعم
من اِين؟
بٌوسان
والان ماذا؟
انتظر سأتصل برِيوجِين
اتصلت وفتحت مكبر الصُوت
رِيو اِين المنزل
الم تركِبي المواصلات؟
لا والان قولي بسرعه
من المتصل عزيزتي صدع صُوت هانبين لمسمع يُونا
أليس هذا هانبين؟
سحب جُونغكوك الهاتف من يونا
ريوجِين أين منزلكم بحق اللعنه نحن نقف فِي وسط الشارع منذ مده-قالها بجده-
خافت يُونا من صوته
وصف هانبين المنزل له
أغلق الهاتِف
خذي
أخذته
بعد قرابة العُشر دقائق من الصمت
ما رأيك ان نلعب لُعبه؟
لعبه!
نعم
ابتسم ابتسامه جانِبيه
حسناً ماهِي
اطرح علِيك سؤالاً ويجب ان تجِيب بصراحه والعكس
حسناً
سوف ابدا انا صرخت بطفُولِيه
لماذا عندما سألتك ناِيون ستذهب قلت لا أعلم وعندما سألتك أنا قلت لي سأذهب؟
لقد غيرت رأئي وحسب
دورك
كَم عُمرك؟
تِسعةعَشرعاماَ
انتي طفله اذن
سأصبح فالعُشرون قريباً
ولكن ستبقِين طفله
ياا لست طفله
انه دُورِي
تواعد؟
وصلنا يمكنك النزول
شكراً على التوصِيله-قالتها بأحباط-
العفو
انتظرها قليلاً حتى دخلت وذهب
دخلت شقتهم وجدت رِيوجِين تستلقِي على الارِيكه وتقلب في التلفاز بملل
لقد جئت
اهلاً
احزري من وصلنِي
شخص جمِيل
نعم اصبتي
ولكن من هُو
وما ادرانِي؟
انُه دكتُور جُونغكوك
حسناً وما به
لحظة ماذا!!
ماغِيرهُ ذاك الجُونغكوك
وكِيف ولماذا
سردت لها ماحدث
اراهن انكم سُوف تتواعدون
لا تتأملي كثِيرا
صحيح رِيو
ماهذا الذي على عنقك
ظهرت بعض من الفوضى التي احدثها هانِبين في عنقها
اه انها قرصه بعُوضه
حقاً
نعم
انتبهِي مرة اخرى
حللت يُونا الامر فِي ذهنها
قُول هانبين لها عزيزتي العلامات على عنقها
اذن هُما يتواعدان الوغدان ولكن لما تخفي عنِي ريوجِين الامر؟
سأعلم قرِيباً
نعم رِيوجِين سُوف تقِيم الجامعه رحله تطوعِيه للغابه ستذهِبي؟
لا اعتقد
لماذا
تعرفِي انني لا احب هذه الامِور
حسناً
ستذهِبي انتِي؟
بالتاكِيد
جائعه؟
لا سأذهب للنوم
وايضاً لاتدعي البعوض يعضك مرة أخرى قالتها بنبرة ساخرة
بحلقت ريوجين عيناها من غير ان تجيبها
اغتسلت يُونا وارتدت بجامة مُريحه واخذت هاتفها تقلب فيه حتى غطت في نُوم عميق

-دكتُور جُيون القَاسِي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن