وصلنا الى كوريا
الى بيت جدت صديقي ماركالجده- من هذه الفتاه
مارك-انها صديقتي
انا -مرحبا ايتها الجده انا ناهيون 🙂
الجده - بالكي من لطيفه
مارك- هه من اللطيف هَذِهِ المشاكسة
الجده - انت أيضاً مشاكس ايها الطفل
انا- ههه أرأيت انت طفل (بأبتسامه جانبيه )
مارك- انتي طفله
*** بعد شجار طويل***
الجده - ياااه هل سوف اشاهد شعاركم لمده طويله ألن تدخلو الجو بارد جدا ً
* نظرتم لبعض و دخلتم الى البيت *
Mark pov
هل كلانا ينتظر الآخر بطريقه اخرى
أم أنني أنا فقط من أنتظر
كم هو جميل أن تجد من يفهمك جيداً؛ من يُلائم روحك، يحتملك، لا يختبرك بين الحين والآخر .. لا يلجأ إليك كلّما أحب ذلك، بل تجده معك دون أن تطلب أنت ذلك
End pov
جلسنا على مائده الطعام وبدأنا نأكل و نتحدث وقبل ان ادخل الى الغرفه شكرت مارك و من ثمه خلدت الى النوم
ف الصباح أتى مارك و أيقظني لكي نرسل اوراق مدرستي القديمة الى مدرستي الجديده و بالطبع ذهبنا و رجعنا الى البيت
* مرت الايام لمده شهر حتى يوم المدرسه*
أوصلني مارك كل الفتيات ينظرون اليه قلت له
- مارك اذهب انا سأدخل الى المدرسه (بنظره غضب)
-هل انتي غاضبه
-الى اللقاء
نزلت من السياره و اغلقت الباب بقوه
-ناهيون على مهلكِ(تجاهلته ودخلت الي المدرسه وعرفت على) نفسها كانو هناك لعينات أيضاً متنمرين حاولو التنمر علي ولكن ضربتهم اتصل المدير بمارك و اخبره اني ضربت فتيات و فتيان .... أتى مارك و هو منزعج منها
دخل الى غرفه المدير و اخبره اني انا التي تنمرت على الطلاب كان كاذب و كنت غاضبه جدا كنت أودّ ان اقتل المدير من شده كذبه انا ومارك خرجنا من المدرسه وكنا في طريقنا الى المنزل
-ياه لما تفعلين هذه
- لم افعل شىء
- لما كنتى تتنمريت
- لم اتنمر
- ياه لقد رأيت الطلاب و هم يبكون و منجرحين
- تشه يالها من تمثيل رائع ان كنت سوف تصدق وجوههم البريئه وصدق انا لا يهمني هم الذين كانو يتنمرون على بسبب اني مختلفه عنهم و بارده ولَم اهتم بشىء ، لماذا اتيت معك ( بصراخ و الدموع كادت ان تنزل) اسمع أمهلني أسبوعان لكي اشتغل و احصل على النقود و اشتري منزل لكي اسكن فيه وبعد ذالك لن ترا وجهي وسوف ترتاح
- ابعدي تلك الأفكار انا لا أريدكِ ان تبتعدي عني وإلا سوف اقتلكِ لا تفكري بهذهي الاشياء و لاتبالي بأمر المتنمرين
(لاحظ مارك اني منزعجه و اود ان ابكي)
( عّم الهدوء حتى وصلنا .. قبل ان ننزل قال لي مارك)
- ياه هيا بدلي ملابسكِ سوف نتزه
- لا اريد
- ياه جدتي ليست موجوده ذهبت الى اخواتها و انا اريد ان اتنره معكِ أريد ان اتحدث معكي
بدلت ملابسي و ذهبت معه آلى مكان جميل وهادىء بين الأشجار و هواء بارد وكان الغيوم على وشك ان تبكي و أمامنا نهر جميل
جلسنا على الكرسى كنا هادئين كنت شبه منزعجه ومارك كان يريد ان يفتح موضوع و يغير الأجواء على وقال- هل تعلمين عندما كنت صغير كنت مثلكِ منعزل ،. في احد الايام كنت حزين بسبب امي و ابي كانوا يتشاجران كان المطر يتساقط بغزاره جلست فى الخارج ابكي لأنني كنت خائف ان يحدث شىء و يكون بسببى و لكن كان بسبب المال
- تشه عالم قبيح يتحكم المال بالبشر يالاهي كم هذه مضحك انا عائلتي تخلو عني بسبب الشهره و المال و التجاره ههه لا اعلم ما سبب التخلي عني لا يهمني
- هل انتي الان منزعجه مني !؟
- من ماذا
- اني ساعدتك كثيرا و غضبت عَلَيْكِ قبل قليل و أسف ان فعلت هذه
- لابائس في ذالك اعلم اني مخطاءة يجب ان لا اضربهم المدرسه منطقيه و المدير غبي مثلك يصدق كل كذبه
- انا لست غبي
-أسفه
*ضحك الاثنان*|Mark pov |
يظنونُ انكِ عديمَ الشعُور صلبْ كالجدارّ مهَما يفعُلون لا يؤثر بكٌ،ولا يعرفُِون حقيِقة قلبك الذي يتصنعَ الكبرياء أمامَ عُثرات الحياة
الشعور اللطيف وجود شخص دائماً يحاول يسبق الكل في ما يخص إبتسامتك ، يحاول يثبت لك بكل يوم وبكل موقف وبكل فرصة أنه اكثر شخص يعزك.
|End pov||You pov|
لأول مره أشعر اني مُمتنه للظروف التي جعلتني أغادر جميّع الأشخاص لألتقي بك ممتنه لكل شيء أوصلني إليك.
أتمنى أن يبقى حبّك خيط ضياء في ليلٍ تسكنه الظلمة أن يبقى في بحر الأيام مرفأ رحمة
شعرت بالإنتماء وبأن الأمور ستتحسن ولكن سرعان ما إنقضت هذه اللحظات .
|End pov|