المكيّف
المكيّف هو عبارة عن جهاز كهربائيّ يركّب داخل السيّارات والمنازل، ويستعمل لتقليص معدلات الحرارة في فصل الصيف، ورفعها في الشتاء، وتتشابه تلك الأجهزة باختلاف الموضع الذي توضع فيه، فما يناسب المصانع لا يستعمل في المنازل، ولكن مبدأ عملها واحد لا لا يتشابه، حيث تعمل بنفس فكرة الثلاجة العاملة بغاز الفريون الذي يقوم بنقل السخونة من داخل المقر الذي تستخدم فيه إلى خارجه في الصيف، والضد في الشتاء.
أعطال التكييف وأساليب إصلاحها
تتعرّض تلك الأجهزة كمثيلاتها للأعطال المفاجئة، ممّا يجعلها في احتياج مستدامة وفصلية لعمليّة صيانة وتصليح، وفي مقالنا ذلك سنتناول بعض الأعطال التي تصيب المكيّفات، وأساليب إصلاحها.
تضاؤل الجدارة
ينتج ذلك العطل عن انسداد فلتر الرياح والمبخّر بالأوساخ والأتربة، ممّا يؤدّي إلى تراكم الثلج على المبخّر وبذلك نزول الماء وتساقطه من الجهاز، أو نتيجة لـ تلف الضاغط نتيجة لزيادة درجة السخونة والضغط، أو تلف وتآكل المحرّكات نتيجة تزايد حرارتها، ومن الممكن حلّ تلك الإشكالية بواسطة الصيانة بطولة الدوريّة الشاملة التي تقوم بتنظيف كل من المكوثّف، والفلاتر، وخرطوم دفع المياه، والمبخر، وتزيل الأوساخ العالقة وغيرها، إضافة إلى ذلك تنبيهها للمستخدم بخصوص وجوب إخضاع معدلات الحرارة وإقفال الشبابيك والأبواب.
وقوع المياه من الجهاز
ينشأ ذلك العطل نتيجة عوامل غير مشابهة كأن يصدر انسدد في العاصمة السودانية الخرطوم المخصص بعملية التصريف؛ وهذا نتيجة لـ عدم وجود عزلٍ خاصٍ بالمواسير ممّا يجعل النداوة تتجمّع عليها، أو نتيجة لـ تجمع الثلج على زعانف وبداية المبخّر نتيجة انسداد الفلتر أو وجود تنفيس للهواء، ممّا يجعلها بحاجة لصيانة تقوم على تطهير الثلج المتكدس، وإقفال موضع التنفيس إن وجد.
تعطل المبخرة عن الشغل
يكون هذا مع استمرار عمل الضاغط، وانبعاث رائحة حرق: وينتج ذلك العطل نتيجة لـ تآكل واحتكاك في المحرك، أو نتيجة لـ تلف في الكباستور، أو وجود شيء يعرقل حركة مروحة المبخر، أو نتيجة ارتخاء المسمار الذي يثبت المروحة، وفي تلك الوضعية يلزم تحديد العطل أولاً، ثم مداواته كتغيير المحرك لو كان تالفاً، أو تحويل الكباستور، أو إزاحة ما يعرقل حركة مروحة المبخر، أو ربط المسمار إذا كان مفكوكاً.
تعطل التبريد وسماع صوت في الضاغط
يأتي ذلك نتيجة تزايد الضغط، وتلف المروحة المخصصة بالمكثف، ممّا يؤدّي إلى ازدياد درجة سخونة الضاغط، وهكذا فصله عن الشغل، أو نتيجة تزايد درجة سخونة الشمس المسلطة على الجهاز الخارجي للمكيّف، وفي تلك الوضعية يداوي العطل بتصرف صيانة شاملة، وتحويل القطعة التالفة كالكباستور أو المحرّك. هناك العديد من الأعطال التي تفتقر للحديث المطول عنها كتوقف عمل المروحة الداخليّة وإصدارها للأصوات، وازدياد استهلاك التيار (الواط) عن المعدل الطبيعي وغيرها.
