*(مرحبا صباح الخير💋انا الآن سأستعد لأذهب إلى العمل
فأنا اعمل كامصففة شعر،ليس لأننى احب فعل هذا بل لأننى لم أجد وظيفةأفضل حتى مديرتى تسبنى فأنا لا أجيد أتعامل مع الزبائن
لا أحب ان يامرنى احد،المهم سلااام احسن اتأخر)*.
وذهبت الاء لتغتسل ثم نزلت إلى أسفل فالقيت والدتها معدة لها الفطور
ولكنها قد تأخرت فذهبت مسرعة ولكن للأسف
فهى تأخرت جدا ومديرتها قد سءمت منها لهذا طردتها.
الاء:يا الاهى ماذا أفعل فهذا هو المصدر الوحيد الذى كنا نعيش منه
ماذا سأفعل؟ماذا سأقول لعاءلتى؟ماذا سيحل بنا؟.
لم تجد الاء إجابات على أسئلتها وترى انها انتهت
ولكن ياترى ماذا سيحدث ربما هذا خير لها لنرى.
وبينما الاء تسير وهى شاردة وحزينة جاء لها اتصال إذ انه من لارا
الاء:ماذا تريدين يا اختى؟
لارا:اننى نسيت اغراضى فى البيت فى الصباح.
الاء:أجل وماذا فأنت تنسيهم دوما بل وانك من تتركيهم وتضعى بدل منهم
أدوات الابرج.
لارا:أجل ولكن الاستاذ سيترضنى من المحاضرة.
الاء:ان هذا ماتريدينة أليس كذلك.
لارا:أجل ولكن ليس من الآن.
الاء:لماذا؟هل التزمتى؟
لارا:ليس الأمر هكذا ولكن النجم المشهور هانى حبيب انتقل إلى جامعتنا اليوم.
الاء:ومن هانى حبيب؟وإن ماذا؟
لارا:انه هانى حبيب انها نجم مشهور كيف لا تعرفينه؟المهم هيا والا
سأطرد ولن أستطيع التقرب منة.
الاء:فى صوت حزين"اجل".
ثم ذهبت الاء إلى المنزل، إذ بوالدتها تقول لها،
لماذا اتيتى؟هل من مشكلة؟
الاء:لا فقط أتيت لاحضر اغراض اختى.
استغربت الوالدة حيث انه بدا على وجهة الاء الحزن وأنها أتت لتحضير أغراض أختها
ولكنها ذهبت إلى المطبخ لتطبخ.
الاء تحدث نفسها:آسفة يا أمى ولكننى لا استطيع اخبارك فأنا لا اريد رؤيتك
حزينة،عندما اذهب إلى لارا سوف أخبرها واجعلها
تخبر أمى.
ذهبت الاء واحضرت اغراض لارا وهى الكتب والأدوات ثم ذهبت
إلى الجامعة ودخلت الجامعة وأثناء ذهابها لإعطاء
الكتب والأدوات للارا رأت امرأه فى الثلاثينات من العمر