Lee's Family (مكتملة)

12

تجلسان في ذلك المقهى و الصمت يسود المكان كل منهما ينظران للاخر إلى أن نطقت سوران

سوران ببرود : مالذي تفعلينه هنا ، مالذي أتى بكي إلى سيول

مايونغهي : ارجوكي ، لا تتكلمي معي هكذا ببرود

سوران بسخرية : ماذا، تعتقدين إني سابكي و احضنك و اقول إني اشتقت لكي، لا تحلمي كثيرا فهذا من المستحيل أن يحدث

مايونغهي : لقد كبرتي

سوران ببرود : و هل سابقى صغيرة ، بالطبع كبرت و هذا كان بغيابك طبعا

مايونغهي: كيف حالك ، هل انتي بخير

سوران : أنا بأفضل حال حتى بعد رؤيتك لان غيابك و حضورك لا يشكل أي فرق لي غير الإزعاج

مايونغهي : ماذا عن اخوتك هل كانوا بخير

سوران بسخرية : و هل يهمك أمرهم

مايونغهي : بالطبع يهمني

سوران :  ألعن كذبك هذا

مايونغهي : لقد مر 11 سنة إلا تريدين أن تنسي الماضي لقد مرر بالفعل

سوران : مستحيل ، أنا أريد أن أتذكره دائما لكي أعلم بكل مرة أراكي بها كما انتي بلا ضمير و خائنة و لا تستحقين حتى القليل من حب عائلتنا

مايونغهي : أنا حقا احبكم كثيرا ، أنتم اولادي و لؤلؤة عيني أعرف أني اخطئت كثيرا في الماضي و لكني أعلم أنكم تحبوني

سوران بسخرية : الهذا لا أحد منا يناديكي " امي "

مايونغهي بحزن : ارجوكي سامحيني أنا حقا اسفة على ما فعلته أنا حقا أريد أن أعود لكم

أرادت مايونغهي أن تمسك بيد سوران ، و لكن سوران أبعدت يدها بسرعة

سوران بغضب : كنت أظن انكي خائنة فقط و لكنك حقيرة أيضا، العودة ، تريدين العود ؟

مايونغهي : بالطبع ، أنا أريد ذلك ، ذلك هو طلبي الوحيد

سوران بغضب : انتي من تريدين ذلك و لكن نحن لا نريد ، لذا لا تظهري أمامنا مجددا

كانت سوران ستنهظ و لكنها توقفت مكانها ما أن سمعت كلام مايونغهي

مايونغهي: و لكني عندما التقيت نامجون أنا لم أرى ذلك بعينيه لقد اراد فعلا عودتي و فرح بها لكن انتي الوحيدة من تمنعهم من ذلك كانت الرغبة موجودة بعينيه ، لقد رأيت في عيناه الاشتياق و الحب و لكن انتي تمنعيهم من ذلك