الشبح..||..THE GHOST [مكتملة]

فقط ماذا علي ان افعل....!!؟

أمسك ذاك الطالب جين من قميصها والغضب كاد أن يسيطر عليه ولكنه تركها حين وجدها خائفة أو بالأحرى لاتعلم ماذا يحصل، قائلاً: أنا لم افهم شيئاً مما يحدث ولكنه يحدث فحتى لو أن ليس لك ذنب بهاذا [نظر إلى الطلاب الآخرين ] فقد دعونا نسلمها إليهم لنتجنب الموت فهذا هو الحل الوحيد.
وحين نظر إليها لم يجدها وهذا لأنها كانت قد جرت بعيداً هاربة منه دون تفكير لا تعلم إلى اين تذهب مع كل هذه الأحداث، وبعد لحظات بدأت أصوات إطلاق النار الخارج من البنادق يتزايد ويتزايد أكثر فأكثر ..

مشت جين في الطابق الثالث حتى وصلت إلى السلم فبدأت بنزول إلى الأسفل حينها رأت مجموعة من الطلاب
[أو ما كانوا يتظاهرون بأنهم طلاب ]
ممسكين بأسلحة يتحدثون فيما بينهم

قائلين: يااااه اخيراً سوف نمسك الشبح، اخيراً سوف نرى وجهها، بعد كل هذة السنوات سوف نسحقها كالفأر القذر.
ثم جاء طالب يجري لم يكن يعلم أنهم ليسوا طلابا  فأمسكته إحداهم
قائلة [بصوت مخيف]: هي أنت أين جين الشبح!؟.
عندما رأى المسدس على خصرها ارتعب رعب شديد
(فبلل سرواله راكعا)
قائلاً :أنا لا أعرفها~~ اقسم اني لا اعرفها اتوسل إليك لا تقتليني ...

فقالت[بسخرية]:اه~..انظروا إليه الم تكبر على تبيليل سروالك ...اسفة ولكن القوانين هي القوانين
{لاتعلم اذا أنت مييت~}

وضعت المسدس على رأسه لينفجر الطالب في البكاء كالأطفال.... وبكل قلب بارد
[اطلقت النار عليه]
وهي تبتسم وتضحك كالشياطين

كانت جين قد رأت هذا الموقف حين كان يتوسل قبل موته فأصابها التوعك وبدأت برجوع إلى الخلف حيث أنها لم تكن تستطيع الوقوف بعد الأن ومع تسارع بضربات قلبها وضعت يدها على قلبها وبدأت بالضرب عليه مرات ومرات عديدة والخوف ينخر عظامها والرجف حل جسدها
تتسائل بخوف فظيع: لقد مات.. لماذا!!. ماذا يحصل!!.. ماذا يريدون!!!.. هل سوف اموت هنا!!!

امسكت الحائط وتسندت عليه لتصعد حتى وصلت إلى صف فارغ فدخلت وتخبأت فيه لكنها وجدت طالبة تختبئ وتنظر إليها برعب فسارعت جين
بالقول: أنا طالبة مثلك لاتخافي مني ارجوك.
لم يكن هناك خيار إلا التصديق فجلستا معا يختبئان من المسلحين، لكن ما لبث حتى أن دخل الصف مسلح يبحث هنا وهناك فوجدهما، سارعت جين والطالبة بالهروب لكنه امسكهما بإحكام ثم نظر إلى القمصان فوجد على قميص جين اسمها فبتسم فرحاً
صارخاً: جين! انت جين.. لقد وجدتها اخيراً هاهاهاها

دفعت جين المسلح وبتعدت لا اراديا  ثم نظرت إلى الباب وسرعت للهروب لكنها سمعت صوت بكاء الفتاة تقول:
لاااا ارجوك لا لا تقتليني... {صارختا} النجدةةة